نهال عنبر: الزعيم عادل إمام بصحة جيدة ويقضي أوقاتا سعيدة مع أسرته
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قالت الفنانة نهال عنبر عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، في تصريح خاص لـ«الوطن» إنّ الفنان القدير عادل إمام يتمتع بصحة جيدة، ويعيش حياة هادئة مع أسرته
كواليس اختيار اسم عادل إمام للمهرجان القومي العام الماضيكشف الفنان محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح، عن كواليس اختيار اسم الزعيم إمام للمهرجان القومي العام الماضي، لافتًا إلى أن الدورة الماضية للمهرجان القومي للمسرح كانت من أنجح الدورات على الإطلاق.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: «الدورة كانت تحمل اسم الفنان عادل إمام فهو قامة فنية كبيرة لنا كمسرحيين.. وهو بلاشك أكبر نجم عربي ووجود دورة تحمل اسمه كانت مسئولية كبيرة على عاتقنا لتقديم دورة تليق باسمه وتاريخه ورجعنا له في البداية للحصول على موافقته بمساعدة أبنائه محمد ورامي إمام».
وأضاف: «أثناء عملنا بالمهرجان كان تركيزنا على خلق هوية خاصة بالمهرجان بأنه يكون مهرجانا مصريا خالصا يشمل جميع قطاعات المسرح من قطاع خاص ومسارح الأكاديميات والجامعات ومسارح مركز الإبداع والشركات والنوادي والمجتمع المدني».
وأكمل: «ركزنا أيضا على خلق شكل للمهرجان وبراند خاص به، بدايةً من اللافتات والبوسترات لشكل الدرع وعملنا على تحديث الصفحة الخاصة بالمهرجان على صفحات التواصل الاجتماعي، وركزنا على تكريم النجوم الأحياء فقط ممن يستحقون التكريم، ليس جحودا بالنجوم الراحلين لأن قيمتهم معروفة لنا جميعا ولكن تكريم الفنان في حياته هو أفضل تكريم له وأهم».
قال: «أيضا قدمنا عروض المهرجان أون لاين ليتمكن الجميع من مشاركتها ومشاهدتها وهذا لم يكن موجودا في الماضي، وأقمنا مسابقة للمؤلفين الجدد»، مستطردًا: «المسرح دائما بحاجة للمؤلفين واكتشفنا فعلا 3 كُتّاب جدد، أقمنا لهم ندوة بمعرض الكتاب الأخير والآن يتشاركون في تقديم العروض بالمهرجان هذا العام».
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة في الجمعة من كل أسبوع في الثامنة مساءً، ومن تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام الفنان عادل إمام نهال عنبر عادل إمام
إقرأ أيضاً:
[ من هو الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب … حقيقة …. ؟؟؟ ]
بقلم: حسن المياح – البصرة .
الزعامة والقيادة والأمانة العامة للجماعة والحزب لا تأتي مجانٱ ، ولا تمنح هدية او إنتساب قربى أو دالة أو عاطفة أو فرض بلطجة متوحشة أو تأتيه صدفة وإتفاقٱ ؛ وإنما يتقلدها صاحبها بما يقدمه من عطاء صالح مفيد مثمر ، وما يمارسه إيجابٱ من سلوك صيانة هذا العنوان واللقب والصفة بما يشتمل عليه هذا العنوان من متطلبات قيادية ، ومقدمات سلوكية أخلاقية وجهادية بما يخدم الأمة والشعب ، فإنه بالمميزات الجميلة الكميلة هذه ، والسجاياه الطيبة المحمودة ، يملك القلوب بعطائه السخي المثمر الثر الذي تستشعره الامة والشعب منه حينما يقود ويتزعم ويتحمل الأمانة ويصونها …… ؛ فهو لا يمنحها ، ولا يحصل عليها مجانٱ دون مقابل عطاء سخي مفيد صالح الذي لا تستشعره منه الأمة أو الشعب …
نعم وأجل وبلى …. هذه هي الزعامة الحقيقية ، وهذه هي القيادة الصالحة ، وهذه هي صدقية الامانة التي يتكلفها ويتكفلها ويحملها ويبتلي بوزرها ويحافظ عليها …..
وعلى أساس هذه المواصفات والصفات والتحليات والتجليات السلوكية الرفيعة والخلقية المحمودة ، يشار اليه ، ويلقب ، ويعنون ، بأنه الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب والجماعة على أسرارهم ووجوداتهم ، وأنه المثل الأعلى النموذج الذي به يقتدى ، وعلى أساسه تمارس المسؤولية ، ويكون العمل الصالح ، وتتحقق القيادة الصالحة المعطاء الثرة المفيدة ….
هارون الرشيد خليفة وملك وحاكم دكتاتور متجبر متعجرف ظالم فاسد منحرف …. ، نعم هكذا كان يشار اليه ويكنى ويلقب ويوصف ، وهو حقيقة ما كانها ، ولم يكنها ، ولن يكونها …. ، وقد سجن الإمام موسى بن جعفر لا لذنب عمله الإمام موسى بن جعفر ، وإنما كان هارون الرشيد يعلم أن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام هو الأحق بالخلافة منه ، وأنه قد إغتصبها منه وراثة من ٱبائه المغتصبين من قبله للخلافة من الإئمة الهداة المهديين ٱباء الإمام موسى بن جعفر ….
هذا الخليفة المزيف الغاصب هارون الرشيد كان يستخدم العنف ، وسلطان الظلم ، والتعسف ، والبلطجة ، وسوء الأدب التي هي تربيته وطبيعته الخلقية وسجيته التي ورثها من ٱبائه لما يتعامل مع الإمام موسى بن جعفر ، ظانٱ أنه يهين وينال من الإمام موسى بن جعفر ، ويظن أنه يقلل من أهمية وجوده العامل الصالح ، وشخصيته المعصومة المحتسبة وشرفه المجيد التليد ، بكلامه الفاسد المجرم البذيء الوضيع ، وعلو نبرة صوته الغابوي المفترس المتوحش …..
وكان الإمام موسى بن جعفر عليه السلام بكل وقار وإحتشام ، وعلو همة ، وسمو عنفوان إرادة ، وقوة شجاعة ، وجسارة حكمة ، يجيبه وبلسان مؤدب حكيم نظيف وسيم ، قائلٱ له —- لما يتفاخر هارون الرشيد بمنصبه خليفة ، وهيلمان سلطانه المجرم الظالم الغاصب —- {{ أنت إمام الأجسام ، وأنا إمام القلوب }} ….
نعم بهذا الكلام الناقد المزلزل البركان الثائر يقض مضجع هارون ، ويهزه من أعماقه ، فيرتجف هارون الرشيد خوفٱ من الإمام موسى بن جعفر وهلعٱ ، بالرغم من الإمام حاول دغدغة مشاعر زتحياات وهلوسات هارون الخيالية في العجب والفخر بالمنصب والسلطان لما قال له {{ أنت إمام الإجسام }} ليشبع غريزته الحيوانية المفترسة المتوحشة التي تعتاش على قضم اللحوم البشرية وأكل أكبادها وتمزيقها والعبث بها ….
ولنا لقاء ووقفة تفسير وتوضيح لمقولة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : —
{{ أنت ( يعني يا هارون الرشيد ) إمام الأجسام ، وأنا ( موسى بن جعفر ) إمام القلوب }} في مقال قادم إن شاء الله تعالى ….
أقول : الزعامة والقيادة والأمانة العامة والخلافة وما الى ذلك من عناوين وألقاب وتسميات ، ليست ثوبٱ يزركش ، أو رداء يزين ، يلبسه كائن من كان بما يتاح له من وسائل ووسائط ، ومهما ملك ويملك من سلطان بلطجة مفترسة متوحشة ، أو مال سحت حرام نهبه وسرقه وإستولى عليه وإستأثر به ….