وزير المعادن السوداني يبشر بتصاعد إنتاج الذهب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أشاد الوزير بالجهود التي بذلتها شركة الموارد المعدنية في التواصل مع الشركات العاملة في مجال التعدين حتى عادت للبلاد ودخلت مرحلة الإنتاج
التغيير: بورتسودان
بشّر وزير المعادن محمد بشير عبد الله، بتصاعد إنتاج البلاد من معدن الذهب خلال الفترة المُقبلة.
وعزا ذلك للاستقرار الذي شهدته مواقع التعدين مؤخراً نتيجة للسياسات التي اتخذتها الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بالتنسيق مع القوات المسلحة وشرطة تأمين التعدين، وشركاء العملية التعدينية.
ووقف وزير المعادن، الخميس، لدي زيارته شركة الموارد المعدنية بحاضرة ولاية البحر الأحمر ببورتسودان على مُجمل الأداء للشركة منذ بداية العمل في فترة الطوارئ.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة في التواصل مع الشركات العاملة في مجال التعدين، وتذليل الصعاب حتى عادت الشركات للبلاد ودخلت مرحلة الإنتاج، بعد خروجها نتيجة لتمرد قوات الدعم السريع.
ووجه وزير المعادن بمضاعفة الجهود وتسهيل مهام المستثمرين لزيادة الإنتاج ودعم الإقتصاد القومي في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد. واستمع الوزير لتقارير مفصلة حول أداء شركات الامتياز المنتجة، وشركات مُخلفات التعدين، وقطاع التعدين التعدين.
من جانبه قال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر، إن حزمة الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الشركة ساهمت بشكل كبير في استقرار العمل في مواقع التعدين وزيادة الإنتاج وتعظيم الإيرادات، متعهداً ببذل المزيد من الجهود لتطوير قطاع التعدين، وجدد محمد طاهر، مناشدته للشركات والمستثمرين بضرورة العمل بالطاقة القصوى للدفع بعجلة الاقتصاد في هذه الفترة التي تشهدها البلاد.
الوسومالاقتصاد السوداني التعدين الذهب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاقتصاد السوداني التعدين الذهب السودان
إقرأ أيضاً:
شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، وفدا رفيع المستوى من شركة شل العالمية، برئاسة سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بالشركة، وداليا الجابري رئيسة شركة شل مصر، وبحضور عزة شلباية، مسئولة العلاقات المؤسسية في شل مصر.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات استثمارات شل في مشروعات الغاز الطبيعي بمصر، خاصة في منطقة غرب الدلتا العميق (WDDM)، حيث تم متابعة نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشرة من مشروع إنتاج الغاز، مع بدء باكورة الإنتاج من المرحلة الحادية عشرة. كما ناقش الطرفان خطط التوسع بإطلاق مراحل إنتاجية جديدة في المنطقة، والسعي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة للغاز الطبيعي.
و تناول اللقاء افاق التعاون في تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، لاسيما من خلال تنمية حقل أفروديت القبرصي الذي تستثمر فيه شل مع شركائها، بهدف نقل إنتاجه إلى مصر والاستفادة من البنية التحتية المصرية المتميزة لاستقبال ومعالجة وإعادة تصدير الغاز. ويبرز في هذا الصدد الدور المحوري الذي يلعبه مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال، كشراكة ناجحة بين قطاع البترول وشركة شل، كأحد ركائز نجاح الدور المصرى كمركز إقليمي للطاقة.
وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن القيادة السياسية والحكومة حريصتان على التعاون الكامل والالتزام من مصر تجاه شركاء إنتاج البترول والغاز، والعمل على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار بهدف زيادة الإنتاج المحلي. وأوضح أن مصر تولي اولوية لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي مع قبرص في مجال استغلال موارد الغاز، وذلك من خلال استقبال إنتاج الحقول القبرصية مثل أفروديت وكرونوس ونقله إلى مصر بالاستفادة من البنية التحتية المصرية ، في إطار التعاون الناجح مع وزارة الطاقة القبرصية والاستثمارات المشتركة بين الشركاء في البلدين.
وأشار الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة تركز على تنويع مصادر إمدادات الغاز على المدى المتوسط والطويل، وهو ما يتمثل في خطط استقبال الغاز القبرصي، لتعزيز دور مصر كمركز لتجارة وتداول الغاز وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية من خلال البنية التحتية المصرية المتطورة. كما أكد على مواصلة الجهود مع الشركاء لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز بعد النجاح في وقف تراجعه، وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطط الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، بما يسهم في توفير الغاز لصناعات القيمة المضافة وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد.
من جانبه، أكد سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بشركة شل العالمية، أن مصر تملك فرصا واعدة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى التزام الشركة بتنفيذ خططها لزيادة الإنتاج واطلاق إمكانات جديدة من الغاز لافتاً في هذا الصدد الى أهمية منطقة غرب الدلتا العميق WDDM، ودراسة إطلاق مرحلة جديدة لزيادة الإنتاج بعد نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشر، بالإضافة إلى إجراء أعمال المسح السيزمي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة في المنطقة ، مشيرا الى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في تنمية منطقة حقل غرب مينا بالبحر المتوسط تمهيدا لبدء العمليات وحفر الابار لتنمية الحقل المكتشف في منطقة امتياز شمال شرق العامرية بالبحر الأبيض المتوسط، كما اكد ان منطقة غرب المتوسط تمثل فرصة مهمة ، وأن الشركة تؤمن بالإمكانات الكبيرة لهذه المنطقة.
ونوه كريمرز عن أهمية مشروع تنمية حقل أفروديت القبرصي بالتعاون مع الشركاء في الحقل والحكومة المصرية لتحقيق تكامل اقليمى في مجال الطاقة .