«الغرف السياحية»: مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة يؤكد ثقة المستثمر الأجنبي في مصر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أشاد أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية بالشراكة المصرية الدولية لتطوير منطقة رأس الحكمة والتي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء اليوم، قائلا إن هذه الشراكة ستعود على مصر والشعب المصري عامة بالكثير من الفائدة وعلى السياحة المصرية بشكل خاص حيث يضاف إليها اليوم بموجب هذا الإعلان مقصدا سياحيا عالميا جديدا.
وأوضح «الوصيف»، في بيان، أن خلق مقصد سياحي عالمي يتطلب طاقة فندقية استيعابية لا تتوافر حاليا بالساحل الشمالي حيث تبلغ الطاقة حاليا حوالي خمسة آلاف غرفة فندقية فقط مما يصعب معه استغلالها استغلالا كاملا على الرغم من تمتعها بكافة المقومات السياحية الطبيعية بل وتتميز عن المقاصد الأخرى المطلة على البحر المتوسط بدفء مناخها ومياهها فوفقا للدراسات التي أجريت فإن ساحل مصر على البحر الأبيض المتوسط تزيد درجة حرارته عن حرارة المقاصد الأخرى المطلة على المتوسط بحوالي أربعة درجات مما يجعله صالحا لاستقبال الزائرين طوال العام.
وأضاف أنه فضلا عن ما سيوفره هذا التطوير العملاق من فرص عمل للشباب المصري سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وما سيدره من عملة أجنبية تضخ مباشرة في الاقتصاد المصري سواء بعد التوقيع المعلن أو كعائد استثماري بعد تشغيل المشروعات المخطط لها؛ فإن هذه الشراكة تؤكد ثقة المستثمر الأجنبي في مصر وفي مكانتها.
وأوضح أن المشروع جاء ليتوج جهود الدولة والمشروعات التي أقامتها على الساحل الشمالي بما في ذلك من بنية تحتية وطرق متطورة أحدثت نقلة نوعية في المنطقة وجعلت منها مدينة متكاملة جديدة تضيف لنسبة المساحة المعمورة في مصر.
جذب الاستثماراتوأشار إلى أن سياحة البحر المتوسط تضيف لتنوع المنتج السياحي المصري منتجا جديدا يختلف عن المنتج السياحي الشاطئي الترفيهي الذي تقدمه منتجعات البحر الأحمر فتميز الساحل الشمالي بوجود بُعدا تاريخا وأثريا بالمنطقة وقربه من مناطق مثل واحة سيوة والإسكندرية والجيزة يُمكن السائح من سهولة الوصول وزيارة تلك المناطق والاستمتاع بما تضمه من آثار ومتاحف وغيرها من الأماكن الجاذبة التي تؤدي إلى زيادة متوسط فترة إقامة السائح بمصر، ومن ثم زيادة الإيراد والعائد السياحي ومساهمته في انتعاش الاقتصاد القومي.
ويرى رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن وضع مخطط ورؤية واضحة للاستثمار يسهم في جذب الاستثمارات ويفتح أبواب الاستثمار في أماكن عديدة ويزيد من ثقة المستثمر الأمر الذي نجحت فيه مصر اليوم، معربا عن تفائله بمستقبل السياحة المصرية ومشيدا بالاهتمام الذي توليه الدولة لهذه الصناعة الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة استثمارات فرص عمل
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتفقد المشروعات التنموية والخدمية بالعلمين الجديدة ورأس الحكمة والضبعة
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة جديدة في منطقة الساحل الشمالي الغربيّ، يستهلها بتفقد المشروعات التنموية والخدمية بمدينة العلمين الجديدة، وعقب ذلك يتوجه إلى منطقة رأس الحكمة لتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بها، ثم ينطلق منها إلى منطقة الضبعة لتفقد موقف تنفيذ التجمع العمراني غرب الضبعة.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء اليوم في جولته، المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء/ خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء/ مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس أحمد عبد الرازق، المشرف على مكتب وزير الإسكان، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز القرى السياحية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن جولته اليوم لتفقد المشروعات الجاري تنفيذها في منطقة الساحل الشمالي الغربيّ تأتي في إطار الاطلاع على أرض الواقع على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية بالساحل الشمالي الغربي، في إطار تعزيز قيمتها الاستثمارية وتعظيم عائدها الاقتصادي، في ضوء المخطط الاستراتيجي لمدينة العلمين الجديدة، ومنطقة رأس الحكمة، والضبعة.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي، وهناك توجيه من الرئيس بضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات ومتابعتها دوريًّا لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تطوير الأصول وتعظيم الاستفادة منها، مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك في إطار تحويل منطقة الساحل الشمالي الغربي إلى مقصد دائم وقبلة للسكن والاستثمار على مدار العام، وليس موسمًا صيفيًا فقط.
وأضاف رئيس الوزراء: تطوير أراضي إقليم الساحل الشمالي الغربي يأتي في ظل العمل على الاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التي يتمتع بها، والتي تتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها، وهناك بالفعل عدد من التجمعات العمرانية الجديدة لجذب الاستثمارات والسكان إلى هذه المنطقة.