البحرية الإسرائيلية تستهدف قارب صيد جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
استهدفت القوات البحرية الإسرائيلية، اليوم السبت 24 فبراير 2024 ، مركب صيد فلسطيني قبالة شاطئ مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة .
وأفيد أن زورقاً حربياً إسرائيلياً أطلق النار بشكل كثيف تجاه قارب صيد فلسطيني، في حين حاول الصياد تفادي إطلاق النار والتجديف بشكل سريع بقاربه خارج البحر.
وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية واصلت إطلاق النار وأصابت القارب بأضرار بالغة قبل أن ينجح الصياد بالعودة إلى الشاطئ بصعوبة بالغة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نجح صيادون في صيد الأسماك بشكل محدود من بحر غزة لتوفير الغذاء لعائلاتهم و لسكان القطاع الذين يواجهون نقصا كبيرا في الغذاء نتيجة للحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو 5 أشهر.
وفي 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انتشل فلسطينيون، جثماني صيادين قتلا بقصف إسرائيلي استهدف قاربا كانا على متنه برفقة اثنين آخرين خلال عملهم في بحر مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي 17 نوفمبر الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا "على حافة المجاعة ولا ملاذ يأوون إليه" في ظل الحرب المستمرة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غارات للاحتلال على جنوب لبنان تستهدف سيارة مدنية ومستودعا للأدوية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على لبنان، مستهدفة سيارة مدنية ومنشآت صحية، في استمرار لنهج خرق وقف إطلاق النار.
وقال وكالة الأنباء اللبنانية، السبت، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية شنت غارة استهدفت سيارة في وادي خليل، قرب منطقة أبو الأسود، على طريق بلدة الزرارية في قضاء صور، جنوب لبنان.
والغارة وقعت في منطقة تبعد نحو 35 كيلومترًا من الحدود مع دولة الاحتلال شمال نهر الليطاني، وأدت إلى إصابة شخص على الأقل بجراح.
وفجر السبت، نفذت مسيرة إسرائيلية، غارة على دفعتين مستهدفة هنغارا في حي المفرق في بلدة عيتا الشعب ، قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن الغارة استهدفت غرفة جاهزة ومستودعاً للأدوات الصحية استهدف سابقاً في عيتا الشعب.
يذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، سرى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وحكومة الاحتلال، لكن الأخيرة لم تلتزم به،ولم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذ انسحابا جزئيا ويواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات القصف على مناطق بجنوب لبنان أو حتى الضاحية الجنوبية لبيروت.