القرار النهائي على طاولة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية: الجمعية العمومية للجنة الرياضيين تطالب بالأغلبية بتأجيل الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الثورة /صنعاء
طالبت الجمعية العمومية للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية اليمنية تأجيل انتخابات اللجنة بعد أن صوت الأغلبية بتأجيل الانتخابات خلال الاجتماع الانتخابي الذي عقد يوم أمس بالمركز الأولمبي بالعاصمة صنعاء والذي كان مقرراً أن يتم خلاله انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة للجنة الرياضيين في دورتها الخامسة 2024 – 2027.
وصوت أغلبية لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية والذين يشكلون قوام الجمعية العمومية للجنة الرياضيين بتأجيل الانتخابات فيما سيبت في الأمر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية في اجتماعه المقبل وفقاً للنظام الأساسي للجنة الأولمبية واللوائح المنظمة للجنة الرياضيين ووفقاً لمتطلبات اللجنة الأولمبية الدولية.
وخلال الاجتماع استعرض أمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية محمد الاهجري بنود النظام الأساسي للجنة الأولمبية ولائحة لجنة الرياضيين والتي تم إقرارها قبل أكثر من عامين وفقاً لمتطلبات اللجنة الأولمبية الدولية، مشيراً إلى أن أي تعديلات في لائحة لجنة الرياضيين فيما يخص الضوابط المحلية التي تم إقرارها من قبل الجمعية العمومية للجنة الرياضيين بالإمكان تعديلها ومناقشتها فيما الضوابط الدولية فيجب أن تتم بالتنسيق والمراسلات مع اللجنة الأولمبية الدولية وفي حال موافقتها على تعديل بعض الشروط فسيتم تعديلها، ولكن كل ذلك لن يتم إلا عقب الدورة الانتخابية الحالية.
وأوضح أن هناك من يحاول إفشال انتخابات لجنة الرياضيين، ويجب على اللاعبين عدم الإنسياق وراء تلك الأصوات التي تحارب كل ما هو جميل، معتبراً أن المناقشات التي تمت في ما يخص انتخابات لجنة الرياضيين هي ظاهرة صحية وأن الآراء الصحيحة التي تم وضعها سيأخذ بما يمكن الآخذ به، فيما بعض الآراء الأخرى ليست سوى مماحكات تريد إفشال انتخابات لجنة الرياضيين.
وأشار الأهجري إلى أن أي تعديلات على اللوائح لن تتم إلا عقب الدورة الحالية وعندما يحين وقت تعديلها كونه تم إقرارها بالإجماع من قبل الرياضيين أنفسهم، وأن التعديلات تحتاج لورشة عمل يتم خلالها الآخذ بكل الملاحظات واستيعابها، منوهاً أن العملية الانتخابية تربي الرياضيين على الأسس السليمة وعلى تقبل الفوز والخسارة بروح رياضية، وهو خطوة تمهيدية تنقل الرياضي للعمل القيادي في المستقبل.
وقال: اللجنة الأولمبية قامت بكل المهام من أجل إنجاح الانتخابات من خلال فتح باب الترشح ومن ثم إغلاق باب الترشح مروراً بفتح باب الطعون وصولاً إلى يوم الاقتراع وهي آخر مرحلة والرياضيين انفسهم هم من يحددون إجراء الانتخابات أو تأجيلها فالخيار بأيديهم وهم من يقر ذلك، وحقيقة انتخابات اللجنة هي لصالح الرياضيين وتمنحهم عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وصوت مؤثر في اتخاذ القرارات ورسم سياسة اللجنة وبالتالي فإن عدم إجراء الانتخابات سيحرم الرياضيين من هذا الحق إضافة إلى حرمانهم من التواجد الدولي ومن الأنشطة المختلفة والمتنوعة التي تنظمها لجنة الرياضيين تحت مظلة اللجنة الأولمبية، وفي الأخير ما خرجت به الجمعية العمومية سيتم رفعه لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية وهو من يمتلك الحق في اتخاذ القرار المناسب إزاء ذلك سواءً بالموافقة على تأجيل انتخابات اللجنة أو إلغائها حتى الدورة المقبلة.
وتطرق الاهجري إلى الشرط الموضوع من اللجنة الأولمبية الدولية والمتمثل في أن المرشحين لمنصب رئاسة لجنة الرياضيين والأمين العام يجب أن يكونوا قد شاركوا في أحد أخر ثلاث نسخ من دورات الألعاب الأولمبية، فهذا الشرط لم ينطبق إلا على مرشح واحد بعد فحص ملفات المرشحين، مشيراً إلى أن هذا الشرط قد يقتصر بالفعل على بعض اللاعبين الذين يشاركون في الأولمبياد بالبطائق البيضاء التي تٌمنح لهم وفق شروط معينة أبرزها أن يكون له مشاركات في البطولات التأهيلية للأولمبياد وتكون نتائجه فيها مميزة ومنافسة.
وشهد الاجتماع إلقاء كلمتين من قبل عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية رئيس لجنة الشفافية محمد راوح ورئيس لجنة مكافحة التلاعب بالنتائج مجد الذبحاني، واللتين أوضحتا في مجملهما أهمية انتخابات لجنة الرياضيين وما تمثله هذه اللجنة للاعبين واللاعبات من صوت وحضور قوي.
كما تحدث عدد من اللاعبين وأبدوا آراءهم وتم الاستماع لهم والرد على مختلف النقاط التي وضعوها.
تصوير/مجاهد الرازقي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كوفنتري تتسلّم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً لباخ
الثورة نت /..
تسلمت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، رسمياً رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ خلال حفل أقيم في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية، مساء أمس الاثنين، لتصبح الرئيسة العاشرة في تاريخ المنظّمة.
وفازت كوفنتري، الحاصلة على سبع ميداليات أولمبية في السباحة، بمنصب الرئاسة في انتخابات مارس الماضي بعد حصولها بشكل مفاجئ على الأغلبية المطلوبة بواقع 49 صوتاً من أصل 97 في الجولة الأولى لانتخابات عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بين سبعة مرشحين لمقعد الرئاسة.
وستقود كوفنتري اللجنة الأولمبية الدولية، وهي أعلى هيئة رياضية في العالم، لمدة 8 سنوات، مع تركيز متوقّع على ملفات الحوكمة، وتطوير الرياضة في المناطق الأقل تمثيلاً.
وتمّ خلال الحفل الرمزي تسليم “المفتاح الذهبي” لمقرّ اللجنة من توماس باخ إلى كوفنتري، بحضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي واللجان الوطنية.
وتشغل كوفنتري عضوية اللجنة الأولمبية منذ 2013، كما تولّت سابقاً منصب وزيرة الرياضة في زيمبابوي، ما يمنحها خلفيّة إدارية إلى جانب سجلها الرياضي.
وقال باخ أثناء تسليمه المفتاح الذهبي الرمزي لمقر اللجنة الأولمبية الدولية إلى كوفنتري “بكل امتنان وثقة وسعادة، أسلم مفاتيح البيت الأولمبي للسيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة العاشرة للجنة الأولمبية الدولية”.
ويترك باخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد 12 عاما في المنصب، لكنه سيبقى مرتبطا بها لتولي