أكدت الولايات المتحدة أهمية حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سريلانكا، بما في ذلك حرية التعبير.

جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الإدارة والموارد ريتشارد فيرما مع رئيس سريلانكا رانيل ويكرمسينج ووزير خارجيته علي صبري في العاصمة كولومبو.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت - بأن المسئول الأمريكي ألقى الضوء على دعم الولايات المتحدة للتعافي الاقتصادي في سريلانكا، بما في ذلك من خلال 270 مليون دولار من الدعم الاقتصادي وتمويل مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية بقيمة 553 مليون دولار لدعم محطة غرب كولومبو الدولية.

 

كما ناقشا التقدم المحرز في برنامج صندوق النقد الدولي في سريلانكا، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية والحوكمة التي تهدف إلى وضع سريلانكا على طريق النمو الاقتصادي المستدام.

واستكشف الجانبان فرص تعميق التعاون الدفاعي والبحري بين الولايات المتحدة وسريلانكا، بما في ذلك تعزيز قدرات البحرية السريلانكية لحماية الأمن القومي وتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ أكثر استقرارًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية سريلانكا الولایات المتحدة فی سریلانکا بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

أدانت اختطاف موظفين أمميين.. الحكومة: تماهي الأمم المتحدة مع جماعة الحوثي شجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات

دانت وزارة حقوق الانسان، حملة الاختطافات المسعورة التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية ضد العاملين في المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وقالت الوزارة -في بيان- "منذ الأيام القليلة الماضية بدأت جماعة الحوثي عبر جهاز الامن والمخابرات الخاص بها، مداهمة مساكن عدد من الناشطين، ومقرات منظمات دولية ومحلية، واختطاف عدد من موظفي هذه المنظمات، ومصادرة اجهزتهم الالكترونية".

 

واضافت الوزارة " بحسب المعلومات بلغ عدد من تم اختطافهم اكثر من 50 موظفاً من موظفي المنظمات الدولية والمحلية، بينهم اربع نساء احداهن اعتقلت مع زوجها وأطفالها كما بلغنا، ولاتزال الحملة مستمرة، وحتى الان لا تعلم اسر المختطفين شيئا عن اوضاعهم".

 

واشارت الوزارة، الى ان مثل هذه الاعمال تعرض العاملين في تقديم الاعمال الإنسانية و الحقوقية للخطر، وإعاقتهم أعمال الإغاثة كون تلك الافعال تعد جرائم حرب..

 

وأوضحت أن ما اقدمت به المليشيات الحوثية الارهابية ليس بالجديد، حيث تصرح المليشيات وعبر قياداتها يومياً بعدم احترامها للقانون الانساني الدولي وترى في قانون حقوق الإنسان عدواً ناعماً على المجتمعات.

 

وشددت الوزارة، على ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب..مؤكدة ان سياسة اللغة الناعمة التي اتبعتها الامم المتحدة والمجتمع الدولي مع مليشيات الحوثي خلال السنوات الماضية، شجعها على المضي في انتهاكات حقوق الإنسان.

 

وجددت وزارة حقوق الانسان، استمرارها في متابعة قضية المختطفين..مهيبة بكافة الناشطين ومنظمات المجتمع المدني مواصلة أعمال الرصد والتوثيق لكافة الانتهاكات.

 

ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى سرعة نقل مقراتها الى العاصمة المؤقتة عدن لضمان سلامتهم واستمرار قيامهم بالأعمال الإنسانية والحقوقية.

 

كما دعت وزارة حقوق الإنسان في بيانها، المبعوث الاممي الخاص الى اليمن هانس غروندبورغ، وبقية الفاعلين في المجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة لضمان سلامة المختطفين..مذكرة بنتائج التباطؤ في قضية الناشط هشام الحكيمي.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد وجوب حماية المرافق الطبية والعاملين في السودان
  • صحيفة: الولايات المتحدة سترفع حظر الأسلحة عن وحدة عسكرية أوكرانية
  • الخارجية الروسية: واشنطن تحاول الانتقام من خسارتها في أفغانستان
  • صحيفة: الولايات المتحدة ترفع حظر الأسلحة عن وحدة عسكرية أوكرانية
  • بلينكن يؤكد لنتنياهو أهمية مُقترح "بايدن".. ويؤكد: يوفر إمكانية للهدوء مع لبنان
  • وزير خارجية إسرائيل يناقش مع نظيره الأمريكي الحرب في غزة وقضية الرهائن و”محاربة التهديد الإيراني”
  • وزير خارجية أمريكا: البرتغال شريك وحليف موثوق به لمواجهة التحديات على الساحة العالمية
  • سلوك بايدن خلال لقائه زيلينسكي يثير غضبا في الولايات المتحدة
  • أدانت اختطاف موظفين أمميين.. الحكومة: تماهي الأمم المتحدة مع جماعة الحوثي شجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات
  • رئيس البرلماني العربي: نشيد بالإجراءات المتبعة في مصر بمجال حماية حقوق الإنسان