قرار جديد في جلسة محاكمة شيرين عبدالوهاب بتهمة السب والقذف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قررت محكمة جنح أكتوبر، اليوم السبت، تأجيل جلسة محاكمة الفنانة شيرين عبد الوهاب بتهمة سب وقذف المنتج محمد الشاعر، في القضية رقم 2070 لسنة 2023، لجلسة 2 مارس لإعادة المرافعة.
من ناحية أخرى، كانت قررت الشركة المنظمة لحفل الفنانة شيرين عبد الوهاب، الذى كان من المقرر إقامته فى لبنان 17 فبراير تأجيله إلى 24 من نفس الشهر، لظروف خارجة عن إرادتهم.
وكانت تصدرت المطربة شيرين عبد الوهاب، مؤخرًا تريند موقع التدوينات «إكس»، وذلك بعد انتشار أنباء حول عودتها للفنان حسام حبيب مرة أخرى، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي للخبر بشكل واسع.
وكانت طرحت النجمة شيرين عبد الوهاب منذ أيام أحدث أغانيها، والتي تحمل اسم «الدهب»، عبر موقع «يوتيوب» ومنصات الموسيقى المختلفة ونالت اشادات الجمهور.
تفاصيل أغنية “دهب”والأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان مدين، وتوزيع توما، وتعد هذه الأغنية هي الأولى لشيرين عبد الوهاب مع شركة روتانا بعد الصلح بينهما وعودة التعاون بينهما مجددا من خلال إنتاج بعض الأغنيات المنفردة.
وكانت أعلنت النيابة الكلية في مدينة 6 أكتوبر، إحالة المطربة شيرين عبد الوهاب إلى محكمة الجنح بعد اتهامها، وذلك بسب وقذف المنتج محمد الشاعر.
وحددت المحكمة أولى جلسات محاكمة النجمة شيرين عبد الوهاب في 3 فبراير المقبل.
ووفقًا لأوراق الدعوى التي تقدم بها محامي المنتج صبحي جمال، اتهمت المطربة شيرين عبدالوهاب بتجاوز الحدود وسب وقذف المنتج خلال مؤتمر صحفي، وتم تقديم الدعوى برقم 2070 لسنة 2023 من قبل محامي المنتج ضد شيرين عبدالوهاب.
من ناحية أخري، كشف الشاعر تامر حسين عن تعاونه مع النجمة شيرين عبد الوهاب خلال الفترة المقبلة.
حيث نشر الشاعر تامر حسين صورة على فيس بوك تجمعه بالفنانة شيرين عبد الوهاب والملحن عزيز الشافعي، والملحن مدين، والموزع توما، وعلق قائلاً: "قريباً شيرين عبد الوهاب 2024".
وكانت تألقت النجمة شيرين عبد الوهاب حفل رأس السنة في دبي، وظهرت شيرين عبد الوهاب فى الحفل بخسارة ملحوظة في الوزن وبمعنويات مرتفعة، مرتدية فستانا من اللون الأزرق، ونالت اعجاب جمهورها بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب محمد الشاعر محكمة جنح أكتوبر لبنان حفل لبنان النجمة شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين
دكا"أ ف ب": اتهم المدعون العامون في محكمة في دكا اليوم رئيسة الحكومة السابقة الشيخة حسينة في افتتاح محاكمتها غيابيا، بتنظيم "هجوم ممنهج" يرقى إلى "جرائم ضد الإنسانية" في محاولة لسحق حركة الاحتجاج ضد حكومتها في صيف 2024.
قتل حوالى 1400 شخص في الفترة بين يوليو واغسطس 2024 عندما أطلقت حكومة حسينة حملتها الأمنية، بحسب الأمم المتحدة.
وغادرت حسينة (77 عاما) البلاد في مروحية وتوجّهت إلى الهند، الدولة التي كانت حليفة لها، حين وضعت انتفاضة قادها الطلبة حدا لفترة حكمها التي استمرت 15 عاما. وتحدّت أمرا بتسليمها لدكا.
وتقاضي محكمة الجرائم الدولية في بنغلادش شخصيات رفيعة سابقا على صلة بحكومة حسينة التي تمّت إطاحتها وحزبها المحظور حاليا "رابطة عوامي".
وقال المدعي العام لدى محكمة الجرائم الدولية محمد تاج الإسلام للمحكمة في مستهل الجلسة "لدى التدقيق في الأدلة، توصلنا إلى استنتاج مفاده أنه كان هجوما منسّقا وواسع النطاق وممنهجا".وأضاف أن "المتهمة استنفرت كل أجهزة إنفاذ القانون والمسلحين من أعضاء حزبها لسحق الانتفاضة".
ووجّه تاج الإسلام اتهامات لحسينة ومسؤولين اثنين آخرين بـ"التواطؤ والتحريض والتورط وتسهيل والتآمر والفشل في منع عمليات القتل الجماعية أثناء انتفاضة يوليو".ويقول مدعون إن هذه الأعمال ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".
ورفضت حسينة التي ما زالت تقيم في منفاها الاختياري في الهند الاتهامات باعتبارها مدفوعة سياسيا.
وتشمل القضية ذاتها أيضا قائد الشرطة السابق شودري عبد الله المأمون (وهو موقوف لدى السلطات لكنه لم يمثل أمام المحكمة اليوم) ووزير الداخلية السابق أسد الزمان خان كمال، الفار مثل حسينة.
وتعد ملاحقة شخصيات بارزة في حكومة حسينة في مقدم مطالب العديد من الأحزاب السياسية المتنافسة حاليا على السلطة. وتعهّدت الحكومة الموقتة إجراء انتخابات قبل يونيو 2026.وبث تلفزيون بنغلادش الرسمي الجلسة على الهواء مباشرة.
وتعهّد المدعي العام تاج الإسلام أن تكون المحاكمة محايدة.
وقال "ما يجري ليس ثأرا بل التزام بمبدأ أنه، في دول ديموقراطية، لا مجال لارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وجمع المحققون تسجيلات مصورة ومقتطفات صوتية من محادثات حسينة عبر الهاتف وسجلات لتحركات المروحيات والمسيرات وشهادات من ضحايا الحملة الأمنية في إطار التحقيق.
ويشير المدعون إلى أن حسينة أمرت قوات الأمن، عبر توجيهات من وزارة الداخلية والشرطة، بسحق المحتجين.
وقال تاج الإسلام إنهم "ارتكبوا عمليات قتل ومحاولات قتل وتعذيب وغيرها من الأفعال اللاإنسانية بشكل ممنهج".
ويتّهم المدعون أيضا قوات الأمن بإطلاق النار من مروحيات بناء على توجيهات حسينة.
كما يتّهمون حسينة بإصدار أوامر بقتل طالب من المتظاهرين يدعى أبو سعيد أُطلقت عليه النار من مسافة قريبة في مدينة رنكبور (شمال) بتاريخ 16 يوليو.
وكان أول متظاهر من بين الطلبة يقتل في الحملة الأمنية التي نفذتها الشرطة ضد المحتجين، وتم عرض لحظاته الأخيرة مرارا على التلفزيون في بنغلادش بعد سقوط حسينة.وبدأت محكمة الجرائم الدولية أول محاكمة على صلة بحكومة حسينة في 25 مايو.
وفي إطار هذه القضية، يواجه ثمانية مسؤولين في الشرطة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية مقتل ستة متظاهرين في الخامس من اغسطس، يوم مغادرة حسينة البلاد.واعتقل أربعة من هؤلاء في حين يحاكم الأربعة الباقون غيابيا.
وأسست حسينة محكمة الجرائم الدولية عام 2009 للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجيش الباكستاني أثناء حرب الاستقلال في بنغلادش عام 1971.
وأصدرت المحكمة أحكاما بإعدام عدد من المعارضين السياسيين البارزين وباتت تعد على نطاق واسع أداة لحسينة للقضاء على خصومها.وفي وقت سابق اليوم، عاودت المحكمة العليا السماح بأنشطة أكبر حزب إسلامي "الجماعة الإسلامية" ما يسمح له بالمشاركة في الانتخابات.وحظرت حسينة "الجماعة الإسلامية" خلال عهدها ونفّذت حملة أمنية ضد قادتها.
وفي مايو، حظرت الحكومة الموقتة في بنغلادش "رابطة عوامي" بانتظار نتائج محاكمة حسينة وغيرها من قادة الحزب.