هل نحن وحدنا في هذا الكون؟.. الإجابة قد تكون قريبة جدا!
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
انتعشت الآمال في العثور على #الحياة في #الفضاء خارج مجرتنا ” #درب_التبانة ” بإعلان #علماء_الفلك في 22 فبراير عام 2017 ، أن #النجم “ترابيست-1″، تدور حوله سبعة كواكب شبيهة بالأرض.
هؤلاء العلماء كانوا أعلنوا في مؤتمر صحفي خاص عقد في مقر ناسا اكتشاف لأول مرة “نظام شمسي”، يتكون من سبعة كواكب بحجم #الأرض تدور حول نجم واحد.
هذه الكواكب توصف بأنها ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة، ودرجة #الحرارة على سطحها تجعل الماء، في حال توفره يكون في شكل سائل. المثير أن علماء الفلك لا يستبعدون إمكانية العثور على الماء السائل على جميع الكواكب السبعة.
مقالات ذات صلة حادث سير مروع يودي بحياة الحارس الشخصي لأحد الرؤساء العرب 2024/02/24المتخصصون في علم الفلك والخبراء في هذا المجال يؤكدون أن مثل هذه الاكتشافات تقرب البشرية من الإجابة على السؤال الملح العالق منذ الأزل: “هل نحن وحدنا في هذا الكون؟”.
منظومة الكواكب السبعة تقع في كوكبة الدلو على بعد 39 سنة ضوئية من الأرض، وهي مسافة تزيد عن 300 تريليون كيلومتر. الكواكب السبعة تدور حول القزم الأحمر الذي أطلق عليه اسم “ترابيست -1″، تيمنا بالتلسكوب ” ترابيست”، الموجود في تشيلي وهو الأحدث التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، والذي شوهدت الكواكب لأول مرة بواسطته في ديسمبر عام 2015 وكان يعتقد حينها أن عددها ثلاثة فقط، ثم ارتفع العدد لاحقا إلى الرقم “السحري” سبعة.
العملاء توصلوا إلى أن الكواكب المكتشفة في “ترابيست -1” تتشابه في الحجم مع الأرض أو الزهرة، وأن جميع الكواكب السبعة يمكن أن تكون في المنطقة الصالحة للحياة، إلا أن الأمر غير مثبت بشكل نهائي.
بالقياس مع الأرض، فالمحيطات السائلة هي الشرط الرئيس لظهور الحياة وتطورها، ويرى العلماء أن منظومة “ترابيست -1” مثيرة للاهتمام بالدرجة الأولى باعتبارها نقطة مرجعية للبحث عن الكواكب خارج الأرض المناسبة لحياة البشر، وربما لوجود أشكال حياة في الفضاء.
هل نحن وحدنا في هذا الكون؟.. الإجابة قد تكون قريبة جدا!
أهمية “ترابيست -1″، تكمن في أنها أول منظومة كوكبية معروف للبشر تضم سبعة كواكب صخرية في أن واحد. وقد تشير تكوينات ” ترابيست -1″، مع نجم قزم أحمر والكواكب السبعة التي تدور حوله، إلى ضرورة البحث عن الكواكب الشبيهة بالأرض، وأيضا الكائنات الفضائية، بدقة في مثل هذه #النجوم.
النجم القزم الأحمر “ترابيست-1”:
لا يشبه هذا النجم الشمس، وهو عبارة عن قزم أحمر يحتوي على 8 ٪ فقط من كتلة الشمس، وحجمه أكبر قليلا من كوكب المشتري، كما تدور جميع الكواكب السبعة في المنظومة بالقرب من “ترابيست -1” في مدار أقرب من عطارد بالنسبة للشمس، ما يؤمن ظروفا مواتية للحياة بسبب السطوع الضعيف نسبيا للنجم الأم، الذي يوصف بأنه أقل 2000 مرة من شمسنا.
هل نحن وحدنا في هذا الكون؟.. الإجابة قد تكون قريبة جدا!
ما توفر من معلومات عن هذه الكواكب لدى العلماء حتى الآن مثيرة ومدهشة، فأحدها العام فيه يزيد قليلا عن زمن يوم ونصف أرضي، وكواكب أخرى في هذه المجموعة تنهي دورة واحدة حول النجم الأم في زمن قدره ما بين 4 إلى 73 يوما، كما يعتقد أن الكواكب في هذه المجموعة من المحتمل أن تكون مثل القمر في مجرتنا، يواجه جانب واحد “النجم الأم” دائما.
عالم الفلك البلجيكي مايكل غيلون متفائل بمعرفة المزيد عن هذه المجموعة الكوكبية التي توصف بأنها غاية في الروعة، مؤكدا في ها السياق أن ما اكتشف هو مجرد بداية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحياة الفضاء درب التبانة علماء الفلك النجم الأرض الحرارة النجوم
إقرأ أيضاً:
إصدار أكثر من 73 ألف ترخيص لمزاولة المهن الطبية خلال السبعة أشهر الأولى من 2025
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إصدار 73,376 ترخيصًا لمزاولة المهن الطبية خلال الفترة من 1 يناير إلى 28 يوليو 2025، وذلك ضمن استراتيجيتها لتطوير المنظومة الصحية وتلبية احتياجات القطاع الطبي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه التراخيص تعكس التزام الوزارة بتيسير الإجراءات ودعم القطاع الصحي بالكوادر المؤهلة لتقديم رعاية صحية عالية الجودة في جميع المحافظات. وتضمنت الإحصائيات 51,482 ترخيصًا لأول مرة، منها 12,167 للطب البشري، 10,108 لفنيي التمريض، 8,040 لأخصائيي التمريض، و5,949 لطب الأسنان، بالإضافة إلى 21,894 ترخيصًا للتجديد.
إصدار 3,537 ترخيصًا لممارسي العلاج الطبيعيومن جانبه، أشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص إلى إصدار 3,537 ترخيصًا لممارسي العلاج الطبيعي، 368 لأخصائيي العلاج الطبيعي، 2,015 للكيميائيين، 1,634 للصيادلة، و1,540 للأطباء البيطريين، إلى جانب تراخيص لفنيي الأشعة، المعامل، الأسنان، التسجيل الطبي، الصيانة، والأجهزة الطبية، مما يعكس دعم الوزارة الشامل للمنظومة الصحية.
وأكدت الوزارة استمرار جهودها في تحسين بيئة العمل للفرق الطبية، وضمان تقديم خدمات صحية مستدامة بأعلى معايير الكفاءة والجودة.