تقدم شركة BMW أسطولًا تجريبيًا من سيارة BMW iX5 الهيدروجينية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جنوب أفريقيا. 

تنظر الشركة إلى سيارات الهيدروجين باعتبارها إضافة إلى السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs)، وليس كمنافسة بين التقنيتين.


الأسطول التجريبي iX5 Hydrogen ليس مخصصًا للاستخدام التجاري، لكن شركة صناعة السيارات الألمانية بدأت في اختبار السيارات التي تعمل بالهيدروجين في جنوب إفريقيا.

تم الكشف عن تجربة سيارة الهيدروجين خلال الاجتماع الإقليمي لمجلس الهيدروجين في ساندتون، جوهانسبرج.

كشفت شركة BMW أنها ستبدأ الاختبار بالتعاون مع شركتي Anglo-American Platinum وSasol. السيارة الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود من شركة ساسول بي إم دبليو، أو Sasol BMW FCEV، هي اسم المشروع المشترك.

 تعمل شركة BMW وشركة Sasol، وهي شركة متكاملة متعددة الجنسيات للكيماويات والطاقة، معًا لتطوير تكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين للسيارات الكهربائية.

ووفقاً للدكتور يورجن جولدنر، مدير البرنامج العام لمجموعة BMW، فإن الشركة لا ترى أن سيارة الهيدروجين منافس للسيارات الكهربائية بالبطارية. قد يجد العملاء الذين يسافرون بشكل متكرر أو لا يستطيعون الوصول إلى الشحن الكهربائي في المنزل أو العمل أن سيارات الهيدروجين هي الخيار الأفضل لأنها توفر فوائد القيادة الكهربائية إلى جانب القدرة على إعادة الشحن بسرعة.

تبدأ BMW اختبارات النموذج الأولي لمركبة FCEV في جنوب أفريقيا
الهدف الرئيسي لهذه الشراكة هو تسريع اعتماد FCEVs ودعم بناء البنية التحتية للهيدروجين في جميع أنحاء جنوب أفريقيا. ويتوقع المشروع المشترك إنشاء نظام بيئي مستدام للنقل من خلال الاستفادة من الخبرة الفنية لشركة BMW FCEV، وخبرة Sasol في إنتاج الهيدروجين، وإمدادات Anglo American Platinum من معادن المجموعة البلاتينية (PGMs)، والتي تعتبر ضرورية للسيارات FCEV.


ويتماشى هذا البرنامج مع سياسة حكومة جنوب أفريقيا لاقتصاد الهيدروجين الأخضر، والتي تحاول تقليل انبعاثات الكربون، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وزيادة الطلب على المعادن الحيوية. وبموجب الاتفاقية، ستقوم ساسول بتزويد حلول التزود بالوقود المتنقلة والهيدروجين المتجدد، وستقوم شركة BMW بتسليم مركبات FCEV. وبعد أعمال تطوير كبيرة، ستخضع هذه السيارات لاختبارات حقيقية لتقييم أداء سيارة BMW iX5 Hydrogen.

إن عصرًا جديدًا من وسائل النقل الصديقة للبيئة في جنوب أفريقيا يسير جنبًا إلى جنب مع قدرات إنتاج الهيدروجين لدى شركة ساسول. إلى جانب التشغيل الإنتاجي الواضح لمنشأة ساسولبرج وتقنية القيادة FCEV الحديثة من BMW، هناك قدر كبير من الإمكانات للشراكة لتغيير قطاعي الطاقة والسيارات في جنوب إفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، تأمل الشراكة في خفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الطلب على المواد المحلية مثل PGMs، ودفع النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار وخلق فرص العمل من خلال تشجيع اعتماد حلول التنقل التي تعمل بوقود الهيدروجين.

أقوى سيارة كهربائية تعمل بخلايا وقود الهيدروجين للركاب (FCEV) لمجموعة BMW في العالم هي سيارة BMW iX5 Hydrogen. يتم استخدام أسطول السلسلة الصغيرة للحصول على رؤى مهمة حول تجربة العملاء وتشغيل المركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين. وعلاوة على ذلك، يؤكد البرنامج على تصميم جنوب أفريقيا على وقف تغير المناخ والتحرك نحو مستقبل منخفض الكربون.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب أفریقیا التی تعمل فی جنوب شرکة BMW

إقرأ أيضاً:

شركة أبل تخطط لإطلاق هاتف آيفون قابل للطي في 2026

 كشف موقع التكنولوجيا الشهير «The Information» عن خطة جديدة لشركة أبل تتضمن طرح هاتف آيفون جديد قابل للطي في عام 2026.

 

إذا تحققت هذه الخطة، فإنها ستُعتبر خطوة بارزة في تصميم الهواتف الذكية، حيث ستدخل أبل مجال الهواتف القابلة للطي الذي بدأته منافستها الرئيسية «سامسونج» منذ عام 2019.

تفاصيل الهاتف القابل للطي

وفقًا لموقع «The Information»، فإن أبل تسعى لإطلاق هاتف آيفون قابل للطي في وقت مبكر من عام 2026. 

هذه الخطوة تعد أكبر تجديد لتصميم هواتف آيفون منذ سنوات، وقد تكون لها تأثير كبير في سوق الهواتف الذكية. 

يتماشى هذا التطور مع الاتجاهات الحديثة في صناعة الهواتف، حيث تزايدت شعبية الهواتف القابلة للطي بسبب مزاياها المبتكرة.

تشابه مع سامسونج

الهاتف الجديد الذي تعمل عليه أبل يُعتبر منافسًا مباشرًا لهواتف سامسونج القابلة للطي، التي طرحتها الشركة الكورية الجنوبية في عام 2019. 

تأتي خطوة أبل بعد سنوات من التقدم الذي حققته سامسونج في هذا المجال، حيث تعتبر سامسونج واحدة من الرواد في سوق الهواتف القابلة للطي.

المراحل الحالية للخطة

أفاد موقع «The Information» بأن هاتف آيفون القابل للطي قد تجاوز بالفعل مرحلة الدراسة داخل شركة أبل. 

ومن المتوقع أن تكون الشركة قد بدأت بالفعل في التواصل مع موردين في آسيا لتصنيع مكونات الهاتف الجديد. كما كشف الموقع أن شركة أبل قد أعطت للهاتف الجديد اسمًا رمزيًا داخليًا هو «V.68».

توقعات السوق

يُتوقع أن يُحدث هذا الهاتف القابل للطي من أبل نقلة نوعية في سوق الهواتف الذكية، حيث يمكن أن يجذب اهتمامًا كبيرًا من المستهلكين المهتمين بأحدث التقنيات. 

ستكون خطوة أبل في هذا الاتجاه بمثابة اختبار لقدرتها على المنافسة في سوق الهواتف القابلة للطي، الذي شهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.

 

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعلن تخصيص 30 مليار دولار لتحفيز التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز إنتاج السيارات الكهربائية
  • هل تتسبب السيارات الكهربائية في تلوث البيئة أكثر من التي تعمل بالغاز؟.. دراسة تجيب
  • مقارنة MG ZS ولا جاك JS3.. أرخص السيارات الرياضية
  • ننشر موعد إطلاق سيارات Zeekr في مصر
  • مميزات السيارات الكهربائية وأسعارها
  • سؤال برلماني للحكومة بشأن خطتها لإنتاج السيارات الكهربائية
  • ماسك: شركة تسلا سوف تستعين بـالروبوتات البشرية العام المقبل
  • رقم قياسي تسجله صادرات السيارات الصينية إلى الولايات المتحدة.. وترامب يتوعد
  • أرباح «تسلا» تهوي إلى 1.8 مليار دولار في الربع الثاني
  • شركة أبل تخطط لإطلاق هاتف آيفون قابل للطي في 2026