السيسي: لا استقرار في ليبيا دون إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، اليوم بمدينة العلمين، تأكيده على موقف مصر الثابت تجاه وحدة ليبيا وسيادتها، مشددًا على ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
جرى اللقاء بحضور الفريق خالد حفتر، رئيس أركان القوات الأمنية، والفريق صدام حفتر، رئيس أركان القوات البرية، واللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، وهو ما يعكس أهمية المحادثات وعمق العلاقات المصرية الليبية.
الرئيس السيسي في الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو: لا ننحني إلا لله.. وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى السيسي يستقبل حفتر في العلمين: استقرار ليبيا من ثوابت الأمن القومي المصري مصر تدعم وحدة ليبيا واستقرار مؤسساتهاوصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول الجهود المصرية الرامية إلى دعم مسار الاستقرار في ليبيا بالتنسيق الكامل مع الأطراف الليبية. وأكد الرئيس السيسي أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن مصر لن تدخر جهدًا في سبيل حماية وحدة ليبيا وسيادتها واستعادة مسار التنمية فيها.
خارطة طريق شاملة وإجراء الانتخابات المتزامنةوأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي شدد على أهمية التوصل إلى خارطة طريق سياسية شاملة، تضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، وبما يحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية وآمنة.
كما دعا الرئيس إلى تعزيز التنسيق بين كافة الأطراف الليبية، والتصدي لمحاولات التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، مع التأكيد على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من كافة الأراضي الليبية في أسرع وقت ممكن، باعتبار ذلك شرطًا رئيسيًا لاستعادة السيادة الوطنية الكاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي ليبيا خليفة حفتر القوات الأجنبية في ليبيا المرتزقة الانتخابات الليبية الأمن القومي المصري مدينة العلمين
إقرأ أيضاً:
رئيس قبرص يشيد بجهود الرئيس السيسي في تيسير التوصل لوقف حرب غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس نيكوس كريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمدينة شرم الشيخ بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس القبرصي عن ترحيب بلاده الكامل بهذا الإتفاق، مؤكداً دعم قبرص لتنفيذه، ومشيداً بالدور الحيوي الذي اضطلعت به مصر، وبالجهود الشخصية للرئيس في تيسير التوصل إليه.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي استعرض مع الرئيس القبرصي أبرز جوانب الاتفاق وتفصيلاته، مشدداً على أهميته في وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والشروع في عملية إعادة إعمار القطاع. كما أكد سيادته ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الإتفاق، مشيراً إلى أن مصر بذلت جهوداً متواصلة على مدار العامين الماضيين، بالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، وجّه الرئيس السيسي الدعوة إلى الرئيس القبرصي للمشاركة في الإحتفالية التي سوف تعقد بمصر بمناسبة إبرام إتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة، وعلى أهمية إعطاء شرعية دولية للإتفاق الذي تم التوصل إليه، وذلك من خلال مجلس الأمن، كما أكد الرئيسان على ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار القطاع، حيث أشار الرئيس السيسي إلى اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، وهو ما لقي ترحيباً من الرئيس القبرصي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وقبرص، حيث بحث الرئيسان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية.
واتفق الرئيسان على البناء على نتائج القمة التي عُقدت بينهما في يناير ٢٠٢٥، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون في قطاعات السياحة، والتشييد والبناء، والزراعة، وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك. وفي السياق ذاته، أكد رئيس قبرص استمرار دعم بلاده لمواقف مصر داخل الاتحاد الأوروبي.