روسيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إنه كلما طال أمد القتال في قطاع غزة، ستتقلص فرص إنقاذ الرهائن الموجودين لدى عناصر حركة الفصائل الفلسطينية.

وأضاف بوغدانوف، الذي يشغل كذلك منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا: “للأسف، وبدعم من الأمريكيين، يواصل الجيش الإسرائيلي القتال.

لذلك، فإن هذه الاتفاقات هي اقتراح لحل مشاكل مهمة للغاية، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن، بما يشمل المواطنون الروس. كلما طال أمد هذه المذبحة، ستتقلص فرصة إنقاذ الرهائن. نحن نحاول إنقاذهم أيضا، ونريد الاستمرار في ذلك. موسكو تدعم جهود الوساطة التي تقوم بها قطر ومصر لحل النزاع الفلسطيني. هناك، كما نعلم، خطط تفصيلية يقدمها الوسطاء: القطريون والمصريون، ونحن على تواصل معهم. بالطبع أعتقد أن هذا يستحق الدعم”.

وشدد بوغدانوف، على أن عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، ستسهم في اندلاع جولة جديدة من الصراع.

في وقت سابق، أفاد موقع أكسيوس، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين بأن عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح بقطاع غزة قد تبدأ في منتصف أبريل بعد نهاية شهر رمضان.

وتابع بوغدانوف القول: “على قطعة صغيرة من الأرض في منطقة رفح، بالقرب من الحدود مع مصر، تجمع الآن أكثر من مليون ومئتين إلى ثلاثمائة ألف من الفلسطينيين. ماذا يجب عليهم أن يفعلوا إذا قام الإسرائيليون بقصف المنطقة والاستيلاء عليها؟ هناك عدد كبير من الأطفال والنساء”.

ووفقا لنائب الوزير الروسي، يثير ذلك قلق الدول العربية الإسلامية، بما في ذلك مصر نفسها، التي تشعر بالقلق إزاء تطور الوضع في المنطقة.

وقال بوغدانوف: “في الواقع، إنهم قلقون للغاية بشأن احتمال تدفق هذا العدد الكبير من الأشخاص إلى أراضي دولة أجنبية. يجب أن يبقوا على أراضيهم: الفلسطينيون – يجب أن يبقوا في الأراضي الفلسطينية، في قطاع غزة”.

وأشار بوغدانوف إلى أن زيارة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إلى روسيا، ليست مرتبطة بالاجتماع الفلسطيني المقرر عقده في موسكو في نهاية شهر فبراير. ونوه بأن هذه الزيارة غير متوقعة في الأيام المقبلة. وقال: “موسكو ستعود للتباحث مع الجانب الفلسطيني بشأن التوقيت المحتمل لزيارة عباس إلى روسيا بعد الانتخابات الرئاسية الروسية”.

وفي وقت سابق، ذكر وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن موسكو تتوقع عقد اجتماع فلسطيني داخلي في المستقبل المنظور بمشاركة كافة الفصائل القيادية لتجاوز الانقسام الداخلي. وأكدت مصادر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لوكالة نوفوستي أنها تلقت دعوات للمشاركة في اجتماع فلسطيني في العاصمة الروسية في نهاية شهر فبراير.

وصرح بوغدانوف لوكالة نوفوستي، بأن ممثلين عن حركة الفصائل الفلسطينية سيشاركون في اللقاء الفلسطيني في موسكو في 29 فبراير.

قبل ذلك، أعلن سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، سيترأس وفد الحركة في اللقاء الفلسطيني في موسكو. ووفقا للسفير، سيترأس عزام الأحمد وفد حركة الفصائل إلى الاجتماع.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة

وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يومياً في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحاً (07:00 بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء.

 إلى ذلكن قتل تسعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بـ «استشهاد أربعة مواطنين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة البركة جنوبي دير البلح وسط القطاع».

وذكرت أن «خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع». وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه أسقط مساعدات إنسانية جواً في قطاع غزة الذي يواجه آلاف من سكانه خطر المجاعة.

وقال الجيش على «تلغرام»: «بناء على توجيهات القيادة السياسية، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخراً عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في إطار الجهود المستمرة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتسهيل ذلك»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف الجيش أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.

وأشار الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أيضاً إلى ربط خط كهرباء بمحطة تحلية مياه، مشيراً إلى أنه من المتوقَّع أن تلبي هذه الخطوة احتياجات المياه اليومية لنحو 900 ألف شخص بغزة.

وتقول منظمات إغاثة دولية إن جوعاً جماعياً ينتشر الآن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات للقطاع في مارس (آذار)، قبل أن تفتح المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو (أيار).

وتقول إسرائيل إنها سمحت بدخول كميات كافية من الطعام إلى غزة، وتتهم الأمم المتحدة بالتقصير في توزيعه. وتؤكد المنظمة الدولية أنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الكفاءة في ظل القيود الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد بـفتح أبواب الجحيم على غزة في حال عدم الإفراج عن الرهائن
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
  • متحدث الخارجية: مؤتمر نيويورك فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي لـCNN: تم إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة
  • فيديو: الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
  • حماس تتخذ التدابير اللازمة لمنع عملية إسرائيلية-أميركية في غزة
  • تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة