%75 من اليابسة العالمية شهدت ارتفاعا في تقلبات هطول الأمطار وسلوك العواصف المدارية (دراسة)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كشف باحثون صينيون، في دراسة، أن حوالي 75 في المائة من مساحة اليابسة في العالم شهدت ارتفاعا في تقلبات هطول الأمطار أو تقلبات أوسع بين الطقس الجاف والرطوبة، وذلك جراء التغيرات المناخية.
وأوضح علماء من الأكاديمية الصينية لعلوم البيانات التاريخية للأرصاد الجوية أن تغير المناخ يؤدي إلى تغييرات في أنماط هطول الأمطار حول العالم، وهو ما قد ينجم عنه اشتداد قوة الأعاصير والعواصف المدارية.
وأضافوا، في هذا الاتجاه، أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى زيادة قدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يسبب تقلبات أوسع في هطول الأمطار، مشيرين إلى أن تغير المناخ يعمل، أيضا، على تغيير سلوك العواصف المدارية، بما يشمل الأعاصير، مما يجعلها أقل تواترا لكن أكثر قوة.
وعلى صعيد متصل، قال العالم في مركز أبحاث تغير المناخ بجامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، ستيفن شيروود، إن التقلبات زادت في معظم الأماكن، ومن بينها أستراليا، مما يعني فترات أمطار أكثر غزارة، وفترات جفاف أكثر قوة.
وأضاف شيروود أن هذا الأمر سيزداد مع استمرار ظاهرة الاحترار العالمي، مما يزيد من فرص حدوث جفاف أو فيضانات.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع نسبة بخار الماء في الغلاف الجوي هو السبب الرئيسي وراء كل هذه الاتجاهات نحو ظواهر هيدرولوجية أكثر تطرفا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
الأردن: توقعات الأمطار الساعات القادمة
#سواليف
تشير آخر صور الأقمار الاصطناعية عبر تطبيق طقس العرب إلى تمركز #المنخفض_الجوي إلى الجنوب الشرقي من جزيرة قبرص وتتأثر المملكة بمقدمته إن شاء الله، إذ يستمر #الطقس غائمًا جزئيًا إلى غائم مع فرصة #هطول زخات من #الأمطار على بعض المناطق وتكون موزعة بشكل عشوائي.
ومع ساعات ما بعد الظهر يتزايد تأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي مع هطول زخات من الأمطار في مناطق عدة من المملكة، ويمكن لهذه الزخات أن تكون غزيرة على بعض المناطق بما فيها الأغوار الجنوبية والبحر الميت ووادي عربة وصولًا إلى محافظة العقبة، وقد يصحبها حدوث #البرق و #الرعد وربما #تساقط_البرد في بعض المناطق، مما يؤدي إلى جريان كبير للأودية والشعاب وتشكل السيول المفاجئة وحدوث التجمعات المائية.
والله أعلم.
مقالات ذات صلة