المشهد اليمني:
2025-12-11@11:41:18 GMT

جماعة الحوثي تهدد بـ”إغلاق باب المندب كليًا”

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

جماعة الحوثي تهدد بـ”إغلاق باب المندب كليًا”

جماعة الحوثي تهدد بـ”إغلاق باب المندب كليًا”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حكاية الإخوان في السودان

تحتفل مجموعات سودانية الآن بمولد الحرب على الإخوان، والذي يحاولون فيه القضاء على كل المقاومة السودانية باعتبارها جماعة الإخوان وهم يقدمون في هذا المولد بطاقة انتماء لأمريكا والإله ترامب باعتبار أن ذلك هو الطريق الوحيد لحكم السودان، والذي يمكن أن يسعى إليه أي وطني داخل أو خارج السودان هو الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته والحرب ضد التدخل الأجنبي وتقسيم البلاد وإبادة شعب عاش في وطنه آلاف السنين.

السودان يمر بأخطر مرحلة في تاريخه لا تستهدف تقسيمه جغرافيا فقط، ولكنها تهدف أيضا إلى إبادة هذا الشعب واستبداله بمجموعات من المرتزقة من كل أنحاء العالم كي يعملوا كوكلاء للاستعمار الجديد وخونة للأرض والوطن والعرض ولعبة الإخوان في السودان هي نفس لعبة حماس في غزة وياسر عرفات في فلسطين وصدام حسين في العراق وحزب الله في لبنان وكل إيران في إيران ومادورو في فنزويلا وأي مقاوم للاستعمار الجديد في الأرض أو في السماء والغريب أن هذه اللعبة التي تستخف بعقولنا تجد لها أنصارا من بني جلدتنا يطبلون ويرقصون على أنغامها ظنا بأن ذلك سينقلهم حتما إلى كراسي السلطة ومناجم الذهب وخزائن البنوك المركزية في أوطاننا.

وأي متابع للسودان يعلم أن جماعة الإخوان هناك تحولت إلى فصيل تراسي صغير جدا وهي منقطعة عن تواصلها مع جماعات الإخوان في الخارج وهي عبارة عن جماعة دعوية صغيرة لا يمكن أن تشكل كل هذا الخطر المبالغ فيه الذي تدق له الطبول وتحشد له الجيوش ولكن كل هذا يحدث فقط لاحتلال السودان وإعادة هندسته جغرافيًا وسياسيًا وتحميل ثرواته بالكامل إلى خارج نطاق الدولة والقارة إلى عواصم غربية.

وتنفذ الآن موجة استعمارية جديدة تستخدم فيها دعاية سوداء وخطط خداعية وتيارات محلية وجيوش من المغفلين والعملاء والمرتزقة ولا أعرف كيف يقع التيار اليساري الأكثر ثقافة في فخ الاستعمار الجديد ويلغي كل أفكاره التقدمية ومعاداته لأمريكا والغرب ويتحول إلى معول هدم لوطنه السودان بحجة محاربة الإخوان وهو الأكثر معرفة بأنهم لا يشكلون أي قوة تمثل تهديدا لوحدة البلاد وسيادتها

كنا نتمنى أن تنتبه جميع التيارات السياسية لما يحاك ضد السودان وأن يتوحدوا خلف شعارات متفق عليها وأكثر تحديدا وتتلخص في الدفاع عن السودان ضد التدخل الأجنبي وضد تقسيمه وضد أي محاولات لنهب ثرواته وإحالة كل مستقبل السودان إلى شعبه الذي هو وحده صاحب القرار في تحديد مصيره ومستقبله السياسي.

وهناك حسم عند كل الخبراء أن لعبة التخلص من الإخوان سوف يتم تعميمها على كل الشعب ومؤسساته العسكرية والأمنية وسوف يتم ملاحقة كل من قاوم أو يقاوم جحافل الاستعمار الجديد بحجة أنه إخوان حتى لو كان على غير دين الإسلام، هكذا فعلوا بالصومال والعراق وغزة وسوريا ولبنان وإيران وليبيا وفنزويلا وسيفعلون في كل أرض بها ثروات وهذه حقيقة لا ينكرها إلا العملاء.

مقالات مشابهة

  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • حالة الطقس : أجواء باردة واضطراب البحر
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • حالة الطقس : أجواء باردة إلى شديدة البرودة واضطراب البحر
  • تأمين حضرموت إلى المهرة: ضربة أمنية قاصمة لخطوط تهريب الحوثي
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • الغلاء يسحق اليمنيين في مناطق الحوثي بشكل مخيف رغم تراجع الأسعار عالميًا
  • حكاية الإخوان في السودان
  • منطق الصراع داخل الشرعية.. كيف أنهى التناحر السياسي فرص مواجهة الحوثي؟