الحكم غيابيا بالسجن ثماني سنوات على الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة تونسية حكما غيابيا بالسجن لمدة ثماني سنوات على الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، مما يمثل تطورا كبيرا في المشهد السياسي في البلاد.
وبحسب مسؤول قضائي تحدث لرويترز، أُدين المرزوقي بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر وتحريض التونسيين ضد بعضهم البعض من خلال تصريحات أدلى بها على شبكات التواصل الاجتماعي.
يواجه المرزوقي، الذي يقيم كلاجئ في باريس منذ عدة سنوات، التحقيق أيضًا بزعم محاولته تغيير شكل الحكومة والتحريض على العنف داخل تونس. وتشمل التهم اتهامات بإثارة الفوضى أو القتل أو النهب على الأراضي التونسية.
يسلط الحكم على رئيس دولة سابق بالسجن لمدة طويلة الضوء على الديناميكيات السياسية المعقدة في تونس ويثير تساؤلات حول التحول الديمقراطي في البلاد. ومن المرجح أن تثير قضية المرزوقي الجدل والتدقيق محليا ودوليا فيما يتعلق بسيادة القانون وحرية التعبير في تونس.
ويأتي الحكم في منعطف حاسم بالنسبة لتونس وهي تواجه تحديات تتعلق بالحكم والأمن والاستقرار. ولا يزال يتعين علينا أن نرى تأثير الحكم على المرزوقي على المشهد السياسي في البلاد بينما تواصل تونس رحلتها الديمقراطية وسط الضغوط الداخلية والخارجية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
الحناء والكسكسيوأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
وختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".
https://www.youtube.com/shorts/QFH2IvjwXYk