لا ننوي مهاجمة سفنكم او تعريضها للخطر..قيادي حوثي بارز يستعطف إسرائيل بلهجة استجداء ذليلة .. مالذي تغير؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد قيادي حوثي بارز اليوم السبت بأن جماعته الانقلابية لا تنوي مهاجمة السفن الاسرائيلية او الاستيلاء عليها او تعريضها للخطر او اغراقها في مياه البحر الأحمر.
وذكر القيادي الحوثي المعين من قبل المليشيات محافظا لمحافظة ذمار محمد البخيتي في تغريدة له عبر حسابه بموقع اكس رصدة محرر مأرب برس بأن الهدف من عمليات جماعته الانقلابية في البحر الأحمر :هو تغيير مسار السفن الإسرائيلية وليس الاستيلاء عليها او تعريضها للتسريب او اغراقها .
وتابع :الهدف من عملياتنا العسكرية هو تغيير مسار السفن الإسرائيلية وليس الاستيلاء عليها او تعريضها للتسريب او اغراقها ولكن اصرار أمريكا وبريطانيا على كسر الحصار الجزئي عن اسرائيل هو الذي أدى لهذا التصعيد.
القيادي الحوثي ظهر في تغريدته لهجة الاستجداء والاستعطاف للكيان الصهيوني وواشنطن مرجعاً اسباب تصعيد جماعته ضد السفن في البحر الأحمر الى سوء فهم واشنطن وبريطانيا للتعامل مع صورية ضربات جماعته .
وخاطب القيادي الحوثي واشنطن وبريطانيا بلغه استعطافيه قائلاً :نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، وعندما يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار سنتوقف فورا وبدون شروط، لاننا حريصين على حقن الدماء ونشر السلام العادل في العالم.
وبرر الحوثي تصعيد جماعته لما وصفه "باصرار أمريكا وبريطانيا على كسر الحصار الجزئي عن اسرائيل ".
فيما يلي نص التغريدة :
الهدف من عملياتنا العسكرية هو تغيير مسار السفن الإسرائيلية وليس الاستيلاء عليها او تعريضها للتسريب او اغراقها ولكن اصرار أمريكا وبريطانيا على كسر الحصار الجزئي عن اسرائيل هو الذي أدى لهذا التصعيد.
كان على أمريكا وبريطانيا ان تسعى لكسر الحصار الكامل على غزة وأن تهتم بحياة الفلسطينيين قبل ان تهتم بحياة الأسماك.
نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، وعندما يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار سنتوقف فورا وبدون شروط، لاننا حريصين على حقن الدماء ونشر السلام العادل في العالم(انتهى الاقتباس )
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أمریکا وبریطانیا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤيد سوريا… وبريطانيا تستأنف الدبلوماسية
صراحة نيوز- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لكل ما يسهم في ضمان مستقبل مزدهر لسوريا، بما في ذلك طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انضمام دمشق إلى «اتفاقيات إبراهيم» مع إسرائيل.
وخلال تصريحاته للصحافيين في طريق عودته من أذربيجان أمس، قال أردوغان رداً على سؤال حول تقييمه للتطورات الأخيرة في سوريا، خاصة قرار ترامب رفع العقوبات عنها، وطلبه انضمامها لاتفاقيات السلام، إضافة إلى المحادثات الأمنية التمهيدية بين سوريا وإسرائيل: «تركيا تدعم كل الخطوات التي تعزز مستقبل سوريا المزدهر والسلام والاستقرار في المنطقة».
في سياق متصل، أعادت بريطانيا تفعيل علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، حيث زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دمشق، وأجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، بحثا خلالها سبل تعزيز التعاون بين البلدين.