استقبلت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إحدى الهيئات التابعة لوزارة الطيران المدنى على مدار الأربعة أيام الماضية؛ وفدًا من طلاب كلية البنات للعلوم بجامعة الأزهر لإطلاعهم على الأنشطة والخدمات المختلفة التى تقدمها الهيئة فى مجال الأرصاد الجوية.

وفى هذا السياق، أشار الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن تنظيم جولات تعريفية لطلبة الجامعات يأتى فى ضوء توجيهات الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى بضرورة نشر الوعى الثقافى فى مختلف أنشطة الطيران المدنى إنطلاقًا من دور برامج المسئولية المجتمعية التى توليها الوزارة اهتمامًا فى كافة المجالات، من أجل تدريب وتنمية القدرات البشرية بمجال الأرصاد والظواهر الجوية، لدورها المؤثر والفعال فى أداء العديد من أجهزة الدولة التى يرتبط عملها بحالة الطقس للمهام الموكولة إليها، لافتًا إلى أهمية تعزيز دور الأرصاد الجوية كثقافة ومسئولية مجتمعية، ودورها فى تنمية الجانب المجتمعى لكافة الجهات الرسمية والمختصين والباحثين وجميع أفراد المجتمع، من خلال تجاربهم وممارساتهم العملية لدعم الرصد الجوى، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.

وخلال الزيارة تم عرض فيلم تسجيلى بقاعة المؤتمرات الرئيسية، عن تاريخ الهيئة وبداية نشاطها، وتعريفهم بالأنشطة وآلية العمل داخل الهيئة، وخدمات الأرصاد الجوية من مراكز التنبؤات الجوية الأربعة فى مجال الملاحة والطيران، وإبراز دورها فى الحد من مخاطر الكوارث فى جميع مجالات الحياة وأثرها على مختلف الأنشطة الحياتية...

 وتضمنت الزيارة الرد على تساؤلاتهم وإستفساراتهم بشأن محطات الأرصاد والأجهزة المستخدمة، وآلية تبادل المعلومات بين المراكز العالمية، كما قاموا بزيارة مركز التنبؤات والإنذار المبكر، وتقديم شرحاً موجزاً عن طرق الرصد التقليدية والحديثة، وكيفية التوقع بحالات الطقس المختلفة، وتحليل الخرائط، ومن ثم إصدار النشرات أو التحذيرات، وإذاعتها وإرسالها إلى الجهات المعنية، ثم زيارة لمعامل البحث العلمى ومركز رادارات الطقس، وشرحاً عن أهمية دور مساهمات البحث العلمى فى دعم المشروعات القومية فى شتى المجالات، واستعراض رادارات الطقس فى الإنذار المبكر، هذا إلى جانب إلى قيامهم بجولة داخل مركز القاهرة الاقليمى للتدريب التابع للهيئة لتعريفهم بالخدمات التدريبية والدورات المتخصصة التى يقدمها المركز فى هذا المجال..

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرصاد الجوية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: أكثر من مليون طالب أجنبي يدرسون بالولايات المتحدة فما أهميتهم؟

قالت صحيفة واشنطن بوست إن أكثر من مليون طالب دولي يدرسون في الجامعات الأميركية سنويا، مما يضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد ويعزز قطاعي العلوم والتكنولوجيا، ولكن أغلبهم الآن يجدون أنفسهم في مرمى نيران إدارة الرئيس دونالد ترامب في معركتها للسيطرة على بعض جامعات النخبة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أنوميتا كاور وجوليا ليدور- أن هؤلاء الطلاب الدوليون أصبحوا محور تصعيد ترامب الأخير ضد جامعة هارفارد، رغم أن الخبراء يرون أنهم ظلوا جزءا أساسيا من مؤسسات التعليم العالي الأميركية لعقود، وساهموا في اقتصاد البلاد وأبحاثها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: احتمال إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت سيحدث شرخا في لاهايlist 2 of 2تقرير بواشنطن بوست: هل يتلاعب بوتين بترامب؟end of list

وصرح ستيوارت أندرسون، المدير التنفيذي لمؤسسة الأبحاث الوطنية غير الحزبية للسياسة الأميركية، بأن الطلاب الدوليين يسهمون في تحويل الجامعات الأميركية إلى مراكز بحث وابتكار، وقال "يسهم الطلاب الدوليون في منح أميركا مركزا حيويا للعلوم والأبحاث المتطورة، وهم يساعدون الشركات الأميركية على الازدهار في مجالات التكنولوجيا، لا سيما الشركات الناشئة والموظفون الرئيسيون في شركات وادي السيليكون".

وذكّرت الصحيفة بأن وزارة الأمن الداخلي ألغت الخميس الماضي ترخيص جامعة هارفارد لقبول الطلاب الأجانب، ولكن قاضية فدرالية أوقفت مؤقتا جهود الوزارة، بعد رفع الجامعة دعوى قضائية تطعن فيها، وذلك في سياق هجوم إدارة ترامب غير المسبوق على جامعات مثل هارفارد، بدعوى أنها تسمح بمعاداة السامية وتحافظ على برامج التنوع والمساواة والشمول التي يريد ترامب تقليصها.

إعلان

وكانت إدارة ترامب قد أنهت فجأة تأشيرات بعض الطلاب الدوليين واحتجزتهم، واتهمتهم بمعاداة السامية لمشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وقالت فانتا أو، المديرة التنفيذية لرابطة المدرسين الدوليين بأميركا إن الطلاب الدوليين يجوبون العالم ويدرسون في معظم الجامعات الكبرى في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل "مساهمة بالغة الأهمية في الاقتصاد الأميركي، والاقتصادات المحلية للولايات".

جسورنا مع الدول الأخرى

وتقدر رابطة المدرسين الدوليين أن الطلاب الدوليين ساهموا بما يقرب من 44 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي خلال العام الدراسي 2023-2024، وذلك بدفع الرسوم الدراسية والإقامة والمواصلات والنفقات الطارئة كالتسوق، وقد ساهم طلاب هارفارد الدوليون وحدهم بنحو 384 مليون دولار في الاقتصاد المحلي العام الدراسي الماضي.

وتقدر المؤسسة الوطنية للسياسة الأميركية أن منع جميع الطلاب الدوليين من الدراسة في الولايات المتحدة، سيخفض ​​عدد طلاب البكالوريوس بنسبة 2% على الأقل، وسيتقلص عدد طلاب الدراسات العليا بنسبة 11% خلال العقد المقبل.

وينحدر معظم الطلاب الدوليين من الهند والصين، ويدرس غالبيتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقال أندرسون إن حوالي 70% من طلاب الدراسات العليا المتفرغين الذين يدرسون الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب والمعلومات هم طلاب دوليون.

وأضاف أندرسون أن هذا الاهتمام يشجع الجامعات على توفير المزيد من فصول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما يشجع المزيد من الطلاب الأميركيين على دراسة المجالات التقنية، كما أن غياب الطلاب الدوليين "سيقلص الدورات الدراسية، ويمنع الجامعات من مواصلة العمل بطاقتها الحالية".

ورأت الصحيفة أن الطلاب الدوليين يبقون نعمة للاقتصاد الأميركي بعد التخرج، إذ يجادل أندرسون بأن "الطلاب الدوليين يتميزون بروح ريادة الأعمال. وحوالي ربع الشركات الناشئة التي تبلغ قيمتها مليار دولار أميركي تضم على الأقل طالبا دوليا مؤسسا".

إعلان

ورجحت الصحيفة أن يصبح الطلاب الدوليون العائدون إلى بلدانهم الأصلية قادة هناك، ويتفاعلون مع السياسة والتجارة والعلاقات الأميركية، وتقول فانتا "ربما يكون الطلاب الدوليون أقوى جسورنا مع الدول الأخرى".

مقالات مشابهة

  • الأرصاد الجوية تكشف عن حالة الطقس اليوم وغدًا: ربيعي معتدل إلى حار
  • الأرصاد يتوقع أمطار متفرقة وأجواء حارة إلى شديدة الحرارة
  • وزير الطيران يبحث التعاون مع نظيره الزيمبابوي في تطوير المطارات والسلامة الجوية
  • حالة الطقس لمدة أسبوع.. الأرصاد: التقلبات الجوية انتهت
  • الأرصاد يعلن بعد غد الظواهر الجوية المحتملة في حج 1446
  • وزير الطيران المدني: تطوير منظومة الملاحة الجوية أولوية وطنية
  • وزير الطيران : تطوير منظومة الملاحة الجوية أولوية وطنية
  • وزير الطيران: تطوير منظومة الملاحة الجوية أولوية وطنية
  • واشنطن بوست: أكثر من مليون طالب أجنبي يدرسون بالولايات المتحدة فما أهميتهم؟
  • الأرصاد تُعلن عن الظواهر الجوية المتوقعة غدًا الإثنين 26 مايو 2025