ليلة النصف من شعبان.. هل الإحتفال بها بدعة؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أصدرت دار الإفتاء المصرية حكما بشأن الإحتفال بـ "ليلة النصف من شعبان"، مؤكدة أنه يعد مشروعا على جهة الاستحباب.
اقرأ ايضاًوأوضحت دار الإفتاء، أن الشرع الشريف رغب في إحياء ليلة النصف من شهر شعبان المبارك واستغلال نفحاتها، من خلال قيام ليلها وصوم نهارها، بهدف نيل فضلها وتحصيل ثوابها، واستقبال الخيرات والبركات التي تنزل فيها، وأنه قد عمت هذا العمل المستقيم المسلمين عبر العصور بلا استثناء.
وأضافت الدار أن ما يثار حول هذه الليلة من ادعاءات بأنها بدعة لا يؤثر في ثبوت فضلها، مشيرة إلى أنه لا يجوز الالتفات إلى مثل آراء المتشددين.
وقالت: إنه ينبغي الاعتماد على الأحاديث النبوية وأقوال أئمة الأمة، وثبات عمل المسلمين على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها، وفق ما يرسخه الشرع الإسلامي وقواعده.
موعد ليلة النصف من شعبانأكدت دار الإفتاء المصرية أن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب يوم السبت الموافق ١٤ شعبان ١٤٤٥هـ الموافق ٢٤-٢-٢٠٢٤م وتنتهي فجر الأحد ١٥ شعبان ١٤٤٥هـ الموافق ٢٥-٢-٢٠٢٤م.
ومن جانبه، أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، أن ليلة النصف من شعبان هي الأفضل بعد ليلة القدر "ليلة الـ 27 من شهر رمضان المبارك"، وفيها نفحات وعطايا وخيرات كثيرة.
ليلة العتق من الناروأضاف تمام أنه وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضل ليلة النصف من شعبان، منها "لله فيها عتقاء من النار"، وسميت بليلة العتق من النار، وقوله صلى الله عليه وسلم "يطلع المولى عز وجل على خلقه في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن".
وأكد أن المولى عز وجل لن يغفر لشخصين في هذه الليلة المباركة، الأول هو الذي يشرك بالله سبحانه وتعالى، والثاني من امتلأ قلبه بالغل والحقد والبغضاء والكراهية، مشيرا إلى أنه ينبغي على الإنسان في هذه الليلة المباركة أن يصفي قلبه لله عز وجل، وأن يفرغ قلبه من الغل، وأن يحرص كل منا على أن ينال مغفرة الله سبحانه وتعالى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لیلة النصف من شعبان هذه اللیلة
إقرأ أيضاً:
مقتل عريس ليلة زفافه بسبب موسيقى الـ دي جي.. فيديو
وكالات
تحولت فرحة زفاف إلى مأساة مؤلمة في إحدى قرى ولاية أوتار براديش الهندية، بعد وقوع شجار عنيف بسبب خلاف حول رقص على موسيقى الـ دي جي، أدى إلى وفاة العريس إثر إصابته بجروح قاتلة.
وبحسب تقارير محلية، بدأت الأحداث عندما وصل موكب العريس راكيش رام قادماً من قرية مجاورة، وسط أجواء احتفالية يملأها صوت الموسيقى المنبعثة من الـ دي جي، حيث شارك الضيوف في الرقص والفرح المعتاد في مناسبات الزواج.
وأضافت التقارير أنه أثناء استعداد العائلتين لبدء مراسم “الجيمالا” التقليدية، نشب خلاف بين أفراد من طرف العريس وآخرين من جهة العروس، حول طريقة الرقص على موسيقى الـ دي جي.
وتصاعد الخلاف بسرعة، رغم محاولات والد العريس تهدئة الوضع، لكن بعض الحاضرين كانوا في حالة سكر وبدأوا بالاعتداء عليه بالعصي، فيما تدخل العريس لحماية والده، لكنه تعرض لهجوم شرس من طرف المعتدين، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
ووثق مقطع فيديو متداول، أحد المتورطين في الشجار يحمل مسدساً غير مرخص ويهزّه أثناء الرقص، وخلال المشاجرة، استُخدم المقبض المعدني للمسدس لضرب العريس على رأسه، ما أدى إلى فقدانه وعيه على الفور.
تم نقل العريس إلى المستشفى المحلي ثم إلى مركز الطوارئ وسط محاولات لإنقاذه، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه الخطيرة، وباشرت الشرطة تحقيقاتها بسرعة، وتمكنت من اعتقال المتهم الرئيسي، فيشال، بالقرب من قناة فولي، بحوزته مسدس غير قانوني وطلقة حية، ليتم تحويله إلى الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية.
;embeds_referring_euri=https%3A%2F%2F24.ae%2F