الشح: عقيلة يحاول انتهاز الفرصة وخطابه بحظر تمويل حكومة الدبيبة لا معنى له قانونيًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ليبيا – علق المستشار السياسي السابق في مجلس الدولة الاستشاري أشرف الشح، على قرار رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح الذي يقضي بحظر تمويل حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، معتبراً أن عقيلة يحاول انتهاز الفرصة وهذا الخطاب لا معنى له من الناحية القانونية.
الشح قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إنه “في حال افترضنا جدلاً أن هذا الخطاب الموجه للمؤسسات والأجهزة الذي هو لا يعترف فيهم، مثلاً موجه لمحافظ مصرف ليبيا المركزي والذي حسب عقيلة ووحيدة ومجلس النواب أنه معزول من 5 سنوات وهل لو توجه له رسالة هل رديته شرعي! أم انتهاز فرصة أن هناك خلاف بين شخصيات ومؤسسات تريد أن تقفز عليهم وتعطيهم أداة أخرى للتخلص من الحكومة التي تتنافس أنت وهي في طرابلس”.
وبشأن إنشاء صندوق إعمار اعتبر أن “مسألة صندوق الإعمار الذي وضعوه بلقاسم حفتر جاء بعد محاولات بلقاسم ازاحه عقيلة والتدخل المصري للتوفيق بينهم عقيلة رضخ أن يسمي بلقاسم على صندوق بديلاً عن الحكومة والجهاز لا رقابة ولا غيره. المحاججة بالقانون أصبح أمر مستهلك”.
وبيّن أن القانون الذي أصدره عقيلة بعد قانون الإعمار هو لإنشاء حكومة جديدة، واليوم يقفز على كل الأعراف والمفاهيم وينشئ ما وصفه بـ “دكان” إعادة إعمار ليبيا وبرئاسة شخص واحد ومنحه صلاحية كامله أي بمثابة وضع حكومة حماد على الرف وفقاً لحديثة.
كما اختتم حديثة قائلاً: “حماد كان يخدم عند أولاد حفتر كالصراف بعد إزاحة باشاآغا أن هذه الأموال تجلب الأموال من الصديق الكبير وتصرف على حفتر ومشاريعه وبعد أن وجدوا الحل بإنشاء صندوق اعمار ليبيا أصبح لا داعي لوجود حكومة حماد ، والآن صندوق نجل حفتر لكل ليبيا ويضم كل الأجهزة ويقوم بإعمار كل ليبيا!”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية توقف قرار ترامب بحظر الطلاب الأجانب في هارفارد
صراحة نيوز- قضت قاضية أميركية بأن الرئيس السابق دونالد ترامب لا يملك صلاحية منع الطلاب الأجانب من الالتحاق بجامعة هارفارد، في خطوة تمثل انتصارًا قانونيًا جديدًا للجامعة في معركتها مع إدارة ترامب.
وكانت جامعة هارفارد قد حصلت سابقًا على أمر قضائي مؤقت بوقف تنفيذ القرار، وقررت القاضية أليسون بوروز الآن تعليق الحظر إلى أجل غير مسمى، مما يسمح للجامعة بالاستمرار في استقبال طلابها الدوليين لحين البت النهائي في القضية.
الخلاف يعود إلى محاولة إدارة ترامب فرض قيود على التحاق الطلاب الأجانب الجدد، واشتراطات تتعلق ببرامج الجامعة ومواقفها، خاصة بعد رفضها التدخل الرئاسي في قراراتها البحثية والأكاديمية، ومواقفها من قضايا مثل الحرب على غزة، التي أثارت غضب ترامب واتّهامه لها بـ”معاداة السامية”.
ورغم توتر العلاقة، ألمح ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” إلى احتمال التوصل لاتفاق قريب مع الجامعة، وصفه بـ”التاريخي والمفيد لأميركا”.
وتُعد هذه المواجهة إحدى أبرز المحطات في معركة موسّعة بين البيت الأبيض وجامعة هارفارد، التي تتهم الحكومة بالانتقام منها على خلفية مواقفها الأكاديمية، في حين ترى الإدارة أن سياسات الجامعة تتعارض مع المصالح الوطنية.