صحيفة الاتحاد:
2025-05-31@10:41:49 GMT

العراق يعيد افتتاح مصفاة الشمال في بيجي

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة الشرطة والليلي.. «الانفصال بالتراضي» العراق يبدأ تطبيق أولى مراحل استراتيجية «خط الصد»

افتتح رئيس الوزراء العراقي أمس، إحدى أكبر مصافي تكرير النفط في البلاد في بيجي شمالاً، بعد إعادة تأهيلها، في خطوة تسعى عبرها الحكومة إلى تقليل اعتمادها على استيراد المشتقات النفطية.
ودمّرت هذه المصفاة في معارك خاضتها القوات العراقية بين يونيو 2014 وأكتوبر 2015 ضدّ عناصر تنظيم «داعش» وانتهت بطردهم من مدينة بيجي.


ورحّب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كلمة بهذا «المنجز المهم»، معتبراً أن تحقيقه عبارة عن «خطوة مهمة ومتقدمة بطريق إعلان العراق بعد إكمال باقي المشاريع في موعد أقصاه منتصف 2025، الانتهاء من استيراد المشتقات النفطية». وأضاف السوداني في كلمة خلال حفل افتتاح المصفاة: «تعلمون للأسف العراق هذا البلد المعروف بثروته النفطية ينتج 4 ملايين برميل يومياً، يستورد المشتقات النفطية». وقال السوداني، إن المصفاة بدأت بالعمل منذ ديسمبر، لكن أرجئ الافتتاح الرسمي في انتظار أن تعمل المصفاة بشكل كامل ومستقر.
وشكّلت بيجي ومنطقتها التي تبعد 200 كيلومتر من بغداد، مركزاً للصناعة في العراق، مع اشتمالها على العديد من محطات التكرير والمحطات الحرارية وسكك حديد وخطوط أنابيب نفط. لكن المدينة تعرضت للنهب ولدمار كبير وأعلنها البرلمان العراقي مدينة منكوبة في العام 2016.
ويأتي ذلك بعد إطلاق العمل بوحدة التكرير الأخيرة بطاقة تبلغ 150 ألف برميل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق رئيس الوزراء العراقي الحكومة العراقية محمد شياع السوداني تكرير النفط النفط العراقي مصافي التكرير

إقرأ أيضاً:

التمرد المالي الكردي يعيد شبح الانهيار السياسي في العراق

30 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين أربيل وبغداد إلى ذروتها، بعد أن عادت الخلافات حول الموازنة والنفط إلى الواجهة، مدفوعةً بتصريحات نارية من النخب السياسية الكردية التي هددت بالانسحاب من العملية السياسية كلياً، احتجاجاً على ما وصفته بـ سياسات “التجويع”، وهي مزاعم اعتادت اربيل على تبنيها عند الحاجة.

وأطلق نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله صافرة التهديد الرسمي، مؤكداً أن الكتل الكردستانية ناقشت طويلاً فكرة المقاطعة، وقررت أخيراً إرسال رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تطالبه بإيقاف ما وصفه بالخروقات المتكررة، وأهمها وقف صرف رواتب موظفي الإقليم، الذين تجاوز عددهم 1.2 مليون موظف بحسب آخر الإحصاءات الرسمية.

وأعادت الأزمة إلى الأذهان مشاهد أعوام الانقسام المالي، حين اضطر الإقليم عام 2018 إلى دفع الرواتب من الإيرادات المحلية فقط، ما خلّف استياءً شعبياً واسعاً، وأدى إلى احتجاجات غاضبة في السليمانية ودهوك وأربيل، رفعت شعارات “النفط لنا والرواتب لكم!”.

وانتقد النائب ماجد شنكالي أداء وزارة المالية الاتحادية، مؤكداً في تدوينة له أن الموازنة تعاني من عجز كبير يبلغ نحو 60 تريليون دينار عراقي، ولا توجد خطط حكومية لتعظيم الإيرادات غير النفطية، رغم ارتفاع أسعار النفط عالمياً إلى 83 دولاراً للبرميل، وهو ما كان يُفترض أن يعزز قدرة بغداد على الالتزام بصرف المستحقات.

وتفاقمت الأزمة بعد إعلان وزارة المالية تجاوز حكومة إقليم كردستان لحصتها المقررة في الموازنة الاتحادية، متهمة الإقليم بعدم تسليم 400 ألف برميل من النفط يومياً كما نصّ عليه قانون الموازنة الثلاثية، فيما ردّت حكومة الإقليم بأنها سلمت النفط عبر شركة “سومو” منذ شهرين، لكن العائدات لم تُحتسب ضمن التحويلات المالية المرسلة إلى أربيل.

وتزامنت هذه الاتهامات مع تلميحات غير مسبوقة عن انسحاب وزراء ورئيس الجمهورية الكردي من الحكومة، وهي خطوة إن تمت فستعيد ترتيب مشهد العملية السياسية بالكامل، وتهدد بتعطيل الانتخابات المقبلة المقررة في خريف 2025، والتي تُعد أول اختبار بعد تعديل قانون الانتخابات واعتماد الدوائر المتعددة.

واستدعت التطورات مواقف متباينة من القوى الشيعية والسنية، ففيما دعا تحالف السيادة إلى “التهدئة والعودة إلى طاولة الحوار”، عبّر نواب من الإطار التنسيقي عن امتعاضهم من “ابتزاز كردي يتكرر كل عام مع حلول موسم الموازنات”.

واشتعلت منصات التواصل بمواقف متضادة، إذ كتب الناشط سوران برزنجي على منصة “إكس”: “كلما تأخرت الرواتب هددوا بالانسحاب! متى نفكر بعقد اجتماعي جديد لا يبنى على المناورة؟”، بينما دافع آخرون عن الموقف الكردي معتبرين أن “الموظف لا يُجوع باسم المواقف السياسية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني: انخفاض نسبة البطالة إلى 13% في العراق
  • الأمن العراقي يطيح بأكبر شبكة للتهريب في بغداد
  • التمرد المالي الكردي يعيد شبح الانهيار السياسي في العراق
  • إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني يعيد شارع الحمرا إلى الواجهة الثقافية
  • نائب:العراق يمر بأزمة مالية حادة بسبب سياسة السوداني الفاشلة
  • تحديد موعد افتتاح مدخل بغداد – موصل
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 4 ملايين برميل في الثلث الأول من 2025
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
  • العراق يدعو أوبك للالتزام بالاتفاقات للحفاظ على استقرار السوق النفطية
  • الدينار العراقي يتحسن مع إغلاق بورصات بغداد واربيل