جيف بيزوس وNvidia يدعمان الروبوت البشري بقيمة 2 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يستثمر جيف بيزوس وشركة Nvidia Corp وغيرها من الأسماء التكنولوجية الكبرى في الأعمال التجارية التي تعمل على تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر، وفقًا لأشخاص مطلعين على الوضع، كجزء من التدافع للعثور على تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي.
تجمع شركة Figure AI Inc. الناشئة - المدعومة أيضًا من OpenAI وMicrosoft Corp.
برزت الروبوتات كحدود جديدة مهمة لصناعة الذكاء الاصطناعي، مما سمح لها بتطبيق التكنولوجيا المتطورة على مهام العالم الحقيقي. في شركة فيجر، يعمل المهندسون على روبوت يبدو ويتحرك مثل الإنسان. وقالت الشركة إنها تأمل أن تتمكن آلتها، التي تسمى الشكل 01، من أداء وظائف خطيرة غير مناسبة للأشخاص، وأن تساعد تقنيتها في تخفيف النقص في العمالة.
وتشارك شركات التكنولوجيا الأخرى أيضا. ويضخ ذراع رأس المال الاستثماري لشركة Intel Corp 25 مليون دولار، بينما تقدم LG Innotek 8.5 مليون دولار. وفي الوقت نفسه، تعهدت مجموعة سامسونج الاستثمارية بمبلغ 5 ملايين دولار. ومن بين الداعمين أيضًا شركات المشاريع Parkway Venture Capital، التي تستثمر 100 مليون دولار، وAlign Ventures، التي تقدم 90 مليون دولار.
ويشارك أيضًا صندوق ARK Venture Fund، حيث يستثمر 2.5 مليون دولار، بينما تستثمر Aliya Capital Partners 20 مليون دولار. ومن بين المستثمرين الآخرين تاماراك بمبلغ 27 مليون دولار؛ شركة Boscolo Intervest Ltd.، باستثمار 15 مليون دولار؛ وBOLD Capital Partners بمبلغ 2.5 مليون دولار.
شركة OpenAI، التي فكرت في وقت ما في الاستحواذ على شركة Figure، تستثمر 5 ملايين دولار. أفادت بلومبرج نيوز في يناير عن جولة التمويل، التي بدأت مع مايكروسوفت وOpenAI كمستثمرين رئيسيين. ساعدت هذه الأسماء الكبيرة في جذب تدفق الأموال من الكيانات الأخرى. يمثل مبلغ الـ 675 مليون دولار الذي تم جمعه زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ 500 مليون دولار الذي سعى إليه الشكل في البداية.
ورفض ممثلو شركة Figure ومستثمروها التعليق أو لم يستجبوا على الفور لطلبات التعليق.
يتوقع الأشخاص المطلعون على الأمر أن يقوم المستثمرون بتحويل الأموال إلى الشكل AI وتوقيع اتفاقيات رسمية يوم الاثنين، لكن الأرقام قد تتغير مع وضع التفاصيل النهائية. إن التقييم الذي يبلغ حوالي 2 مليار دولار هو عبارة عن أموال مسبقة، مما يعني أنه لا يأخذ في الاعتبار رأس المال الذي يجمعه الشكل.
في شهر مايو الماضي، جمعت شركة Figure 70 مليون دولار في جولة تمويلية بقيادة باركواي. وفي ذلك الوقت، قال الرئيس التنفيذي بريت أدكوك: "نأمل أن نكون من أوائل المجموعات التي تقدم إلى السوق إنسانًا يمكن أن يكون مفيدًا بالفعل ويقوم بأنشطة تجارية".
كانت صناعة الروبوتات AI مشغولة في الآونة الأخيرة. في وقت سابق من هذا العام، قامت شركة 1X Technologies AS النرويجية الناشئة المدعومة من OpenAI بجمع 100 مليون دولار. تعمل شركة Sanctuary AI ومقرها فانكوفر على تطوير روبوت يشبه الإنسان يسمى Phoenix. وتعمل شركة تيسلا على روبوت يسمى أوبتيموس، حيث وصفه إيلون ماسك بأنه أحد أهم مشاريعه.
تمتلك شركة Agility Robotics، التي دعمتها أمازون في عام 2022، روبوتات قيد الاختبار في أحد مستودعات متاجر التجزئة. بيزوس – ثاني أغنى شخص في العالم، وفقًا لتصنيف بلومبرج للمليارديرات – كان الرئيس التنفيذي لشركة أمازون حتى عام 2021 ولا يزال رئيسًا. ويقدر صافي ثروته بـ 197.1 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
صراحة نيوز- بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: “تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته”.
ورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمسّ الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة”.
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها”.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”: “تُقدّر اليونيسف الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات، والذي سيُسهم بشكل فعال في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين تحاصرهم الأزمات الإنسانية”.
وأضافت: “الأطفال هم دائمًا الأكثر ضعفًا عند وقوع الأزمات، وعندما يتجاوز حجم الاحتياجات حجم التمويل يواجه العمل الإنساني وقتًا حرجًا للغاية، لذلك نبني الكثير عبر الشراكة الاستراتيجية بين اليونيسف ودولة الإمارات”.
بدوره، رحّب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم المعلن عنه، قائلاً: “نقدّر التزام دولة الإمارات الراسخ بالجهود الإنسانية. في ظل النقص الحاد في التمويل والذي يشكّل تحدياً كبيراً لملايين الأشخاص المعرّضين للخطر والذين نزحوا قسراً، تقوم مساهمات الحكومات، مثل مساهمة دولة الإمارات، بتعزيز جهود الاستجابة ومنح الأمل لمن هم في أشد الحاجة إليه”.
وصرّحت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتراجع الموارد بشكل خطير يُمثل التعهّد السخي الذي قدمته دولة الإمارات شريان حياة يساهم في ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. نتقدم بخالص الشكر لدولة الإمارات على دورها الإنساني الريادي في هذه الأوقات غير المسبوقة. كما نؤكد على استعداد برنامج الأغذية العالمي للعمل مع دولة الإمارات لضمان وصول هذا الدعم الضروري إلى ملايين الأشخاص ممن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء في مختلف أنحاء العالم”.
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.