يصاب الرجال بتصلب الشرايين أكثر من النساء.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ذكرت الدكتورة أولانكينا في مقابلة مع إزفستيا عن مدى تعرض الرجال للإصابة بتصلب الشرايين، وفيما يتعلق بهذا، النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وقالت: "يحدث تصلب الشرايين عند الرجال عدة مرات أكثر من النساء".
وأوضحت الطبيبة أن قلب الذكر أكبر من قلب الأنثى، ومعدل ضربات قلبه أبطأ، وفي مثل هذه الظروف، يضطر القلب إلى ضخ الدم بضغط أكثر شدة، مما يجعل الرجال عرضة لارتفاع ضغط الدم.
وأضافت: "هناك ميزة أخرى: يحتوي دم الرجال على كمية أكبر من الهيموجلوبين، لكن الأوعية الدموية لدى النساء أكثر مرونة بفضل هرمون الاستروجين الجنسي، كما أن خطر الإصابة بتصلب الشرايين أقل".
أشارت أولغا أولانكينا إلى أن تصلب الشرايين، الذي لا يتم علاجه، يهدد بعواقب خطيرة (بما في ذلك في شكل سكتة دماغية أو نوبة قلبية) مع تطورها، تبدأ الأوعية بالامتلاء بلويحات الكوليسترول، وتتعطل الدورة الدموية فيها ونتيجة لذلك، فإن الأعضاء التي من المفترض أن توفر لها تدفق الدم الطبيعي لا تتلقى الكمية المطلوبة من الدم والأكسجين والمواد المغذية.
الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بتجلط الدم
حذرت أولانكينا من أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما معرضون لخطر الإصابة بتجلط الدم، وخاصة أولئك الذين يعيشون نمط حياة غير مستقر، ويدخنون، ويشربون الكحول ويتناولون وجبة دسمة بانتظام.
وأشارت الطبيبة إلى أنه عند ظهور جلطات الدم، تظهر أعراض غير محددة في البداية: على سبيل المثال، التعب أو الثقل في الساقين، بالإضافة إلى ذلك، فإن الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بمرض السكري بعد سن 45. وهذا المرض بدوره يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية واعتلال الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصلب الشرايين الشرايين النوبات القلبية السكتات الدماغية القلب الهيموجلوبين الأوعية الدموية سكتة دماغية نوبة قلبية تجلط الدم بتصلب الشرایین من النساء
إقرأ أيضاً:
تابعت الهجمة المؤسفة وطريقة السخرية على سفر المجاهد (أويس)
تابعت الهجمة المؤسفة وطريقة السخرية على سفر المجاهد ( أويس ) إلى خارج البلاد بعد سنتين ونصف من خوض المعارك إبتداء من تحرير الاذاعة ومرورًا بالمدرعات مصنع الرجال وهيبة الفُراس إلى بقية المعارك في عموم المناطق التي كان فيها أنجاس الجنجو-يد حضور وتم كنسهم في صباحات باكرة ومساءات مُظلمة ونهارات حالكة ..
أويس وقف في سخانة نهار رمضان مع أخوته يربط بطنه بحزام بقاشٍ أسود مُحزم وطِلق ويقود تاتشر به ثنائي ويرتكز بالقرنوف أمام بوابة المهندسين في عزّ حصارها وأفطاره طول اليوم عبارة عن ( كباية كركدي مسيخ ) وأنا أشهد على ذلك وفي لحظات كانت ( البليلة المُطعمة بالحصحاص ) رفاهية الأكل عندهم حينما يصعب الإنزال المظلي لهم وتتشتت شوالات العدس والبليلة وتختلط بالتراب كان البعض من الساخرين الآن من أويس مع اخواتهم تحت المكيفات الباردة يكتبوا بوست وراء الأخر متهكمين على الرجال الرجال …
والحرب لحظات ضيق وفرج كُنت أسال الموجودين بالمدرعات
بين الحين والآخر و( المدرعات عندي مثل الرئة أتنفس بها ) في كل صباح كُنت أبتدى يومي أمسك الهاتف أطمئن على من بها
كزولة موجوعة ومهمومة ببلدها وأنا أعلم أنا صمود المدرعات بيعني عدم سقوط الخرطوم وإن تهاوت وقتها وضعنا سوف يتغير لكن ثقتنا في الله والجيش والمجاهدين كانت في محلها،،
وحينها كانوا الجنجويد مثل النمل منتشرين على مُحيطها يتدفقوا موجات وموجات كانوا الجيش وأخوان ( أويس ) راكزين يتصدوا لكل موجات الانجاس بجسارة يحسدوا عليها ورجالتهم فوق الرجالة زايدة يقدموا في كل موجة شهيد وجريح وأسير من غير مزايدة على أحد وصفحاتنا تشهد على النعي في كل صباح …
أويس واخوانه قدموا في هذه الأرض شهداء دكاترة ومهندسين ورجال اعمال أمثال دكتور أيمن وخطاب وود الفضل وباقي العقد النضير من الشهداء تركوا نعيم الدنيا ورموا القلم والسماعة والمسطرة وتركوا المكاتب الفخيمة ونزلوا أرض المعارض يتساقطوا شهداء واحد تلو الأخر وفي أنفسهم أن الأرض أغلي من الدم ..
أويس وأخوانه يستحقوا منا أن نفرش لهم الأرض ورود يمشوا عليها وأن نضع لهم نني العيون مورداً لراحتهم وأن ثقُلت فمكانهم الطبيعي التقييم الذي يُليق بهم …
بعد الجيش يرجع الفضل ل أويس واخوانه هم من دفعوا فاتورة هذا الوطن دم ودموع وفراق أهل وأحباب وتفاصيل افراح واتراح
راحت عليهم ولم يتخلوا عن سلا-حهم يومًا واحد حتي
كتب الله على الخرطوم ومدني وسنار والدندر وغيرها التحرير
وأصبحت أرض طهور من نجاسة عيال دقلو ..
أويس لم يبتز الحكومة في قتاله مقابل الكرسي ولم ولن يطلب
وزارة ولا سفارة ولا مفوضية اتركوه ما ترككم …
إنتزع اويس بعض من الايام ليسافر لأهله او يطمئن على صحته
ما علينا إلا ان نقول ل أويس بارك الله فيك وكتر خيرك أعمل ما شئت وما يحلو ليك انت قدمت وما استبقيت شيئًا وأصبحت
سارية على اماكن الرجال العالية ثباتًا وتضحية وإحترام …
كسره –
المابتدورهو خافوا الله في
عائشة الماجدي