كشف إلياس زامورا رئيس قطاعات البيانات في نادي إشبيلية عن تفاصيل تجربة النادي الإسباني في اكتشاف المواهب عن طريق الذكاء الاصطناعي، قائلا إن تجربة الذكاء الاصطناعي في إشبيلية ليست جديدة، إذ بدأت منذ عدة سنوات استراتيجية استخدام التكنولوجيا في كرة القدم لمحاولة خلق فرص جديدة من ناحية اكتشاف المواهب.

وأضاف «زامورا»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلاميتان مارينا المصري وآية الكافوري، أنه في الماضي أنشأ النادي هذه التقاليد من ناحية اكتشاف المواهب واللاعبين في قطاع الكشافين، فهي ليست تجربة جديدة، وتم اكتشاف العديد من المواهب، وهناك العديد من الأندية سعت إلى هذه التجربة، وبالتالي إشبيلية لم يجر شيء مختلف.

وأوضح أن النادي استخدم التكنولوجيا والبيانات في التعرف على المواهب، وبناء قاعدة بيانات لجمعها عن اللاعبين، وعلماء البيانات والمهندسين يساعدون قسم البيانات في نادي إشبيلية، وفي نهاية عام 2023 أصبح لدينا تكنولوجيا راسخة من ناحية البيانات الكمية وبيانات اللاعبين وأدائهم على أرض الملعب وإرسالها للكشافين واستخدامها في تقييم اللاعبين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إشبيلية الإسباني الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا اکتشاف المواهب

إقرأ أيضاً:

حصون الشرق.. اكتشاف قلعة عسكرية جديدة على طريق حورس الحربي في سيناء

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع تل الخروبة الأثري بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء عن قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة، تُعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي، وتقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط.

اكتشاف قلعة عسكرية 

يُعد هذا الكشف الأثري إضافة جديدة تؤكد روعة التخطيط العسكري لملوك الدولة الحديثة، الذين شيدوا سلسلة من القلاع والتحصينات الدفاعية لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين أهم الطرق الاستراتيجية التي ربطت مصر القديمة بفلسطين.

الأعلى للأثار يكشف تفاصيل مهمة عن سرقة لوحة من آثار سقارةأمين الأعلى للآثار السابق: استعدنا أكثر من 30 ألف قطعة أثرية من مختلف دول العالمأمين الأعلى للآثار في جولة بالأقصر لمتابعة ترميم معبد الرامسيوم ومقبرة تحتمس الثانيالأعلى للآثار: الشراكة مع القطاع الخاص تدعم الاقتصاد الوطني وتخلق فرص عمل للشباب

وأشار  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إلى  أن هذا الكشف يُعد تجسيد ملموس لعبقرية المصري القديم في بناء منظومة دفاعية متكاملة لحماية أرض مصر، ويروي فصولًا جديدة من تاريخنا العسكري العريق، ويعزز من مكانة سيناء كأرض تحمل شواهد حضارية فريدة على مر العصور.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف عن هذه القلعة الضخمة يُعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال الدولة الحديثة، مضيفاً أن كل قلعة نكتشفها تضيف لبنة جديدة لفهمنا للتنظيم العسكري والدفاعي لمصر الفرعونية، وتؤكد أن الحضارة المصرية لم تقتصر على المعابد والمقابر فقط، بل كانت دولة مؤسسات قوية قادرة على حماية أرضها وحدودها.

وأضاف أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، يتوسطه مدخل فرعي بعرض 2.20 متر، بالإضافة إلى أحد عشر برجًا دفاعيًا تم الكشف عنهم حتى الآن. كما تم الكشف عن البرج الشمالي الغربي وجزء من السورين الشمالي والغربي، حيث واجهت البعثة تحديات كبيرة بسبب الكثبان الرملية المتحركة التي غطّت أجزاء واسعة من الموقع.

ومن جانبة قال الاستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية، أن البعثة كشفت أيضاً عن سور زجزاجي بطول 75 مترًا في الجانب الغربي من القلعة، يقسمها من الشمال إلى الجنوب ويحيط بمنطقة سكنية خُصصت للجنود، وهو تصميم معماري مميز في عصر الدولة الحديثة يعكس قدرة المعماري المصري القديم على التكيف مع البيئة القاسية.

وتم العثور كذلك على كسرات وأوانٍ فخارية متنوعة، بينها ودائع أساس أسفل أحد الأبراج ترجع إلى النصف الأول من عصر الأسرة الثامنة عشرة، بالإضافة إلى يد إناء مختومة باسم الملك تحتمس الأول. كما وُجدت كميات من أحجار بركانية يُرجح أنها نُقلت عبر البحر من براكين جزر اليونان، إلى جانب فرن كبير لإعداد الخبز وبجواره كميات من العجين المتحجر، ما يؤكد أن القلعة كانت مركزًا متكاملًا للحياة اليومية للجنود.

وأوضح الدكتور هشام حسين مدير عام الإدارة العامة لآثار سيناء، أن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة، في حين تأمل البعثة استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بها، ومن المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدم القلعة في المنطقة القريبة من الساحل.

وأضاف أن مساحة القلعة الجديدة تبلغ نحو 8000 متر مربع، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة القلعة التي تم اكتشافها بالموقع نفسه في ثمانينيات القرن الماضي، والتي تقع على بعد نحو 700 متر جنوب غرب القلعة الحالية. وتُعد هذه القلعة إضافة جديدة لسلسلة من القلاع العسكرية المكتشفة على طريق حورس الحربي، من أبرزها تل حبوة، وتل البرج، والتل الأبيض، وجميعها تعود إلى عصر الدولة الحديثة.

طباعة شارك الدولة الحديثة البعثة الأثرية المصرية حورس الحربي طريق حورس الحربي مصر

مقالات مشابهة

  • مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تستهلك الأرض
  • صيفية أكاديمية مهد .. تطوير 100 موهبة في 7 معسكرات خارجية
  • أورنچ وسامسونج تقدمان نظام الأجهزة المتصلة بالذكاء الاصطناعي
  • توفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع فئات المجتمع.. تدشين مبادرة اكتشاف الشغف وإطلاق القدرات بالعلوم والتقنية
  • ابتكار لبناني يحدّد مواقع الآبار بدقة بالذكاء الاصطناعي
  • بمواصفات خيالية.. هونر تطلق سلسلة التابلت Honor MagicPad 3 بالذكاء الاصطناعي
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
  • أوبرا تطلق متصفح نيون المدعوم بالذكاء الاصطناعي مقابل 20 دولارًا شهريًا.. هل يستحق التجربة؟
  • اكتشاف قلعة عسكرية جديدة من عصر الدولة الحديثة على طريق حورس الحربي بسيناء
  • حصون الشرق.. اكتشاف قلعة عسكرية جديدة على طريق حورس الحربي في سيناء