مليشيا الحوثي تشيع 8 من قتلاها في ذمار وقتيلين في صنعاء (أسماء)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شيعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، اليوم السبت 24 فبراير/ شباط 2024م، جثامين عشرة من قتلاها في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة ذمار، دون الإفصاح عن الجبهات التي سقطوا فيها، وهو ما اعتادت المليشيات التكتم عليه.
وأقرت وسائل إعلام المليشيات الحوثية أنها شيعت، اليوم السبت، جثامين عشرة من قتلاها في محافظة ذمار والعاصمة المختطفة صنعاء، أغلبهم قيادات، أحدهم برتبة مقدم وآخر برتبة نقيب، وآخر برتبة ملازم أول، وخمسة قتلى برتبة ملازم ثان، وقتيلان بدون رتبة عسكرية، بحسب ما رصده محرر وكالة خبر.
ففي محافظة ذمار شيعت المليشيات ثمانية قتلى، أحدهم برتبة نقيب ويدعى "إبراهيم عابد الداعر"، وخمسة قتلى برتبة ملازم ثاني، هم: "نسيم أمير الثلاثي، وخالد عوض عبده، ومجاهد غالب الحيدري، وعلي ناصر الشعور، ومحمد إبراهيم الحلبي"، وقتيلين بدون أي رتبة هما "محمد أحمد الذري، ونافع منير هرورة".
وفي العاصمة المختطفة صنعاء، أقرت المليشيات الحوثية بتشييع جثمان قيادي ينتحل رتبة مقدم ويدعى "خالد فؤاد المعمري"، بالإضافة إلى تشييع قتيل آخر برتبة ملازم أول ويدعى "مازن محمد البدجي".
وتستمر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً في تشييع قتلاها بشكل يومي، نتيجة خسائرها المتواصلة في جبهات القتال، إثر خروقاتها وتصعيدها في عدة جبهات، وتتكتم في تحديد الجبهات التي سقط فيها قتلاها وجرحاها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: برتبة ملازم
إقرأ أيضاً:
الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
أحبطت القوات الجنوبية، هجومًا إرهابيًا واسعًا هو الثالث من نوعه خلال أيام نفذه تنظيم القاعدة على مواقعها العسكرية في وادي عومران بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التحالفات الخطيرة بين الميليشيات الحوثية وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية، بهدف زعزعة استقرار الجنوب وتأجيج النزاعات المحلية.
وتشير المؤشرات العسكرية والأمنية إلى أن تنظيم القاعدة عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إعادة هيكلة عملياته، وإعطاء الأولوية للتحالف مع ميليشيات الحوثي، فيما يبدو تحالفًا تكتيكيًا يهدف إلى استغلال قدرات التنظيم الإرهابي في ضرب الجنوب واستهداف القوات المسلحة، وإعادة ترتيب موازين القوى لصالح الحوثيين والإخوان في المنطقة.
واستخدم التنظيم طائرات مسيرة مسلحة قصيرة المدى، وأسلحة خفيفة، وأجهزة متفجرة يدوية الصنع، بالإضافة إلى بنادق قنص حصل عليها عبر مهربين مرتبطين بمليشيات الحوثي، وفق تقارير أممية.
وأوضحت القوات الجنوبية، في بيان رسمي، أن الهجوم استهدف أحد المواقع العسكرية في وادي عومران بمديرية مودية شرقي أبين، إلا أن وحدات الكتيبة الرابعة في اللواء الثاني دعم وإسناد تمكنت من إفشال الهجوم بفضل يقظة المقاتلين وجهوزيتهم العالية. ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار نحو شمال الوادي دون أن تحقق أيًا من أهدافها، فيما أصيب جندي خلال عملية التصدي، ولا تزال الوحدات العسكرية تواصل عمليات التمشيط والملاحقة لتأمين الوادي بالكامل.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن العمليات العسكرية مستمرة لرصد تحركات العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم الثالث الذي ينفذه تنظيم القاعدة ضد القوات الجنوبية في وادي عومران خلال أيام قليلة، ويأتي بعد يوم واحد من استهداف القياديين أبي عبيدة الحضرمي وأنيس الحاصلي في ضربة أمريكية شرقي مأرب.
ويشدد المراقبون العسكريون على أن محاولات تنظيم القاعدة تعزيز تحالفه مع الحوثي والإخوان تعكس استراتيجية مشتركة للضغط على الجنوب وإعادة تموضع القوى الإرهابية، بعد خسائر التنظيم في المعاقل التقليدية، ما يحتم على القوات الجنوبية مضاعفة جهودها في مواجهة التهديدات المركبة والمتشابكة.
ويؤكد البيان العسكري الرسمي أن هذه التحركات الإرهابية هدفها خلط الأوراق واستهداف القوات المسلحة الجنوبية، في وقت يتزايد فيه دور هذه القوات في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من أبين وحماية المدنيين من تهديد الإرهاب.
وتواصل القوات الجنوبية ووحدات أمنية حكومية بأبين عملياتها العسكرية ضد عناصر القاعدة، مما أفقد التنظيم الإرهابي السيطرة على أبرز معاقله التقليدية، ودفعه إلى تعزيز تحالفاته التكتيكية مع الحوثي لتعويض خسائره البشرية واللوجستية.
وتؤكد القيادة العسكرية الجنوبية أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب وحماية المدنيين يشكلان أولوية قصوى، وأن أي محاولة للنيل من هذا الأمن سيتم التصدي لها بحزم.