أكد قيادي حوثي بارز اليوم السبت بأن جماعته الانقلابية لا تنوي مهاجمة السفن الاسرائيلية او الاستيلاء عليها او تعريضها للخطر او اغراقها في مياه البحر الأحمر.


وذكر القيادي الحوثي المعين من قبل المليشيات محافظا لمحافظة ذمار محمد البخيتي في تغريدة له عبر حسابه بموقع اكس رصدة محرر مأرب برس بأن الهدف من عمليات جماعته الانقلابية في البحر الأحمر :هو تغيير مسار السفن الإسرائيلية وليس الاستيلاء عليها او تعريضها للتسريب او اغراقها .

 


وتابع :الهدف من عملياتنا العسكرية هو تغيير مسار السفن الإسرائيلية وليس الاستيلاء عليها او تعريضها للتسريب او اغراقها ولكن اصرار أمريكا وبريطانيا على كسر الحصار الجزئي عن اسرائيل هو الذي أدى لهذا التصعيد.


القيادي الحوثي ظهر في تغريدته لهجة الاستجداء والاستعطاف للكيان الصهيوني وواشنطن مرجعاً اسباب تصعيد جماعته ضد السفن في البحر الأحمر الى سوء فهم واشنطن وبريطانيا للتعامل مع صورية ضربات جماعته .

وخاطب القيادي الحوثي واشنطن وبريطانيا بلغه استعطافيه قائلاً :نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، وعندما يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار سنتوقف فورا وبدون شروط، لاننا حريصين على حقن الدماء ونشر السلام العادل في العالم.

وبرر الحوثي تصعيد جماعته لما وصفه "باصرار أمريكا وبريطانيا على كسر الحصار الجزئي عن اسرائيل ".

فيما يلي نص التغريدة :

‏الهدف من عملياتنا العسكرية هو تغيير مسار السفن الإسرائيلية وليس الاستيلاء عليها او تعريضها للتسريب او اغراقها ولكن اصرار أمريكا وبريطانيا على كسر الحصار الجزئي عن اسرائيل هو الذي أدى لهذا التصعيد.

كان على أمريكا وبريطانيا ان تسعى لكسر الحصار الكامل على غزة وأن تهتم بحياة الفلسطينيين قبل ان تهتم بحياة الأسماك.

نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، وعندما يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار سنتوقف فورا وبدون شروط، لاننا حريصين على حقن الدماء ونشر السلام العادل في العالم(انتهى الاقتباس )

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: أمریکا وبریطانیا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يؤيد سوريا… وبريطانيا تستأنف الدبلوماسية

صراحة نيوز- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لكل ما يسهم في ضمان مستقبل مزدهر لسوريا، بما في ذلك طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انضمام دمشق إلى «اتفاقيات إبراهيم» مع إسرائيل.

وخلال تصريحاته للصحافيين في طريق عودته من أذربيجان أمس، قال أردوغان رداً على سؤال حول تقييمه للتطورات الأخيرة في سوريا، خاصة قرار ترامب رفع العقوبات عنها، وطلبه انضمامها لاتفاقيات السلام، إضافة إلى المحادثات الأمنية التمهيدية بين سوريا وإسرائيل: «تركيا تدعم كل الخطوات التي تعزز مستقبل سوريا المزدهر والسلام والاستقرار في المنطقة».

في سياق متصل، أعادت بريطانيا تفعيل علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، حيث زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دمشق، وأجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، بحثا خلالها سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الحبس سنتين لثلاثة متهمين في قضية الاستيلاء على أموال نقابة الصحفيين
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون ويقولون أنهم مستعدون لأي تصعيد في الأيام المقبلة
  • الكويت وبريطانيا تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
  • أردوغان يؤيد سوريا… وبريطانيا تستأنف الدبلوماسية
  • تصاعد التصفيات داخل معسكرات المرتزقة بالضالع.. مقتل قيادي عسكري بارز في ظروف غامضة
  • رئيس الأركان الإيراني يهدد بإصابة إسرائيل بالشلل حال مهاجمة بلاده
  • جماعة الحوثي تؤكد استمرار هجماتها تجاه إسرائيل
  • تحذير بريطاني وتحركات أمريكية.. مؤشرات لضربات جديدة على الحوثي
  • تغريم غوغل 314 مليون دولار بسبب الاستيلاء على بيانات مستخدمي أندرويد
  • كردستان تنفي تقارير ايرانية عن مهاجمة موقع اسرائيلي في اربيل