خبير اقتصادي: الصفقة الاستثمارية الكبرى تمنح الثقة للجميع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن الصفقة الاستثمارية الكبرى تعطي ثقة للمواطن المصري في الداخل والمستثمر الأجنبي في الخارج، مشيرًا إلى أنه في ظل أزمات عالمية تسببت في تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في جميع القطاعات الاقتصادية وعلى مستوى العالم، ما زالت مصر قادرة على إحداث الطفرة والتغيير في اقتصادها وفي المنطقة بالكامل بما أحدثته من ثورة إصلاحية خلال السنوات الماضية بجني ثمارها اليوم في هذا الوقت الاستثنائي.
وأضاف البهواشي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلا: «في ظل الأزمات المستمرة والأزمات الجيوسياسية التي تحتدم يومًا بعض يوم في المنطقة، ما زالت الفرص الاستثمارية في دائرة ضوء مرمى المستثمر الأجنبي».
الإصلاح الاقتصاديوتابع: «هناك مشروعات طموحة، ومصر أفصحت عنها وما تمتلكه من فرص استثمارية ينظر إليها المستثمر الأجنبي بعين الاعتبار طبقا للموقع الجغرافي والثورة الإصلاحية التي انتهجتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، وأحدثت طفرة في الواقع المصري، طبقًا لما تمتلكه مصر من مقومات قادرة على إنجاح الاستثمارات طبقا لما أحدثته مصر من إصلاح اقتصادي».
معدلات نمو إيجابيةوأكمل: «في ظل الأزمات المحتدمة حاليًا اقتصاديًا على مستوى العالم ما زال الاقتصاد المصري بيحافظ على معدلات نموه الإيجابية، ويحافظ على استقدام وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الصفقة الاستثمارية رئيس الوزراء مجلس الوزراء مدبولي
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الإسرائيلي: ترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة لصرف الأنظار عن الداخل الأمريكي
في ظل تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، شهد قطاع غزة سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المكثفة، ردت عليها المقاومة الفلسطينية بعمليات استهدفت مواقع عسكرية وأدت إلى سقوط عدد من الضباط والجنود.
تزامن هذا التصعيد مع تحركات سياسية لافتة، أبرزها زيارة وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار مشاورات تهدف إلى تثبيت تهدئة محتملة أو التفاوض بشأن ملف الأسرى،ويرى الخبراء أن واشنطن تسعى حاليًا إلى دفع حلفائها في المنطقة، وعلى رأسهم إسرائيل، للقيام بأدوار أمنية بديلة في ظل انشغالها بملفات داخلية معقدة، بينما يحاول الرئيس الأمريكي استغلال أي إنجاز سياسي أو تفاوضي في المنطقة لتحقيق مكاسب داخلية قبل الاستحقاقات القادمة.
قال دكتور أحمد فؤاد أنور خبير في الشؤون الإسرائيلية يبدو أن ترامب يرى أن الأعباء الداخلية في بلاده ازدادت، مع تصاعد الاحتجاجات واستمرار الأزمات الاقتصادية التي لم تحل رغم المساعدات الخارجية. تابع أحمد في المقابل، يظهر نتنياهو كورقة محروقة، تطارده المحكمة الجنائية الدولية، ويعتمد بشكل واضح على الدعم الأمريكي، حتى بات يؤدي أدوارًا غير ملائمة بالنيابة عن واشنطن، ويحمل جزءًا من الفاتورة الأمنية في المنطقة، باعتبار إسرائيل “شرطي المنطقة” أو أداتها الرئيسية في الشرق الأوسط.
أضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية هذا كله يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقضية الفلسطينية، ولهذا يتوقع أن يمارس ترامب ضغوطًا كبيرة من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار ولو بشكل جزئي أو تحقيق تقدم في ملف الأسرى والمحتجزين، ولو على مراحل، فهو يسعى من خلال ذلك إلى تحقيق انتصار إعلامي يحرف الأنظار عن أزماته الداخلية.
وأنهى تصريحاته قائلاً يبدو أننا بصدد مرحلة جديدة، خاصة بعد زيارة وفد حماس إلى القاهرة، والخسائر التي ألحقتها المقاومة بجيش الاحتلال، من سقوط ضباط وضباط صف، منذ الأول من يونيو.