عدوى قاتلة تتفشى في شواطئ إسرائيل.. مئات المستوطنين يهرولون إلى المستشفيات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تعاني إسرائيل من عدوى قاتلة تُعرف بـ«الأميبا الآكلة للدماغ»، ويواصل الذعر الانتشار بين المستوطنين الإسرائيليين بسبب هذه العدوى، فقد هرع أكثر من 250 مستوطنًا إلى المستشفيات والطوارئ بعد استحمامهم في أحد شواطئ إسرائيل، حيث تم العثور على الأميبا، وفقًا لما نشرته صحيفة «معاريف» العبرية.
وتلقت وزارة الصحة الإسرائيلية العديد من الاستفسارات، وأكدت اليوم مرة أخرى أن الظروف التي تنشط فيها «الأميبا» هي المياه العذبة، عند درجة حرارة عالية تبلغ حوالي 35 درجة مئوية أو أكثر، وهي ظروف شاطئ الخليج وبحيرة طبريا وهي ظروف قد تؤدي أيضًا إلى نمو عوامل مرضية أخرى.
ومن أعراضها، الصداع والقيء وعدم وضوح الرؤية والحساسية تجاه الضوء وآلام الظهر وارتفاع درجة حرارة الجسم، وعند الاستحمام في شاطئ يحتوي على «الأميبا»، يؤدي إلى إصابة الشخص.
واشترطت وزارة الصحة الإسرائيلية إضافة الكلور المطهر إلى مياه المسابح المغلقة، تجنبًا من انتشار العدوى بها.
ويعاني طفل إسرائيلي يبلغ من العر 10 سنوات من «الأميبا الآكلة للدماغ»، في وقت سابق من شهر يوليو الجاري، ولم تتحسن حالته حتى الآن، وقبل نحو أسبوعين توفي مستوطن إسرائيلي أصيب بـ«الأميبا» بعد الاستحمام في مياه بحيرة طبريا، وفارق الحياة على الفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي الأميبا الأميبا الآكلة للدماغ شواطئ إسرائيل الصحة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
#سواليف
تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية #الأمراض_الجلدية، إلى أن #الحكة التي تحدث أو تشتد بعد #الاستحمام بالماء الساخن تعد ظاهرة شائعة، ولكنها في بعض الأحيان قد تشير إلى #أمراض_خطيرة.
وتقول: “غالبا ما ترتبط الحكة بعد الاستحمام بجفاف الجلد، لأن جل الاستحمام والشامبو والصابون تحتوي على كبريتات ومكونات أخرى قد تهيّج الجلد. كما تفسّر الحكة لدى بعض الأشخاص كردّ فعل تحسّسي تجاه مكونات منتجات النظافة، مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة. وفي حالات نادرة، تحدث الحكة بسبب الشرى الكوليني، وهو مرض مناعي ذاتي تطلق فيه خلايا الجسم مواد تسبب تهيجا استجابة لارتفاع درجة الحرارة أو التوتر العصبي أو النشاط البدني”.
وتشير الطبيبة إلى أنه في حالات استثنائية، قد تكون الحكة بعد الاستحمام من أعراض سرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز المكون للدم. ففي حالة سرطان الدم، تدخل السيتوكينات إلى مجرى الدم، وهي مواد تسبب تهيّجا والتهابا في النهايات العصبية في الجلد، ما يؤدي إلى الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد في بعض أنواع سرطان الدم تركيز الهيستامين في الجسم، وهو أحد مسبّبات الحكة الجلدية.
مقالات ذات صلةوتقول: “وفقا للإحصاءات، تلاحظ الحكة غالبا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن، وفرط كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وترتبط الحكة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن بارتفاع مستوى الهيستامين، وفي حالات كثرة كريات الدم الحمراء بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. أما سرطان الدم التائي، فيؤثر بدوره مباشرة على الجلد، مسببا حكة شديدة وطفحا جلديا، لكن هذا ليس العرض الوحيد أو الأكثر شيوعا”.
وتضيف أن الحكة الناتجة عن سرطان الدم تحمل سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأسباب. فهي نادرا ما تكون معزولة، وغالبا ما يصاحبها نزيف من الأنف واللثة، وفقر دم، وشحوب، وضيق في التنفس، ودوار. وعادة ما تتضخم الغدد اللمفاوية والكبد والطحال في حالات سرطان الدم، كما ينخفض الوزن دون سبب واضح، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
ووفقا لها، تزداد الحكة المرتبطة بسرطان الدم ليلا، ولا تخف حتى بعد تناول مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. كما تظهر على الجلد “عقيدات” أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة عند الضغط عليها، وقد تتقرّح أو تُغطى بقشور مع مرور الوقت. كذلك قد تظهر بقع دموية صغيرة على الجسم تشبه نقاطا حمراء أو أرجوانية، ولا تتلاشى عند الضغط عليها، على عكس الطفح التحسسي.
وتختتم بقولها: “فقط الطبيب يمكنه تحديد أسباب الحكة الجلدية. وبناء على ذلك، تجرى الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. ولكن إذا كانت الحكة مصحوبة بتعرّق ليلي، أو تضخّم في الغدد اللمفاوية، أو نزيف في اللثة أو الأنف، أو ألم في العظام – خصوصا في القص والأضلاع – فيجب مراجعة طبيب مختص فورا”.