يمانيون|

أكد قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، سيبقى درسا مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين.

 

وجدد قائد الثورة، في كلمته اليوم حول آخر المستجدات والتطورات، الدعوة للشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم عصر غد الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وبقية الساحات في عموم المحافظات.

 

وقال: “أناديكم -إخوتي الأعزاء وتاج رأسي- أناديكم يا يمن الإيمان وأحفاد الأنصار يا رجال الوفاء والشهامة أناديكم من جديد بدعوة الله انفروا، أناديكم بدعوة المسجد الأقصى، والقدس والشعب الفلسطيني، وفي غزة العزة، أناديكم للخروج المليوني غدا الجمعة”.

 

وأضاف: “بقدر استمرار العمليات من الجو إلى البحر وفي ظاهر البحر وسطحه، وفي أعماقه بالغواصات التي دخلت خط المواجهة تملؤون الساحات والموعد الجمعة في ميدان السبعين، وباقي الساحات”.

 

وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني يعاني للأسبوع العشرين أقسى وأصعب أشكال المعاناة؛ نتيجة للعدوان الصهيوني الوحشي الإجرامي الذي انتهج من بدايته السلوك الإجرامي، والإبادة الجماعية بكل ما تعنية الكلمة، واستخدم كل وسائل الإبادة من القتل والتجويع والأوبئة”.

 

ولفت إلى أنه “منذ بداية العدوان بادرت أمريكا وبريطانيا ومعظم الدول الأوروبية الكبرى إلى تقديم كل أشكال الدعم للعدو الصهيوني، بداية بالدعم العسكري، بأفتك أنواع السلاح المدمر من القنابل والصواريخ والقذائف، إضافة إلى المال والخبراء العسكريين والدعم بطائرات الاستطلاع، إضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي، بالرغم من أن العدو الإسرائيلي في موقف المعتدي يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وصاحب الحق الواضح”.

 

وأوضح أنه “بالرغم مما يمتلكه العدو الصهيوني من إمكانيات عسكرية ضخمة، وبالرغم من بشاعة الإجرام الصهيوني، الذي يلحق العار بكل من وقف معه وسانده ودعمه، قدموا له كل أشكال الدعم، وبشكل معلن وواضح وصريح، ووقفوا معه بكل ثقلهم على كل المستويات، وهو في الموقف الباطل والظالم، في عدوان غاشم وإجرامي ووحشي، في المقابل أين دعم العرب والعالم الإسلامي للشعب الفلسطيني؟!”.

 

وقال: “أين دعم العالم الإسلامي؟ أين دعم المسلمين للشعب الفلسطيني المظلوم، الذي هو جزء منهم، والذي يعتبر الدعم له عملا إنسانيا نبيلا ومشرفا وواجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، والذي هو صاحب الحق الواضح وضوح الشمس، والذي هو جدير بالدعم والمساندة بكل الاعتبارات؟”.

 

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني هو جزء من هذه الأمة، وأرضه جزء من بلاد الإسلام.. مشيرا إلى أن “أكثر الدول والأنظمة والحكومات تقف موقف المتفرج، والبعض منها موقف المتواطئ، وموقف الداعم بالسر للعدو الإسرائيلي”.

 

وأشار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن “خذلان معظم الحكومات والأنظمة، ومن ورائها سكوت الشعوب؛ سبب من أسباب جرأة العدو الإسرائيلي لمواصلة إجرامه، وتشديد حصاره، والسبب الآخر هو الدور الأمريكي، الذي، وللمرة الثالثة، يستخدم الفيتو في مجلس الأمن لمنع أي قرار بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غز”.

 

ولفت أن “الأمريكي مُصر على استمرار الإبادة الجماعية لسكان غزة بكل وسائل الإبادة بالقنابل والصواريخ والقذائف، التي يقدمها من مخزونه العسكري ومصانعه لإبادة الأهالي في غزة، وأيضا بالتجويع”.. مؤكدا أن الأمريكي يوفر أكبر غطاء من أجل أن يكون التجويع للشعب الفلسطيني في غزة إلى ذلك المستوى الفاضح للدول والمؤسسات الغربية.

 

وأضاف: “إن أكثر ما استخدم الأمريكي حق الفيتو، منذ تشكيل مجلس الأمن إلى اليوم، هو لخدمة العدو الإسرائيلي، والأمريكي شريك أساسي للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في كل المراحل الماضية”.

 

وذكر أن الأمريكي ورث من البريطاني الدور في رعاية الإجرام الصهيوني، وحماية العدو الإسرائيلي، وتقديم كل أشكال الدعم له.. مشيرا إلى أن “الأمريكي حوَّل دور مجلس الأمن، وأعاق دور الأمم المتحدة في أي اتجاه إنساني لصالح الشعوب المستضعفة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تحذر من الاستهداف الصهيوني لأسطول الحرية

الثورة نت/..

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، من التهديدات الصهيونية التي تستهدف المشاركين الدوليين في “أسطول الحرية” على متن السفينة “مادلين” المتجهة نحو قطاع غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار الظالم والمستمر الذي يفرضه العدو الصهيوني.

وعبرت الجبهة، في بيان، عن تضامنها الكامل مع النشطاء والمتضامنين الدوليين المشاركين في “أسطول الحرية”، مؤكدة أن سلامتهم هي مسؤولية المجتمع الدولي بأسره.

وحملّت الإدارة الأمريكية على وجه الخصوص المسؤولية المباشرة إذا ما تعرض هؤلاء النشطاء لأي مكروه أو اعتداء من قبل قوات العدو الصهيوني.

وأشارت “الشعبية لتحرير فلسطين” إلى أن هذه الخطوة الشجاعة والمُشرّفة من قبل المتضامنين الدوليين، تحمل رسالة قوية ومؤثرة في وجه الحصار والإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.

واعتبرت أن هذه الخطوة من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، دعوةً مفتوحة إلى كافة الأحرار والناشطين وسفن التضامن حول العالم إلى اتباع هذا النهج في كسر الحصار وفضح جرائم العدو الصهيوني.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • «حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
  • غزة بين مطرقة الصهيوني وسندان الخيانة العربية!
  • الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
  • نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
  • الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية تؤكد التزام بلادها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
  • الجبهة الشعبية تحذر من الاستهداف الصهيوني لأسطول الحرية
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل