القيادي في حماس “أسامة حمدان”: المقاومة ترسم نهاية حلم نتنياهو.. والضغط الأمريكي عليها لن ينجح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، أن “المقاومة اليوم ترسم نهايةً لحلم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الواهم بتنفيذ المشروع الصهيوني الأيديولوجي”.
وشدد حمدان في لقاء على شاشة الميادين، الليلة الماضية، على أنه “من أهم نتائج طوفان الأقصى أنها أوقفت خطط الإدارة الأمريكية في رسم المنطقة ومستقبلها وفق مصالح واشنطن والاحتلال”.
وقال إن “الإدارة الأمريكية لم تكن يوماً وسيطاً أو محايداً بل لطالما كانت شريكاً للاحتلال، وتصريحاتها تمثل عملية تضليل هدفها إيجاد حالة ضغط على المقاومة وهذا لن ينجح”.
وأضاف إن “الكرة في ملعب الأمريكي والصهيوني”.. مؤكداً أنه إذا أصرا على مواصلة الإبادة “فليس أمام المقاومة إلا الاستمرار بالدفاع عن أنفسنا”.
كما شدد على رفض استمرار العدوان والحصار والتجويع.. مطالباً بأن تكون هذه القضايا بداية أي مسار علاج للأحداث.
وتابع قائلاً: “لا ننتظر من أحد أن يسلمنا النصر بل نصنعه بأنفسنا”.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني متردد حتى اللحظة في شن عملية عسكرية في رفح.. مُرجعاً ذلك لأن كل ما قام به من عمليات في غزة “لم تحقق له أي نتائج”.
ورداً على مزاعم الإعلام الإسرائيلي بأن رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، “انتقل إلى سيناء في مصر”، ووجود خلافات في داخل حركة حماس لاستبداله، قال حمدان رافضاً هذه المزاعم: إن “مشروع المقاومة لا يرتبط بأشخاص برغم قيمة وأهمية هؤلاء الأشخاص بل هو مشروع الشعب الفلسطيني”.
وأضاف إن “العلاقات بين قوى محور المقاومة كُتبت ونُسجت بالدم والتضحيات ولا يمكن لدعاية سوداء أن تخدشها، والمقاومة في فلسطين راهنت على محور المقاومة ولا تزال وهي تثق أن هذا المسار هو الذي سيفضي إلى التحرير”.
وشدد القيادي في حماس أيضاً على أن “تبني الكنيست لإعلان نتنياهو رفض إقامة دولة فلسطينية، يؤكد أن المسار الوحيد للشعب الفلسطيني هو المقاومة”.
وأشار إلى أن “هناك ضغوطاً داخل حكومة العدو الصهيوني لفرض قيود على المصلين في الأقصى”.. مؤكداً أن هذا الأمر ستكون له تداعياته.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
الثورة نت /
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، بشدّة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المجرم، وتراجعها عن الخطوة المشرّفة التي اتخذتها الحكومة البوليفية السابقة بقطع علاقاتها مع الكيان في ظل الإبادة الجماعية التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالبت “حماس”، في تصريح صحفي ، الحكومة البوليفية بعدم التورط في تبييض صفحة الكيان الصهيوني ومجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، والالتزام بمواقفها التاريخية الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ونضاله المشروع من أجل التحرر والاستقلال.
وجدّدت دعوتها لكافة الدول والمنظمات، للاستمرار في عزل الكيان الصهيوني ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي والقيم الإنسانية.