17 لاعبا في قائمة منتخب الجودو بدورة الألعاب الأفريقية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يستعد المنتخب الوطني للجودو، للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأفريقية، المقرر إقامتها في غانا خلال الفترة من 8 وحتى 23 مارس المقبل، بمشاركة عدد كبير من دول القارة السمراء.
وأعلن مسئولو اتحاد الجودو عن قائمة المنتخب استعدادا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية، وجاءت كالتالي:
الرجال:
عادل حمادة – كريم الحجري – عمر سامي – عبد الرحمن محمد – علي حازم – زياد أيمن – كريم صبحي – هادي حسين – محمد عبده.
السيدات:
نورا حامد – تسنيم رشدي – حنين حسن – فاطمة محمد – فريدة مجدي – آية إيهاب – صفا سليمان – فرح شرف.
ومن المقرر أن يترأس البعثة عصام رشاد عضو مجلس إدارة اتحاد الجودو، ويرافق البعثة سيد أبو ميدان مدير فني وعاطف مصطفى مدرب والياباني يوجو كادوتا مدرب.
ومن جانبه قال مرزوق علي رئيس مجلس إدارة اتحاد الجودو، أن بعثة المنتخب تخوض استعدادات قوية حاليا للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأفريقية.
وتابع : "مشاركة المنتخب في دورة الألعاب الأفريقية لها هدفين، الأول حصد أكبر عدد من الميداليات أما الثاني فهو مواصلة إعداد جيل جديد من اللاعبين لإكسابهم الخبرات اللازمة من خلال الاحتكاك في المستويات الفنية المرتفعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
العيّود.. فرحة الأطفال بالألعاب من مظاهر الفرح في عيد الأضحى
يحتفل الأطفال مع أسرهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويقومون على مدار أيام العيد بالعديد من الفعاليات، فالعيد مناسبة دينية واجتماعية، يخرجون في إجازة من المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، ليعيشوا طقوس الاحتفال والتقاليد المصاحبة لها. وتشكل هذه الفترة مساحة مخصصة للتلاقي الأسري، حيث تحرص العائلات على التجمع في المنازل أو في مجالس الأحياء لتبادل التهاني، وتقديم الوجبات التقليدية، وزيارة الأقارب. كما يعد العيد فرصة لتعزيز صلات الرحم، لاسيما في ظل انشغالات الحياة اليومية خلال بقية العام. وترافق هذه الأجواء فعاليات متنوعة، كاصطحاب الأطفال إلى "العيّود"، وتوزيع "العيدية" والحلويات على الأطفال. ومن خلال هذه المظاهر، تبرز قيمة العيد كحدث جامع للأسرة العمانية، يعزز من التماسك الاجتماعي، ويرسخ مفاهيم التكافل والتواصل بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية.
فالعيد في سلطنة عمان فرحة للأطفال وللكبار، وهو مناسبة اجتماعية تتجاوز كونها شعائر دينية، فهو يحمل في تفاصيله قيم التواصل، والفرح، والتقاليد المتوارثة. ومن أبرز مظاهر العيد "العيّود"، الذي يمتد لعدة أيام، ويرتبط ارتباطا وثيقا بأجواء العيد، لا سيما بين الأطفال، الذين ينتظرونه بفارغ الصبر.
وفي "العيّود" تقام الفعاليات في الساحات العامة، حيث تنصب البسطات وتعرض الألعاب، والحلويات، والمنتجات المخصصة للأطفال، في أجواء احتفالية. ويبدأ "العيّود" عادة قبل العيد بثلاثة أيام، ويستمر طوال أيام العيد، مشكلا امتدادا احتفاليا يرافق الأعياد.
أهمية العيّود
يلاحظ خلال أيام العيد، حرص الأطفال على ارتداء الملابس الجديدة خصوصا عندما يذهبون للعيّود، ويتباهى الأطفال بملابسهم ذات الألوان الزاهية والمزينة بتفاصيل تتناسب مع الأعمار الصغيرة، وتعتني الأسر بتزيين أطفالها، لا سيما الفتيات، بالحلي، والإكسسوارات التقليدية، كأساور الذهب والفضة والعقود البسيطة.
ويخرج الأطفال برفقة ذويهم متجهين إلى مواقع "العيّود"، حيث تتوزع البسطات المتنقلة التي تعرض الألعاب والحلويات، وأحيانا قد تكون الألعاب بحاجة إلى رقابة من الأهل والحرص على اختيار الألعاب المناسبة. ويشكل هذا الخروج عادة عمانية منذ القدم، تتكرر ملامحها في كافة ولايات السلطنة، لإدخال البهجة على نفوس الأطفال، فضلا عن كونه وسيلة لتجسيد مظاهر العيد.
العادات والتقاليد
"العيّود" تقليد متعارف بين الآباء والأجداد، حيث تناقلته الأجيال، ويعبر عن روح الاحتفال ويعزز من القيم الثقافية العمانية، وقد حافظت الولايات والمحافظات في سلطنة عمان عليه مع اختلاف المسمى أحيانا، ويتصدره الأطفال، ويشارك فيه الكبار. ويشكل بيئة للتلاقي والتعارف والتواصل بين أفراد "الحارة" أو القرية أو الولاية، ويتيح للأهالي قضاء الوقت احتفالا بالعيد، كما يفتح المجال للبائعين لعرض منتجاتهم، المخصصة للأطفال.
احتفال الأطفال
استطاع "العيّود" المحافظة على حضوره، ولم يتأثر بتغير أنماط الحياة. فلا يزال الأطفال يحرصون على الذهاب إلى "العيّود"، بكامل زينتهم وحليهم، وإلا لن يكون للعيد طعم، بعيدا عن الشاشات والألعاب الرقمية، مما يشكل رابطا بين الماضي والحاضر، ووسيلة لنقل التراث من جيل إلى آخر. ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأطفال يميلون إلى شراء "المفرقعات"، وينجذبون إلى صوتها، ولكنها من الألعاب الخطيرة التي تحذر منها الجهات المختصة، وتنصح الآباء بالحذر ومراقبة أبنائهم لسلامتهم، وشراء الألعاب المسلية والمفيدة.