أصدرت وزارة الزراعة، اليوم السبت، بياناً بشأن تفشي حشرة الصندل في لبنان لاسيما في غابات وأحراج الصنوبر البري، وذلك بسبب الشتاء الدافئ الذي لم يقضِ على عددٍ كافٍ من اليرقات.   وقالت الوزارة إن "معالجة هذه الحشرة تتمّ خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني عبر إستعمال مبيد بيولوجي من نوع باسيليوس لا يؤذ الحشرات والحيوانات التي تعيش في الغابات"، وأضافت: "أما في هذا الوقت من العام، فإنّ هذا المبيد غير فعال إذ أن الحشرة بلغت أطواراً متقدمة لا تقتلها إلا المبيدات الكيميائية التي لا يجب استعمالها داخل الغابة من أجل الحفاظ على التوازن الإيكولوجي".

  ونصحت الوزارة البلديات والمواطنين بعدم استعمال المبيدات الكيميائية لمكافحة حشرة الصندل إلا في حال تواجدها بمحاذاة الأماكن السكنية أو المدارس وذلك من أجل حماية الأشخاص من مشاكل جلدية أو في الجهاز التنفسي قد تنتج عن ملامسة الحشرة.   وختمت الوزارة بالقول: "يهمّ الوزارة أن تُطمئن المواطنين الكرام بأنّ ظاهرة اليباس التي تظهر على الأشجار المُصابة بحشرة الصندل ستختفي تلقائياً وتنبت الأوراق الخضراء الجديدة ابتداءً من شهر أيار المُقبل".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“البيئة” تطرح 64 فرصة استثمارية في عدد من المناطق على مستوى المملكة

طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ضمن مبادرة “تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية”، “23” فرصة استثمارية على منصة “فرص” في “6” مناطق، شملت الحدود الشمالية، مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، تبوك، الباحة والرياض، ضمن مجالات متعددة، أبرزها زراعة البن والزراعة بدون تربة، التي تُسهم في رفع إنتاجية المحاصيل، وتحقيق الاستدامة الزراعية.
وكشفت الوزارة عن مستهدفها للعام الجاري 2025 بطرح “41” فرصة استثمارية جديدة في “8” مناطق، هي: القصيم، الرياض، نجران، جازان، الشرقية، تبوك، مكة المكرمة والباحة، مما يرفع إجمالي الفرص إلى “64” فرصة استثمارية واعدة؛ لتسهم في الارتقاء بالقطاع الزراعي؛ لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المملكة.
وأبانت الوزارة أن المبادرة شملت “54” بحثًا في مجال النخيل والتمور، والمحاصيل الواعدة، إضافة إلى الزراعة بدون تربة، التي تضمنت “18” بحثًا في مجال النخيل والتمور، و”14″ بحثًا في مجال المحاصيل الواعدة، إلى جانب “22” بحثًا في الزراعة بدون تربة.. مؤكدة أن نتائج هذه الأبحاث تعكس الإمكانات الكبيرة للابتكارات التطبيقية في قطاع الزراعة، التي شارك في تنفيذها العديد من الجهات والجامعات والمراكز البحثية.
وأطلقت الوزارة في وقتٍ سابق خدمة “تصريح مصنعك في مزرعتك”، التي تُمكّن المزارعين من إقامة مشاريع صناعية داخل المزارع، وتهدف إلى تحويل المواد الخام والمصادر الطبيعية المتاحة إلى منتجات ذات قيمة مضافة، بما يُسهم في تعزيز كفاءة سلسلة الإمداد الزراعي، ويدعم الاقتصاد الريفي، ويواكب مستهدفات التنمية الريفية المستدامة.
كما أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الأبحاث التطبيقية الزراعية تعد أداة محورية في تطوير القطاع الزراعي، لما تسهم به من حلول مبتكرة لمواجهة التحديات وتحسين الإنتاجية، مشيرة إلى أن هذه الأبحاث لم تقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل شملت أيضًا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مما أسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، تعزز من كفاءة القطاع واستدامته.
وأفادت الوزارة بأن المبادرة حققت نتائج ملموسة، من خلال تحويل الأفكار العلمية إلى تطبيقات عملية بالتعاون بين الباحثين والمزارعين، مما مكن من طرح نماذج ناجحة للتكامل بين المعرفة والممارسة، كما أسهمت في فتح آفاق استثمارية واعدة، سواء عبر تطوير محاصيل قائمة، أو إدخال محاصيل جديدة ذات جدوى اقتصادية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • زراعة حمص تنفذ جولات ميدانية لمكافحة حشرة ذبابة الفاكهة
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • وزير الزراعة يبحث مع أعضاء جمعية مربي النحل التحديات التي تواجه مهنة تربية النحل
  • هل فعلاً تنتشر أوبئة بين المواشي والدواجن؟ وزارة الزراعة توضح الحقيقة
  • وزارة الخارجية تنفي المزاعم حول اقتحام مبناها: العمل مستمر بشكل طبيعي
  • وزير الزراعة يستعرض جهود الوزارة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة أمام لجنة النواب
  • وزارة الزراعة تدين الجريمة التي ارتكبها صوماليون مسلحون بحق صيادين يمنيين
  • الزراعة تستنكر جريمة اختطاف صيادين يمنيين على يد عصابات صومالية
  • “البيئة” تطرح 64 فرصة استثمارية في عدد من المناطق على مستوى المملكة
  • داخلية كردستان تنفي منح إقامة خمس سنوات مقابل شراء عقار