8 معلومات عن رأس الحكمة أهم منطقة استثمارية سياحية واعدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تمتلك مدينة رأس الحكمة العديد من المٌقومات السياحية والتاريخية والأثرية التي تجعلها على خريطة السياحة العالمية وأهم منطقة سياحية خلال الـ20 عامًا المقبلة، خاصة مع الاستثمار في منطقة العلمين الجديدة.
معلومات عن مدينة رأس الحكمة الاستثمارية- طريق فوكة الجديد أحد المشروعات الضخمة التي توفر مسافة كبيرة بين القاهرة ومطروح، حيث عن طريق طريق فوكه تبلغ المسافة من القاهرة إلي العلمين حوالي 140 كيلومتراً بهد أن كان الطريق السابق حوالي 240 كيلومترًا إلي مدخل طريق العلمين.
- يربط مدينة رأس الحكمة الشريط الساحلي بطول 50 كيلو متر والواقع بين مدينة الضبعة إلى مرسى مطروح.
- تمتلك مدينة رأس الحكمة أجمل شواطئ العالم من الرمال الناعمة الصفراء والمياه الفيروزية رائعة الجمال.
- بعد إنشاء مدينة مليونية في العلمين، وما يتبعها من أنشطة صناعية وتجارية وسكنية، يتيح لمدينة رأس الحكمة أن تكون واعدة في النشاط السياحي خلال الـ20 عامًا المقبلة.
- مدينة رأس الحكمة تضم أنماطا متعددة ومقومات جاذبة للسياحة الشاطئية على طول امتداد الساحل الشمالي الغربي لنحو 400 كم من غرب الإسكندرية وحتى الحدود الغربية للجمهورية، بطول نحو 90 كم من غرب الإسكندرية حتى العلمين ومن العلمين وحتى رأس الحكمة بطول 130 كم ومن النجيلة حتى السلوم بطول نحو 13 كيلو مترات، وتضم بداخلها شرق وغرب مدينة مرسي مطروح بطول نحو 90 كم.
- تزخر مدينة رأس الحكمة بالعديد من المقومات السياحة الثقافية والتاريخية.
- تضم مقابر الكومنولوث والمقبرة الإيطالية والألمانية.
- تشجع علي إقامة سياحة المهرجانات والاحتفالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مرسي مطروح مطروح استثمارات رأس الحكمة استثمارات سياحية محافظة مرسي مطروح العلمين مدينة رأس الحكمة رأس الحكمة مطروح مدینة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
«أدب الرحلات» في «بيت الحكمة» يستقطب 13 ألف زائر
الشارقة (الاتحاد)
اختتم «بيت الحكمة» في الشارقة فعاليات معرض «أدب الرحلات»، الذي أُقيم ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، مستقطباً نحو 13 ألف زائر على مدى أربع أشهر، في تجربة ثقافية بصرية سلطت الضوء على إسهامات الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في الحضارة الإسلامية، ودورهم في إرساء علم المسالك والممالك، وتطوير المعارف الجغرافية، ورسم ملامح العالم خلال العصر الذهبي للعلوم الإسلامية، وما تلاه من عصور.
جاء المعرض ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، التي تفضل بافتتاحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتضم مجموعة نادرة من الكتب المهداة من سموه، من مقتنيات البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن، والتي تتجاوز 12 ألف مؤلف في مجالات التاريخ والفنون والعلوم الإسلامية.
واستعرض المعرض المساهمات البارزة لكوكبة من الرحالة والجغرافيين في التاريخ الإسلامي على مدار 13 قرناً، من أمثال ابن خُرْدَاذْبَه، والإصطخري، وابن حوقل، وياقوت الحموي، وابن جبير، وابن بطوطة، وابن ماجد، مسلطاً الضوء على إسهاماتهم في التأليف والتصنيف، كما أبرز كيفية تحول أدب الرحلة من مجرد توثيق شخصي إلى علم قائم بذاته له دوافعه وقواعده وأدواته، ساهم في تطور الجغرافيا، وعلوم الملاحة، ورسم الخرائط، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «لم يكن معرض (أدب الرحلات) مجرد عرض لمخطوطات وخرائط، بل منصة لإحياء الذاكرة المعرفية للحضارة الإسلامية، وربط الأجيال بتاريخ العلوم الإنسانية والجغرافية من منظور عربي أصيل. ويعكس الإقبال الكبير على المعرض تنامي وعي المجتمع بأهمية العودة إلى الجذور الفكرية التي قامت عليها حضارة لا تزال آثارها حية حتى اليوم».
وأضافت: «نحرص في بيت الحكمة، على تقديم محتوى ثقافي يعيد قراءة التاريخ العلمي والفكري لأمتنا برؤية معاصرة، تعزز فخر الأجيال بإرثهم الحضاري، وتُبرز الشارقة كمنصة عالمية للحوار الثقافي، ومركزاً لإبراز إسهامات الحضارة العربية الإسلامية في مسيرة تطور الإنسانية».
تضمن المعرض أربعة أقسام رئيسة، استُهل أولها بتسليط الضوء على نشأة علم المسالك والممالك، أحد فروع الجغرافيا، في العصر العباسي. أما القسم الثاني، فتناول خرائط الإدريسي التاريخية التي تعد من أدق الخرائط في العصور الوسطى، ومرجعاً أساسياً للجغرافيين الأوروبيين على مدار قرون.
وخصص القسم الثالث لعرض أدوات الملاحة القديمة، مبرزاً تقنيات المسلمين في الإبحار والاستكشاف. بينما تناول القسم الرابع تحولات أدب الرحلات في العصر الرقمي.