أكد نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور أحمد كمالي، التوسع في اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مصر بحيث لا يصبح التمثيل باللجنة فقط تمثيل حكومي بل بتمثيل القطاع الخاص والمجتمع المدني.

جاء ذلك خلال اجتماع نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالأمانة الفنية للجنة الوطنية، اليوم الجمعة، لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مصر بحضور مساعد الوزيرة للتنمية المستدامة الدكتورة منى عصام، وبمشاركة ممثلين عن الجهات والوزارات المعنية كافة، وذلك لمناقشة رؤية مصر 2030 المحدثة والمراجعة الوطنية لوثيقة الرؤية العربية 2045.

وناقش الاجتماع رؤية مصر 2030 المحدثة وتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات ومتابعة مؤشرات التنمية المستدامة وفقًا للمؤشرات الدولية وكذلك التقرير الوطني لمتابعة التقدم المحرز في الأجندة الإفريقية 2063، كما ناقش الاجتماع الوثيقة العربية لعام 2045 وملاحظات الجهات الوطنية حول الوثيقة ورد مصر على الوثيقة.

وأضاف كمالي أنه عند صياغة رؤية مصر 2030 المحدثة تم التركيز على الربط الصريح بين الأهداف الاستراتيجية والأهداف الأممية الـ17 وكذلك الأجندة الإفريقية 2063، مشيرًا إلى تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى محافظات الجمهورية التي تم إطلاقها في عام 2021 والتي كانت كاشفة لوضع كل محافظة بالنسبة لمؤشرات التنمية المستدامة المختلفة أمام المحافظين، حيث تم العمل على وضع مستهدف محدد لكل محافظة لبعض من مؤشرات التنمية المستدامة.

وأوضح كمالي أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يكون على مستوى الدول لكن باعتبار أن مصر دولة كبيرة فكان لا بد من العمل على مستوى المحافظات مما يسهم في تحسين وتسريع أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، متابعًا أن تلك التقارير تخلق نوعًا من المنافسة الإيجابية بين المحافظات فضلًا عن دورها في تحديد الفجوات التنموية بكل محافظة للعمل على حلها بطريقة أكثر دقة، مضيفًا أن تلك التقارير تم استخدامها كخلفية بيانية للتقارير الطوعية للمحافظات الثلاثة التي تم إطلاقها عن محافظات بورسعيد والفيوم والبحيرة بالمنتدى السياسي رفيع المستوى، معلنًا أن هناك محافظات جديدة ستقدم تقاريرها الطوعية هذا العام.

وأكد كمالي أهمية إتاحة البيانات باعتبارها أحد ممكنات رؤية مصر 2030، موضحًا حرص وزارة التخطيط على إتاحة أية بيانات يتم تجميعها ليس فقط على المستوى الحكومي بل أيضًا على مستوى المجتمعين المصري والدولي، مشيرًا إلى منظومة "بيان" التي نجحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في استحداثها لتجميع البيانات الخاصة بالحسابات القومية وأبرز مؤشراتها "مؤشر الناتج المحلي الإجمالي" باعتباره المؤشر الاقتصادي الرئيسي، وفي إطار التحول التكنولوجي وتحسن البيئة الرقمية في مصر تم إطلاق المنظومة التي تربط بين الجهات المختلفة للحصول على البيانات من كل جهة، مؤكدًا أن تلك المنظومة تسهم في حوكمة الحصول على البيانات فضًلا عن دقة البيانات فيها بما يسهم كذلك في حساب المؤشر بطريقة سريعة ومميكنة، موضحًا أهمية الاستفادة من تلك التجربة وتنفيذها على مستوى مؤشرات التنمية المستدامة بالتعاون مع الجهات المعنية.

وحول المراجعة الوطنية لوثيقة الرؤية العربية 2045 والتي تأتي بعنوان في طريق تحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل لعام 2045، أشار كمالي أن الوثيقة تم إعدادها بواسطة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا وجامعة الدول العربية، وتم عرضها في المؤتمر الوزاري عام 2023.

وشدد كمالي على ضرورة عمل مراجعة وطنية للوثيقة من جانب الجهات المعنية كافة في إطار تشاركي وجمع التوصيات الخاصة بكل جهة، متابعًا أن الوثيقة تتكون من ستة أركان تضم الأمن والأمان والعدل والعدالة، والابتكار والإبداع والازدهار والتنمية المستدامة بالإضافة إلى التنوع والحيوية، والتجدد الثقافي والحضاري، موضحًا أنه تم جمع العديد من التعليقات والملاحظات من الوزارات المختلفة ويجري العمل على جمع ملاحظات الجهات والهيئات الأخرى من المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتجهيز رد الدولة المصرية حول تلك الوثيقة.

من جانبها، أكدت الدكتورة منى عصام أهمية الاجتماع لمناقشة عدد من المستجدات ومن أهمها اكتمال الإطار المنظم للتنمية المستدامة في مصر بصدور رؤية مصر 2030 في نسختها المحدثة، مضيفة أن توجه وزارة التخطيط والتنمية المستدامة حاليًا هو تحقيق الاتساق الفعلي بين رؤية مصر 2030 وجميع الاستراتيجيات والخطط القطاعية والمحلية الأخرى على كل المستويات وعلى المدى الطويل والمتوسط والقصير من خلال منظومة متكامل للمتابعة والتقييم.

وتابعت أن رؤية مصر 2030 المحدثة تضم في هيكلها 3 مستويات تضم المبادئ الحاكمة التي تمثل الركائز الاستراتيجية بالإضافة إلى 6 أهداف استراتيجية والتي تسعى الرؤية إلى تحقيقها من خلال مجموعة من الأهداف العامة بالإضافة إلى مقترح بـ 93 مؤشرا استراتيجيا، موضحة أن تلك المؤشرات تتم مراجعتها باستمرار لمراعاة أية مستجدات في مؤشرات جديدة أفضل في متابعة أهداف التنمية المستدامة وكذلك لتتضمن مراجعة المستهدفات التي قد تستجد نتيجة لأية أحداث، مضيفة أن الرؤية المحدثة تضم كذلك 7 ممكنات تمثل الأدوات التي تستخدم لتسريع تحقيق الأهداف وليست أهدافاً في حد ذاتها.

وتابعت عصام أن الرؤية المحدثة ترتكز على ستة أهداف استراتيجية تُمثِّل توجّهات الدولة نحو مواصلة تحقيق التنمية المستدامة، مضيفة أن كل هدف منهم يتم تناوله من الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وينبثق منها 32 هدفًا عامًا، تتكامل فيما بينها.

وصرحت بأن الوزارة بصدد الانتهاء من إعداد النسخة الثانية من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات التي ستركز على الإحصائيات بشكل أساسي ووضع كل محافظة في أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن المؤشرات زادت في النسخة الثانية بحوالي 20 مؤشرا، مضيفة أنه يتم العمل على إطلاق لوحة بيانات تفاعلية لتوفير البيانات بشكل لحظي.

وأشارت الدكتورة منى عصام إلى قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالعديد من المبادرات للتعاون مع القارة الإفريقية، مشيرة إلى مركز القاهرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة ومبادرة "حياة كريمة" من أجل إفريقيا قادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القطاع الخاص التخطيط المجتمع المدني أهداف التنمية التخطیط والتنمیة الاقتصادیة مؤشرات التنمیة المستدامة أهداف التنمیة المستدامة رؤیة مصر 2030 المحدثة وزارة التخطیط المستدامة فی على مستوى العمل على کل محافظة فی مصر أن تلک

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. متاحف مصر تدعم أهداف التنمية المستدامة

في يوم 18 مايو من كل عام تحتفل متاحف العالم بيومها العالمي تأكيدا على دورها في نشر الثقافة وحفظ التراث ومن بينها متاحف مصر التي تحتفل بهذا اليوم بفتح أبوابها مجانا أمام الجمهور غدا السبت، بهدف إبراز أهمية دور المتاحف كمؤسسات تخدم المجتمع وتطوره.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان اليوم الجمعة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية قطاع المتاحف المصرية للمشاركة في الفعاليات التراثية والثقافية، بهدف رفع الوعي الأثري والثقافي والسياحي بين الجمهور المصري، على أن يتمكن الزوار في هذا اليوم من المشاركة في الجولات الإرشادية المجانية للتعرف على مقتنيات المتاحف.

بدوره، أشار مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، في بيان، إلى أن المتاحف ستنظم معارض مؤقتة وأنشطة متنوعة مثل الجولات الإرشادية والندوات وورش العمل التعليمية والفنية، لتوعية الزوار بالحضارة المصرية ورفع وعيهم السياحي والأثري.

وذكر المجلس الدولي للمتاحف إن "المتاحف تعمل كمراكز تعليمية ديناميكية، لتعزيز الفضول والإبداع والتفكير النقدي. وفي عام 2024، نعترف بمساهمتها في البحث، وتوفير منصة للاستكشاف ونشر الأفكار الجديدة حول العالم".

وأضاف، خلال بيان على موقعه الرسمي، أن موضوع هذا العام "المتاحف للتعليم والبحث" يؤكد على الدور المحوري للمؤسسات الثقافية في توفير تجربة تعليمية شاملة.

وأوضح أنه منذ عام 2020، يدعم اليوم العالمي للمتاحف مجموعة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبالنسبة لأهداف عام 2024، يركز المجلس الدولي للمتاحف على: الهدف الرابع من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، والذي ينص على: التعليم الجيد - ضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، كما يركز على الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والبنية التحتية - بناء بنية تحتية مرنة وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام وتشجيع الابتكار.

وفي كل عام ينظم المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) اليوم العالمي للمتاحف (IMD)، والذي يمثل لحظة فريدة لمجتمع المتاحف الدولي.

وجرى تأسيس اليوم العالمي للمتاحف رسميًا في عام 1977 مع اعتماد قرار خلال الجمعية العامة للمجلس الدولي للمتاحف في موسكو، لإنشاء حدث سنوي "بهدف زيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها".

ويجري تنظيم الفعاليات والأنشطة المخطط لها للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف كل عام في يوم 18 مايو تقريبًا، ويمكن أن تستمر لمدة يوم أو عطلة نهاية أسبوع أو أسبوع كامل.

وفي هذا اليوم، تخطط المتاحف المشاركة لفعاليات وأنشطة إبداعية تتعلق بموضوع اليوم العالمي للمتاحف، وتتفاعل مع جمهورها وتسلط الضوء على أهمية دور المتاحف كمؤسسات تخدم المجتمع وتطوره.

ويأتي الهدف من اليوم العالمي للمتاحف لرفع مستوى الوعي بأن "المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب".

وتقدم المتاحف المصرية عددا من الفعاليات التي تدعم أهداف اليوم العالمي للمتاحف، وأبرزها، جولات إرشادية مجانية ومحاضرات علمية ينظمها المتحف المصري تتناول مستقبل المتحف بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، ومواضيع مثل "مواصفات خبير كشف التزوير" وبرامج الإتاحة داخل المتاحف المصرية.

وفيما يقدم متحف الفن الإسلامي ورش فنية وتعليمية بعنوان "علوم من زمن فات" تسلط الضوء على العلوم الطبية القديمة المرتبطة بمعروضات المتحف، بالإضافة إلى ورش لذوي الاحتياجات الخاصة، وجولات إرشادية مجانية، وندوات بعنوان "علوم الأجداد في عقول الأحفاد".

ويقيم المتحف أيضًا معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان "البرهان" يعرض قطعًا أثرية ذات قيمة علمية، ومعرضًا فنيًا بعنوان "بصمة عالم بعيون فنان" يضم لوحات حول إسهامات العلماء المسلمين في التكنولوجيا الحديثة.

وينظم المتحف القبطي محاضرات علمية حول دور لجنة حفظ الآثار العربية، بالإضافة إلى ورش فنية وتعليمية وجولات إرشادية تركز على مقتنيات المتحف.

ويعقد متحف المركبات الملكية معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان "رواد حركة التعليم والتنوير في الأسرة العلوية"، إضافة إلى جلسة نقاشية وورشة عمل ومحاضرات علمية وجولات إرشادية.

ويعرض متحف الشرطة معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان "الأسلحة الفرعونية بين البحث والدراسة"، ويقيم ورشًا فنية للأطفال والطلبة.

في السياق نفسه، ينظم المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية جولات إرشادية وندوات عن تراث المحافظة الأثري وتراثها في الدراما المصرية، وورشًا فنية وفقرات غنائية قصيرة.

كما يعقد متحف الإسكندرية القومي معرضًا فنيًا بعنوان "الإسكندرية بين كليبر وبونابرت" يضم لوحات عن إنجازات الحملة الفرنسية وخرائط علماء الحملة.

ويقيم متحف التحنيط معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان "عمود جد" وحفلًا فنيًا بالتعاون مع مدرسة العوامية الرسمية للغات، بالإضافة إلى ورش فنية وتعليمية.

فيما يقدم متحف المجوهرات الملكية ورشًا فنية تشمل تطبيقات الواقع الافتراضي المعزز وجولات إرشادية للزوار.

ويعقد متحف الوادي الجديد معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان "التعليم في مصر القديمة" وورش عمل عن الكتابة الهيروغليفية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، بالإضافة إلى ورش لذوي الهمم ومحاضرات علمية.

وينظم متحف تل بسطا معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان "العلم والمعرفة عند المصري القديم" وورش عمل عن منحوتات الحضارة المصرية القديمة، إلى جانب مسابقة بحثية عن التعليم في مصر القديمة، ومحاضرات وورش فنية وجولات إرشادية.

بينما يعقد متحف الأقصر معرضًا مؤقتًا بعنوان "التعليم في مصر القديمة"، وورشًا فنية للأطفال حول صناعة ورق البردي، وعرض فيلم عن صناعة ورق البردي، بالإضافة إلى محاضرات علمية، بينما يعرض متحف السويس معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان "كنوز كلاسيكية" ويقيم ورشة عمل لصناعة الحلي في العصرين اليوناني والروماني وندوات علمية.

ينظم متحف النوبة ورشًا فنية للطلاب ومحاضرات عن التاريخ والحضارة، وينظم متحف أسوان ورشًا فنية للأطفال وندوة عن الآثار يلقيها مدير المتحف، بينما يعقد متحف سوهاج ورشًا فنية بالتعاون مع مركز نور البصيرة لذوي الاحتياجات الخاصة.

يشار إلى أنه جرى إنشاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) عام 1946، كمنظمة عالمية للمتاحف والمتخصصين تضم 34 لجنة متخصصة.

ويلتزم المجلس بتعزيز وحماية التراث الطبيعي والثقافي، الحاضر والمستقبل، المادي وغير المادي، وتضم شبكة المجلس أكثر من 57 ألف عضوًا (متحفا) في 138 دولة وإقليمًا حول العالم.

ويعمل المجلس على تعزيز معايير التميز في مجال المتاحف، ولا سيما من خلال مدونة أخلاقيات المتاحف، التي تتضمن المبادئ الأساسية لإدارة المتاحف، واقتناء المجموعات والتخلص منها، وقواعد السلوك المهني.

وتشمل أنشطة المجلس الأخرى في مجالات مكافحة الاتجار غير المشروع بالسلع الثقافية وتعزيز إدارة المخاطر والاستعداد لحالات الطوارئ لحماية التراث الثقافي العالمي في حالة وقوع.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يدعو لدعم القطاع الخاص والمجتمع الأهلي للمشاركة بالتأمين الصحي الشامل
  • ختام فعاليات برنامج النيابة الإدارية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • النيابة الإدارية تختتم دورة تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر
  • انطلاق المؤتمر الدولي الأول لـ«التقدم في العلوم» بالإسكندرية
  • النقد الدولي يدعو ليبيا لتنويع أنشطتها الاقتصادية
  • في يومها العالمي.. متاحف مصر تدعم أهداف التنمية المستدامة
  • سلام التقى وزيرة التنمية المستدامة في البحرين
  • بوغالي يقترح إنشاء لجنة برلمانية إستشارية على مستوى الأمم المتحدة
  • وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع "مهني 2030" بالتعاون مع القطاع الخاص
  • وزير العمل يتابع أخر مستجدات مشروع مهني 2030 مع القطاع الخاص