السودان: «لجان مقاومة أبو قوتة»: قوات الدعم السريع تتسبب في مقتل وجرح (29) شخصاً
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الأعيرة النارية التي أطلقتها القوة التابعة لقوات الدعم السريع تسببت في حدوث هلع وخوف وسط سكان القرية مما أدى إلى موجة نزوح إلى القرى المجاورة
التغيير: ولاية الجزيرة
قالت لجان مقاومة منطقة “أبوقوتة” إن قوة تابعة لقوات الدعم السريع دخلت قرية “المقارين” (1) وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء.
وتقع منطقة أبوقوتة في الجزء الشمالي الغربي لمشروع الجزيرة.
واستولت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في 18 نوفمبر من العام الماضي، دون مقاومة من الجيش الذي انسحب إلى مدنيتي المناقل وسنار.
وقالت اللجان في تصريح صحفي، الخميس، أن الأعيرة النارية تسببت في حدوث هلع وخوف وسط سكان القرية، مما أدى إلى موجة نزوح إلى القرى المجاورة وغادرت بعد ذلك القوة القرية.
وأكدت أن قوات الدعم السريع تستغل إنقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عن ولاية الجزيرة للقيام بالهجوم على هذه القرى.
كما قالت إن قوة من الدعم السريع داهمت قرية الجموعية، ما تسبب في وقوع أحداث عنف واعتداء من قبل هذه القوة.
وأكدت أن أحداث العنف أسفرت عن مقتل أحد المواطنين وإصابة شخصين وانسحبت القوة التابعة لقوات الدعم السريع بعد ذلك.
الوسومالدعم السريع انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
قرود تتسبب في فوضى داخل معبد هندي: مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين
وكالات
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب 19 آخرون بجروح، صباح اليوم الإثنين، إثر حادث مروّع خارج معبد “أوسانيشوار مهاديف” في منطقة بارابانكي بولاية أوتار براديش شمال الهند، بعدما تسبّب تماس كهربائي في حالة من الذعر بين جموع الزوّار.
ووفقًا لما أعلنه قاضي المنطقة شاشانك تريباتي، فإن الحادث بدأ عندما قفزت مجموعة من القرود على أحد الأسلاك الكهربائية الممتدة بالقرب من المعبد، ما أدى إلى انقطاعه وسقوطه فوق سقيفة مجاورة، الأمر الذي أسفر عن انتشار الذعر بين الحشود ووقوع إصابات نتيجة تدافع مفاجئ.
من جانبه، قال ضابط كبير في الشرطة الهندية، إن حالتي الوفاة وقعتا نتيجة التدافع الذي اندلع عقب الحادث مباشرة، فيما أشار كبير المسؤولين الطبيين في المنطقة إلى أن بعض المتواجدين في المعبد تعرضوا للصعق الكهربائي إثر ملامستهم للسلك المقطوع.
وتُعد حوادث التدافع في الأماكن الدينية بالهند أمرًا متكرّرًا، في ظل وجود أعداد ضخمة من الزوّار، وسوء إدارة الحشود في كثير من الأحيان.
ففي يناير الماضي، لقي أكثر من 30 شخصًا مصرعهم خلال مهرجان ديني في براياجراج بالولاية ذاتها، بعد تدافع وقع خلال تجمع حاشد على ضفاف نهر يُعتبر مقدّسًا لدى الهندوس، كما شهد معبد “مانسا ديفي” في هاريدوار بولاية أوتاراكند المجاورة حادثًا مشابهًا أسفر عن مقتل ستة أشخاص.