طلب إحاطة بشأن اندثار سوق الطاقة الجديدة والمتجددة فى المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تقدم النائب أحمد بهاء شلبي، عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، بطلب إحاطة للدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه للدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن إندثار سوق الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة فى المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وقال النائب أحمد بهاء شلبي، إنه في إطار الأزمة الحالية من صعوبة توفير الطاقة وكثرة إنقطاع الكهرباء طبقا للتحديات الاقتصادية الحالية، وفي إطار تمتع مصر بالموارد الطبيعية اللازمة للريادة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، إلا أن المنظومة والتطبيق العملي للاستفادة بذلك حالت دون الاستفادة بهذا القطاع وتحقيق الريادة فيه؛ متمثلة في الإجراءات والتعريفة المحددة من قبل وزارة الكهرباء.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن هناك تحديات كبيرة يواجهها سوق الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة في مجال الطاقة الشمسية مما قد يتسبب في اندثاره من قبل ولادته، وهذا الأمر يترتب عليه فقدان مصدر من مصادر الطاقة المتجددة الذي يحقق الوفر في النقد الأجنبي من تقليل نفقات توليد الكهرباء عبر المنتجات البترولية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه لا شك أن التكفلة الحالية للشبكة وسعر الشراء الذي تتحمله الوزارة أصبح لا يتناسب مع حجم الاستثمار والمدة السابق تحديدها للوصول إلى نقطة التعادل؛ وهو الأمر الذي يتسبب في هجرة سوق الطاقة الشمسية رغم أن هذا السوق في حال إعادة النظر في منظومته وسعر الشراء ودعمه بصور مختلفة مما يقلل تكلفة إنشائه ويحقق العائد المرجو منه للمُنتج أو المستثمر وسيكون مصدر توفير في استخدام المنتجات البترولية في توليد الطاقة بالمحطات الرئيسية.
وطالب النائب أحمد بهاء شلبي، بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب لدراسته وبحث ما ورد به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد بهاء شلبي حماة الوطن الطاقة المتجددة البرلمان الطاقة الجدیدة والمتجددة سوق الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدا من شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة فى أوقات الذروة، وذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بدعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
تناول اللقاء بحث زيادة استثمارات الشركة فى مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل
المشترك والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة ٣٠٠ ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1 قدرة ٥٠٠ ميجاوات بمحافظة أسوان والذى تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضى، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، ومجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة، وتناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدارات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، فى إطار خطة تأمين التغذية فى أوقات الذروة، والإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة فى هذا المشروع لأهميته فى تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة، وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع ابيدوس2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بالإضافة إلى 600 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الاعمال فى هذا المشروع الهام، وشمل اللقاء مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة.
أوضح الدكتور محمود عصمت أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذى يقود تنفيذ المشروعات فى إطار الاستراتيجية، موضحا الاستفادة من الثروات الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ، و65 % فى عام 2040 ، مشيرا إلى الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة ، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، الأمر الذى يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.