استهدفت دولتين وكيان الاحتلال.. اعلان عاجل عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية كبرى.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اعلن الجيش اليمني في صنعاء استهداف قطع بحرية تابعة لدولتين هما امريكا وبريطانيا في البحر الاحمر، بالاضافة الى استهداف ام الرشراش في الاراضي المحتلة بثلاث عمليات منفصلة.
شاهد البيان العسكري بالفيديو من هنا:
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِهِۦ صَفࣰّا كَأَنَّهُم بُنۡیَـٰنࣱ مَّرۡصُوصࣱ} صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ… pic.
قوات صنعاء بيان عسكري تلاه الناطق العسكري العميد يحيى سريع، وجاء فيه:
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِهِۦ صَفࣰّا كَأَنَّهُم بُنۡیَـٰنࣱ مَّرۡصُوصࣱ} صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا
قامتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بتنفيذِ ثلاث عمليات عسكرية نوعية على النحوِ التالي
الأولى أطلقتِ خلالها القوةُ الصاروخيةُ وكذلكَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ.
فيما العمليةُ الثانيةُ في خليجِ عدن، حيثُ نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لـ سفينةٍ بريطانيةٍ ( ISLANDER ) في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، أصابتْها بشكلٍ مباشرٍ ما أدى إلى نشوبِ الحريقِ فيها بفضلِ الله.
أما العمليةُ الثالثةُ فقد تمَّ خلالَها استهدافُ مدمرةٍ أمريكيةٍ في البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
إنًّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تنفيذِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ ودفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ في مواجهةِ العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وأنَّ عملياتِها العسكريةَ لن تتوقفَ إلا بتوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 12 شعبان 1445للهجرة
الموافق للـ22 من فبراير 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر ام الرشراش ايلات باب المندب خليج عدن سفينة بريطانية مدمرة امريكية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.