الحكم غيابيا بالسجن ثماني سنوات على الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة تونسية حكما غيابيا بالسجن لمدة ثماني سنوات على الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، مما يمثل تطورا كبيرا في المشهد السياسي في البلاد.
وبحسب مسؤول قضائي تحدث لرويترز، أُدين المرزوقي بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر وتحريض التونسيين ضد بعضهم البعض من خلال تصريحات أدلى بها على شبكات التواصل الاجتماعي.
يواجه المرزوقي، الذي يقيم كلاجئ في باريس منذ عدة سنوات، التحقيق أيضًا بزعم محاولته تغيير شكل الحكومة والتحريض على العنف داخل تونس. وتشمل التهم اتهامات بإثارة الفوضى أو القتل أو النهب على الأراضي التونسية.
يسلط الحكم على رئيس دولة سابق بالسجن لمدة طويلة الضوء على الديناميكيات السياسية المعقدة في تونس ويثير تساؤلات حول التحول الديمقراطي في البلاد. ومن المرجح أن تثير قضية المرزوقي الجدل والتدقيق محليا ودوليا فيما يتعلق بسيادة القانون وحرية التعبير في تونس.
ويأتي الحكم في منعطف حاسم بالنسبة لتونس وهي تواجه تحديات تتعلق بالحكم والأمن والاستقرار. ولا يزال يتعين علينا أن نرى تأثير الحكم على المرزوقي على المشهد السياسي في البلاد بينما تواصل تونس رحلتها الديمقراطية وسط الضغوط الداخلية والخارجية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الوحدة اليمنية… دعوات واسعة لتجاوز الانقسامات واستعادة المشروع الوطني الكبير
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، تفاعلاً لافتًا مع إحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية، حيث أعرب المواطنون عن آرائهم وتطلعاتهم حول هذه المناسبة الوطنية الهامة.
وتصدر هاشتاج الوحدة اليمنية قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً، فيما شارك عدد من الشخصيات البارزة بآرائهم ومشاعرهم تجاه هذه الذكرى، معبرين عن الأمل في تجاوز التحديات التي تواجه البلاد.
وأطلق وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين عبر صفحته على موقع فيسبوك، منشورًا تحت عنوان “الوحدة اليمنية: إشراقة في سماء الوطن”، حيث وصف الوحدة بأنها حدث استثنائي حققه اليمنيون بجدارة، وأشار إلى أنها مثلت نقطة تحول في تاريخ البلاد بعد عقود من التشطير والانقسام.
وفي سياق متصل، أعرب وزير النقل السابق، صالح الجبواني، عن أمله في أن تكون هذه الذكرى الوطنية محطة لاستعادة القيم التي جمعت الشعب اليمني، والعمل على تكاتف الجهود من أجل استعادة الدولة وبناء مستقبل أفضل.
من جانبه، أكد البرلماني اليمني، عبد العزيز جباري، أن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990، ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين، وأن اليمن الكبير سيظل شامخًا رغم التحديات.
وأوضح محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، أن ذكرى الوحدة تتزامن مع أوضاع عصيبة يعيشها الشعب اليمني، مؤكدًا على ضرورة الموقف الوطني المسؤول لمواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه البلاد.
وأضاف بن عديو أن الوحدة ليست مجرد مناسبة للاحتفاء بها، بل هي منظومة من القيم والأحلام التي يجب أن تقوم على العدالة والمواطنة المتساوية، وأن تكون ملاذاً للجميع نحو الاستقرار.
واختتم بن عديو حديثه بتجديد التهنئة لأبناء اليمن في الداخل والخارج، داعيًا إلى العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن.