سلطنة عمان تسلم أجهزة تقنية وفنية لـ “وثيقة وطن” السورية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أثير – مكتب أثير دمشق
استكمالاً للنّهج الذي تعتمده سلطنة عمان في دعمها للجمهورية العربية السورية والشعب السوري على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، قام وفد من السفارة العمانية في دمشق يضم سعادة السفير العماني “تركي بن محمود البوسعيدي” ووفد من هيئة الوثائق والمخطوطات بزيارة لمؤسسة وثيقة وطن ممثلة بالدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية العربية السورية، رئيسة مجلس الأمناء في مؤسسة “وثيقة وطن” وذلك لإتمام ما بدأته عمان بدعمها وتشجيعها للمؤسسة، وذلك من خلال إتمام إقامة مراسم التوقيع على محضر تسليم الأجهزة التقنية والفنية المرسلة لمؤسسة “وثيقة وطن” بدمشق منذ أيام في مقر المؤسسة.
وكانت مؤسسة وثيقة وطن قد وقعت مذكرة تعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في سلطنة عمان العام الماضي، ونصت المذكرة التي تم توقيعها على تبادل الخبراء في مجالات التوثيق التاريخي وإدارة الوثائق والتعاون في مجال التاريخ الشفوي، بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.
وفي إطار الجهود الدؤوبة من قبل السّلطنة لدعم كل الجهود الرامية لإرساء الاستقرار في سوريا، قام سعادة السفير العماني في دمشق سعادة السّيد “تركي بن محمود البوسعيدي” بجملة من اللقاءات في مقر السّفارة مع شخصيات دبلوماسية عربية وأجنبية، كان منها لقائه مع سعادة السّفير “حسن أحمد حسن الشحي” سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في سوريا لبحث آخر تطورات الشأن السوري.
كما استقبل السيد “جوزيف ماكاراتين” مدير مكتب الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في سوريا، وتم خلال اللقاء استعراض عمل المكتب في سوريا والمعوقات التي تعترضه وسبل تذليلها.
كان آخر هذه اللقاءات لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا السيد “دان ستوينسكو” وتم خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع السوري.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: سعادة الس وثیقة وطن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
الرياض (واس)
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، والكلية التقنية بحائل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للكلية. وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للكلية والبالغ عددها 22 مبنى، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة. وبين الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين من خلالها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، مشيرًا إلى أهمية تطبيق 10 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة، وتشمل هذه المعايير أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء وتركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، إضافة إلى ربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة. وستعمل “ترشيد” على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، إضافة إلى تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في مباني ومرافق الكلية. يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 7 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 6 ملايين كيلوواط ساعة سنويًا بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل.
وتسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.