شارك قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم ، في مبادرة (أنت الحياة)، التي تنظمها موسسة حياة كريمة بقرية منشاة الأمير مركز إطسا، حيث تم تنفيذ ورشة تدريبية عن كيفية تصنيع منتجات الألبان تحت إشراف الدكتورمحمود علي عبد الفتاح عميد كلية الزراعة، والدكتور  جمال محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، وذلك اليوم الخميس وحضرها 30 سيدة من أهالي القرية.

 

وأكد الدكتور  عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن اليوم شهد عقد ورشة تدريبية عن كيفية تصنيع منتجات الألبان، وحاضرت فيها الدكتور  وداد عزب متري أستاذ بقسم الصناعات كلية الزراعة جامعة الفيوم، وتناولت ورشة التدريب كيفية تصنيع زبادي مع المتدربين، وشرح مراحل التصنيع بجودة عالية، هذا بالإضافة إلى كيفية عمل مشروع زبادي صغير بحيث يكون مصدر دخل مستمر للفرد، كما تم تصنيع جبن دمياطي مع شرح كيفية ومراحل إنتاجه بطريقة مبسطة، مع آلية حفظ المنتج بالطرق الصحيحة ليستفاد من هذا التدريب 30 سيدة من ربات البيوت، وبنهاية التدريب تمت الإجابة على التساؤلات الخاصة بموضوع التدريب.

العنف ضد المرأة

وفى نفس السياق شارك قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة في مبادرة (أنت الحياة) التي تنظمها موسسة حياة كريمة بقرية منشاة الأمير مركز إطسا، حيث تم تنفيذ قافلة طبية تحت إشراف الدكتور حمدى محمد إبراهيم عميد كلية الطب، والدكتورة نجلاء الشربيني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، وتم عقد ندوة توعية بقضايا العنف ضد المرأة بالجامعة، بإشراف الدكتورة  نهير الشوشاشني مدير وحدة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتور أحمد جمال موسى نائب منسق حياة كريمة بالفيوم، وأحمد القللي منسق حياة كريمة بمركز إطسا، وذلك اليوم الأربعاء بمدرسة بالقرية.

 وصرح الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن اليوم شهد انطلاق قافلة طبية في تخصصات الباطنة والأطفال والرمد، وشارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء بكلية الطب، ونجحت القافلة في تقديم خدمة الكشف على عدد 770 حالة من أهالي القرية، حيث تم الكشف على عدد 290 حالة أطفال، 220 حالة باطنة، 260 حالة رمد، وأضاف  أن مؤسسة حياة كريمة ساهمت في تقديم العلاج للمرضى.

وأشار  إلى أن وحدة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال المبادرة اليوم ندوة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية الدكتورة نهلة عبد الرحيم عضو اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وعدد من الطلاب المتطوعين بالوحدة، وتناولت ندوة التوعية كيفية القضاء على العنف ضد المرأة والذي يعد أساسًا لاستقرار المجتمع ودعم جهود التنمية المجتمعية الشاملة، وأكدت دعم المرأة والتأكيد على دورها فى التنمية ومشاركتها الفعالة فى كافة المجالات،  مشيرة إلى حرص المجلس القومي للمرأة على تعريف السيدات والفتيات بحقوقهن القانونية لمواجهة أي شكل من أشكال العنف، وتقديم الدعم النفسي لهن وتعريفهن بطرق التواصل مع المؤسسات المعنية.

وأضاف أن الجامعة تشارك في المبادرة والتى بدأت من اليوم، وتستمر حتى 26 فبراير الجاري، وأن جامعة الفيوم  لا تبخل في تقديم كافة أشكال المساعدات الطبية لمجتمع الفيوم، من أجل المساهمة في رفع الوعي الصحي للمجتمع المحلي.

وفى نهاية القافلة قدَّم أهالي القرية الشكر لجامعة الفيوم ومؤسسة حياة كريمة ،ورئيس جامعة الفيوم على الجهود المبذولة وتقديم الخدمات للمواطنين.

 

00

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طاع خدمة المجتمع لخدمة الاجتماعية الفيوم كلية انت الحياة منتجات الألبان تصنيع خدمة المجتمع وتنمیة البیئة لشئون خدمة المجتمع جامعة الفیوم حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

"الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"

 

 

اتجهت الدراما العربية مؤخرًا إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا المسكوت عنها داخل البيوت، وهي العنف الزوجي، في محاولة لفضح القهر الذي تتعرض له بعض النساء خلف الأبواب المغلقة، وتقديمه على الشاشة بصراحة غير مسبوقة.

أحدث هذه الأعمال كان مسلسل «فات الميعاد»، الذي أثار تفاعلًا كبيرًا بعد عرضه، حيث تناول حياة امرأة تتعرض للتهديد والتعنيف النفسي والجسدي من زوجها، في حبكة مشوقة تجمع بين المعاناة والتمرد. 

قدّم المسلسل نموذجًا حيًا لمعاناة كثير من النساء اللاتي يُجبرن على الصمت خوفًا من المجتمع أو تشتت الأسرة.

ويُعد هذا المسلسل امتدادًا لسلسلة من الأعمال الفنية التي ناقشت هذه القضية بعمق، ومن بينها:

«إلا أنا – حكاية دون ضمان»

من أبرز الحكايات التي عرضت ضمن سلسلة «إلا أنا»، وتناولت قصة فتاة تتزوج عن حب لتكتشف وجهًا آخر لزوجها بعد الزواج، حيث تتعرض للضرب والإهانة، لتدخل في صراع نفسي وجسدي يحرك تعاطف المشاهدين بقوة.

«ليه لأ؟» – الجزء الثاني

تناول المسلسل قصة امرأة مطلقة تحاول بناء حياة جديدة بعيدًا عن زواج سابق كان مليئًا بالتحكم والسيطرة، وطرح فكرة حق المرأة في الطلاق والاستقلال كخطوة شجاعة للهروب من علاقة مؤذية.

«لعبة نيوتن»

أحد أبرز المسلسلات التي ناقشت العنف النفسي بشكل غير مباشر، من خلال شخصية "هنا" التي تعاني من تحكم زوجها وتخبطها بين الرغبة في التمرد والخوف من الانفصال، في معالجة نفسية عميقة للعلاقات السامة.

«ستهم»

رغم أن تركيز المسلسل الأساسي كان على تمكين المرأة، إلا أن بعض مشاهد العمل أظهرت بوضوح نماذج من القهر الأسري والعنف الذي قد تتعرض له المرأة في محيطها العائلي والزواجي.

«ضرب نار»

تناول المسلسل جانبًا من العنف اللفظي والنفسي داخل العلاقات، وسط أجواء اجتماعية شعبية تسلط الضوء على نظرة المجتمع الدونية للمرأة التي ترفض الإهانة أو تحاول المطالبة بحقها.

 


تؤكد هذه الأعمال أن الدراما لم تعد تكتفي برواية القصص العاطفية أو الاجتماعية فقط، بل أصبحت مرآة لقضايا حقيقية تعاني منها النساء في الواقع، محاولة دق ناقوس الخطر، وتحفيز الحديث المجتمعي عن حق المرأة في الحياة الكريمة والأمان داخل الزواج.

والسؤال المطروح: هل تستطيع هذه الأعمال تحريك المياه الراكدة؟ وهل تتحول قصص الشاشة إلى دعم فعلي وتشريعات حقيقية تحمي النساء من العنف؟
الأمل معقود على استمرار الفن في أداء هذا الدور بجرأة وصدق.

 

مقالات مشابهة

  • علاج 686مواطنًا في قافلة مجانية لجامعة جنوب الوادي بقرية السمطا بقنا
  • أمل عمار: برامج الحماية الاجتماعية تلعب دورا فى الحد من العنف والتمييز ضد المرأة
  • وزارة العمل تنظم دورة تدريبية لخريجي المحاسبة الباحثين عن عمل بالقطاع الخاص
  • القومي للمرأة بأسوان يعزز الشراكة المجتمعية لدعم تمكين المرأة بقرى حياة كريمة
  • ورشة تدريبية للهلال الأحمر السوري في بصرى الشام بدرعا
  • برامج تدريبية متنوعة ضمن البرنامج الصيفي بـ"جامعة التقنية" في المصنعة
  • "الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"
  • «الصحة» تنظم ورشة تدريبية لسفراء الصحة والعمر المديد
  • “مياه الفيوم” تنظم دورة تدريبية بعنوان “أساسيات تشغيل محطات الصرف الصحي”
  • تقنية مسندم تنظم برامج تدريبية في التمكين الرقمي