نصائح لمرضي الفشل الكلوي لتجنب المضاعفات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الفشل الكلوي مرض مزمن تعاني فيه الكلي من عدم القدرة علي القيام بمهماها وتختلف درجته من شخص لأخر ومن حالة لأخرى .
حيث أفاد موقع مركز السيطرة على الأمراض CDC، بعدد من النصائح المفيدة لمريض الفشل الكلوي تجعله يستطيع التعايش مع هذا المرض المزمن بالاضافة الي التعامل مع المضاعفات ومحاولة تجنب الاصابة بها ولعل أهم هذه النصائح:
يجب عدم تناول الطعام المضاف إليه الملح لأنه يضر بحالة الكليتين ، بالاضافة الي الأطعمة التي تتكون من الصوديوم مثل تلك الأطعمة المعلبة والمعروف باحتوائها على هذا العنصر الذي يضر بالكلية وحالتها .
يجب عليهم شرب المياه بكميات كبيرة والإلتزام بنظام غذائي صحي كذلك عليهم الحركة والإلتزام بالنشاط رياضي وصحي يومي دون التراجع عن ذلك أو الإهمال.
ضرورة الاهتمام بالأدوية الموصوفة وفقا لما يقوله الطبيب المختص وعدم تناول أي دواء لأي عرض من الأعراض المرضية دون الرجوع لطبيب الكلى ، لأن كل العقاقير لها آثار جانبية على الكليتين، كما أن الابتعاد عن الأطعمة التي تضر بالكلية من أهم الخطوات لصحة الكلى ووقايتها من الفشل الكلوى فالبعد عن الطعام الغني بالملح، والبعد عن الأسماك واللحوم إلا باستشارة الطبيب بالاضافة الي تجنب بعض أنواع الفواكه مثل البرتقال، والاهتمام بضبط معدلات السكر والضغط إذا كان المريض يعاني من هذه الأمراض المزمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفشل الكلوي صحة الكلى شرب المياه مرض مزمن مركز السيطرة على الامراض نظام غذائي صحي
إقرأ أيضاً:
الإيرانيون :- هكذا خططوا وأفشلهم الله ..والقادم عليهم صعب جدا !
بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا : نعم ارسلت طهران الجنرال إسماعيل قاآني إلى العراق بتوقيت تفوح منه رائحة الخبث لا سيما عندما أستقبلهُ أخوة يوسف في بغداد بالأحضان والقبلات وتعمدوا نشر خبر وصوله مع الصور وغايتهم احراج السوداني وترهيب القادة العرب لكي لا يأتوا إلى بغداد لحضور القمة العربية رقم ٣٤ في بغداد . وللأسف نجحوا بذلك بحيث اعتذر معظم القادة العرب وارسلوا وفود هزيلة .ونستطيع القول فشلت القمة والسبب اخوة يوسف وايران !
ثانيا :تكلمنا في مقال سابق عن خطة ايران التكتيكية والنفسية لافشال مؤتمر القمة وترهيب الوفود العربية .وكانت الخطة جاهزة ان حصل التصعيد من قبل حكومة السوداني وهي ( خطف الوفود العربية والمساومة عليهم ) وكأن ايران ليس لها دخل أبدا. بل ستسارع للأستنكار والتوسط لإطلاق سراحهم !
ثالثا : ولكن كان في جعبة إسماعيل قاآني ( الذي لديه عقدة سليماني كونه لم يحقق منجز واحد يكتب له) كان في جعبته مخطط اعمق و أوسع وهو ( نشر الفوضى المباغتة في العراق وسوريا معاً ) لإشغال المنطقة وأمريكا لكسب الوقت حول برنامجها النووي ، والربط السككي . ولكن نسى الإيرانيون ان طريق الصين لن يتحقق وايران تحلم بذلك. لان ماحصل بين باكستان والهند اخيرا كانت رسالة للصين وايران . فحال نجاح الصين وايران بهذا الطريق التجاري الاقتصادي سوف تحترق باكستان وايران معاً !.
رابعا : نعم … الإيرانيون يتخبطون( وقلتها قبل سنوات من خلال التلفاز ومن خلال ندوات :- عندما تقرر بريطانيا التحرك بالضد من إيران سوف تسقط جميع حيّل إيران، ويسقط الدهاء الإيراني امام الدهاء الإنجليزي … وهاهي ايران تتخبط ولا تدري من اين تأتي لها الصفعات ) وبات النظام الايراني كالنمر الجريح. لانهم بوضع صعب للغاية.خصوصا وان التغيير القادم في العراق يتقدم وبات على الابواب وسوف يكون حدوثة ضربة استراتيجية ماحقة لايران وبرنامجها التوسعي المغلف بالتشيّع زوراً ( لان التشيّع صناعة عراقية ١٠٠٪ وبريطانيا تعرف ذلك لانها هي المعزّب !) .وعندما تأسس التشيّع في العراق كان يركز على سفر ونهج محمد واهل البيت عليهم الصلاة والسلام، و يكره الغوص في السياسة والتبشير والفرقة بين المسلمين والمذاهب… وعلى عكس التشيع بنسخته الإيرانية تماما ) .. وبسبب تخطبهم اي الإيرانيين نسوا ان اي فوضى في العراق سوف تنتقل اليهم والى تركيا مباشرة . وحينها سوف تُقرأ الفاتحة على الاسلام السياسي الشيعي وكذلك على الإسلام السياسي السني !
خامسا : ونصيحة للإيرانيين السرعة بالانكفاء للداخل وترتيب بيتهم الداخلي لان القادم لهم سوف يكسر ظهر نظامهم ونظام اردوغان معاً ( وهذا قرار دولي مُتَّخذ) .. لان المنطقة ذاهبة لترتيب جديد ومن معالمه على سبيل المثال :-
١-ولادة كونفدرالية ” سنية ، درزية ،وقسم من الشيعة ، وكردية ” مع اسرائيل الكبرى !
٢- ولادة كونفدرالية الذهب الأسود ( الكويت مع البصرة ،والبصرة مع عبادان) وارتباطهم بالعراق القادم والقوي .. وبحماية بريطانية !
٣- وهناك تقسيمات وتفصيلات اخرى سوف تعم الشرق الأوسط والمنطقة عموما ولا داعي للدخول بتفاصيلها الآن !
وفي الختام :-
العُراقُ قادمٌ مزمجرٌ وفي فمهِ لهبُ
سيفرشُ جناحيهِ مثلما كانَ قوياً صَلِبُ
وسينفخ النار بوجه كل من اعتدى
وكل من نالَ من العراق بلا سَببُ
قسماً سيعود العراق قريباً فارسٌ مقدامُ
سيصول ويجول وسيجتث ابناء الزنا والحرامُ
وسوف يُؤدب كل من نالَ منه غدراً
وسوفَ يضع في افواه الحاقدين لجامُ
صبراً فيوم القصاص قد قربْ
وباتَ على الابواب ِ فلا عتب ْ
فالضحايا لن تنسى أبداً جلاّدها
فأينَ يا تُرى ستكون جهات الهربْ!
——-
سمير عبيد
١٩ مايو ٢٠٢٥