15 ميدالية لـ«الأولمبياد الخاص» في «الشرق الأوسط للقوى»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مسقط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرز لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي 15 ميدالية، خلال منافسات اليوم الأول من بطولة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا لألعاب القوى، المقامة حالياً في سلطنة عُمان، بمشاركة 5 دول هي، عمان، والإمارات، والسعودية، وقطر، والبحرين.
وأحرزت سلمى السلامي ذهبية سباق 100م «جري»، للفئة العمرية من 16 إلى 21 عاماً، تلتها في المرتبة الثانية بالفضية خلود الخوري بالفئة ذاتها، وفي سباق الـ100م «جري»، للفئة العمرية 30 عاماً فما فوق، فازت بالذهبية حمدة الحوسني، وتلتها ثانية بالفضية زليخة المنصوري، وفي سباق الـ100م «جري»، فئة 16 إلى 21 عاماً، «ذكور»، فاز بالذهبية عبد الله الديواني، وجاء ثانياً بالفضية علي سعيد المسماري، وفي سباق 100م «جري» لفئة 30 عاماً فما فوق «ذكور»، فاز بالذهبية حارب محمد عنبر، وحل ثانياً بالفضية خليفة أحمد الأميري.
وضمن منافسات سباق الوثب الطويل بعمر 16 إلى 21 عاماً «إناث»، أحرزت خلود الخوري الذهبية، وتلتها سلمى السلامي بالفضية، وفي سباق الوثب الطويل 30 سنة فما فوق «إناث»، فازت بالذهبية حمدة الحوسني، وفي سباق الوثب الطويل بعمر 16 إلى 21 عاماً «ذكور»، أحرز الذهبية عبدالله الديواني، والفضية علي المسماري، وفي سباق الوثب الطويل 30 سنة فما فوق، أحرز الذهبية حارب عنبر، وفاز بالفضية، خليفة الأميري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص ألعاب القوى مسقط سلطنة عمان إلى 21 عاما وفی سباق فما فوق
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.