يورونيوز

علم اليمن يرفرف في العاصمة الفرنسية.. رغم استمرار الصراع وسنوات الحرب، يصمّم الرياضيون في هذا البلد المثخن بالجراح على تمثيل وطنهم من خلال المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

تركت سنوات الحرب بصماتها على لاعب الجودو هشام عبد الرزاق محمد مكبر والعداء سامر اليافعي.

يعبّر اللاعب مكبر عن شعوره بالفرح، اذ ستسمح له هذه الفرصة بمقابلة أبطال العالم والتعلم منهم واكتساب المزيد من الخبرات.

لكنه يُشير أيضا إلى عدم استعداد الرياضيين اليمنيين بما يكفي فيقول: “تدربنا لمدة عشرة أيام فقط في مصر، ولم نكن في معسكر تدريبي للتصفيات المؤهلة للأولمبياد، ولكن سنبذل قصارى جهدنا“.

فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس.. بعثة من أربعة لاعبين

من جهته، يؤكّد اليافعي على أنه “رغم الظروف والأوضاع الصعبة سنحاول تمثيل اليمن بأفضل صورة ممكنة وأن نكون على قدر المسؤولية”.

منحت اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين اليمنيين أربع بطاقات، وفقاً لنظام مدعوم من اللجنة الأولمبية الدولية يسمح بمشاركة الرياضيين حتى وإن لم يستوفوا المعايير الرياضية.

يقول مدرب ألعاب القوى رضوان شاني: ”بسبب الحرب والوضع الذي يعيشه اليمن، منحتنا اللجنة الأولمبية الدولية أربع بطاقات بيضاء، لذا سننافس في الجودو والرماية والسباحة وألعاب القوى”.

وأضاف: “لم تكن الاستعدادات كافية بسبب ظروف البلاد ولكننا استعدينا قدر المستطاع لتمثيل البلاد في هذا الحدث العالمي الأكبر”.

وزير الرياضة اليمني نايف البكري يشارك في افتتاح اولمبياد باريس ٢٠٢٤، لتحية بعثة اليمن المشاركة في الاولمبياد.#الألعاب_الأولمبية???? | #باريس2024 #Olympics2024 | #Paris2024???? pic.twitter.com/wVhGV2p9f5

— يمن مونيتور (@YeMonitor) July 26, 2024

وحسب اللجنة الأولومبية يشارك أربعة لاعبين في أربع رياضات: ألعاب القوى، والرماية، والجودو، والسباحة. في ألعاب القوى والسباحة يشارك يوسف فرتوت في سباق 100 متر فراشة. والعداء سمير اليافعي في منافسات سباق ال100 متر. كما تشارك ياسمين الريمي في الرماية فئة 10 أمتار هوائي للسيدات. وفي الجودو يشارك “هشام مكابر” في فئة 60كجم.

يمن مونيتور27 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس مقالات ذات صلة فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس 27 يوليو، 2024 غوتيريش يدعو لإسكات البنادق خلال أولمبياد باريس 2024 27 يوليو، 2024 إيطاليا تعتزم إعادة سفيرها إلى سوريا بعد 13 عاما 27 يوليو، 2024 بعيدا عن الولايات المتحدة وانتخاباتها.. كيف تتغير السياسة الدولية وتتعاظم مخاطرها؟ 27 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف بعيدا عن الولايات المتحدة وانتخاباتها.. كيف تتغير السياسة الدولية وتتعاظم مخاطرها؟ 27 يوليو، 2024 الأخبار الرئيسية رغم جراح الحرب.. رياضيو اليمن في أولمبياد باريس يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل 27 يوليو، 2024 فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس 27 يوليو، 2024 غوتيريش يدعو لإسكات البنادق خلال أولمبياد باريس 2024 27 يوليو، 2024 إيطاليا تعتزم إعادة سفيرها إلى سوريا بعد 13 عاما 27 يوليو، 2024 بعيدا عن الولايات المتحدة وانتخاباتها.. كيف تتغير السياسة الدولية وتتعاظم مخاطرها؟ 27 يوليو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس 27 يوليو، 2024 غوتيريش يدعو لإسكات البنادق خلال أولمبياد باريس 2024 27 يوليو، 2024 بعيدا عن الولايات المتحدة وانتخاباتها.. كيف تتغير السياسة الدولية وتتعاظم مخاطرها؟ 27 يوليو، 2024 (تقرير).. السفن التي تحمل بضائع روسية أكثر تعرضا لهجمات الحوثيين رغم الوعود 27 يوليو، 2024 المخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟! 27 يوليو، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 20 ℃ 23º - 18º 56% 1.52 كيلومتر/ساعة 23℃ السبت 24℃ الأحد 26℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 27℃ الأربعاء تصفح إيضاً رغم جراح الحرب.. رياضيو اليمن في أولمبياد باريس يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل 27 يوليو، 2024 فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس 27 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬275 غير مصنف 24٬165 الأخبار الرئيسية 14٬023 اخترنا لكم 6٬858 عربي ودولي 6٬649 رياضة 2٬254 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬194 كتابات خاصة 2٬045 منوعات 1٬952 مجتمع 1٬810 تراجم وتحليلات 1٬682 تقارير 1٬564 آراء ومواقف 1٬473 صحافة 1٬471 ميديا 1٬358 حقوق وحريات 1٬282 فكر وثقافة 872 تفاعل 799 فنون 470 الأرصاد 267 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...

SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

المصدر: يمن مونيتور

إقرأ أيضاً:

يواصل الحرب على خان يونس وبيت حانون.. الاحتلال بين أطماع التوسع والضغوط الدولية

البلاد – غزة
في مشهد يعكس تداخل الأهداف العسكرية مع الحسابات الجيوسياسية، تدخل العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة مرحلة توصف في خطاب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنها “حاسمة”، بينما يراها مراقبون محاولة مكشوفة لتحقيق أطماع توسعية تحت غطاء “القضاء على حماس”. وبينما تواصل إسرائيل حربها على خان يونس وبيت حانون، تواجه في المقابل عاصفة من الانتقادات والضغوط الدولية بسبب ما خلفته من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
التصريحات المتكررة من المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، حول “حسم المعركة” في مناطق محددة كخان يونس، تثير تساؤلات عن حقيقة الأهداف المعلنة للحرب. فبينما تزعم إسرائيل أن الهدف هو تفكيك قدرات حماس، فإن طبيعة العمليات – تدمير شامل للبنية التحتية، قصف مكثف للأحياء السكنية، إخلاء قسري للمدنيين – توحي بتكتيكات تتجاوز القضاء على “الخطر الأمني”، إلى فرض تغييرات ديموغرافية وجغرافية قد تُفسر كمحاولات لتوسيع النفوذ الميداني، أو على الأقل إعادة تشكيل الواقع في غزة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية طويلة الأمد.
في المقابل، لم يعد بإمكان إسرائيل تجاهل موجة الانتقادات الدولية المتزايدة. المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تصف غزة بأنها “المكان الأكثر جوعاً في العالم”، وتشير التقارير إلى أن أكثر من 100% من السكان مهددون بالمجاعة. كذلك، يواجه الاحتلال اتهامات بانتهاك القانون الدولي عبر استهداف منشآت طبية ومراكز إيواء، فضلاً عن قصف منازل المدنيين.
هذه الضغوط تمثل كابحًا حقيقيًا لأي طموح إسرائيلي بالتوسع أو إعادة هندسة القطاع ديموغرافيًا، كما تُقوّض محاولات تبرير العمليات تحت مظلة “مكافحة الإرهاب”، خصوصًا مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلى أكثر من 54 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال.
التحرك الأمريكي عبر المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، يُنظر إليه كحبل نجاة يحاول إنقاذ إسرائيل من ورطة الحرب المفتوحة، دون أن يقدم فعليًا حلاً جذريًا للقضية الفلسطينية. قبول إسرائيل المشروط، ورفض حماس لما وصفته بـ”غياب الضمانات”، يعكس أن الأطراف لا تزال تتعامل مع التهدئة كمرحلة تكتيكية، لا كمدخل لتسوية شاملة.
من جانبها، تبدو حماس قادرة على توظيف تداعيات الحرب لتعزيز موقعها السياسي، رغم الخسائر المادية الفادحة. استمرارها في طرح تحفظات على المبادرات الدولية، وإصرارها على ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، يظهر أنها تراهن على عامل الزمن وتآكل الدعم الدولي لإسرائيل، خاصة مع اتساع التعاطف العالمي مع المدنيين الفلسطينيين.
بين أطماع التوسع العسكري الإسرائيلي في غزة، وسقف المقاومة الفلسطينية المتجدد، تقف إسرائيل في موقع شديد الحرج أمام المجتمع الدولي. فالاحتلال بات محاصراً بين إصراره على “الحسم” وفق منطقه الأمني، وضغط متزايد من العالم الرافض لسياسات العقاب الجماعي. ومع استمرار النزوح، واتساع رقعة الدمار، تتقلص قدرة إسرائيل على تسويق روايتها، وتزداد الحاجة إلى حل سياسي يوقف دورة الدم ويفتح الباب لمعالجة جذرية للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين
  • تحذير من البنك الدولي: تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • جراح الحروب أبو ستة: طواقم غزة الطبية تباد بشكل ممنهج وشعبنا لن يرحل
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بعد انطلاق صافرات الإنذار
  • نقابة الصحفيين تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الصحفي المعتقل سمودي
  • يواصل الحرب على خان يونس وبيت حانون.. الاحتلال بين أطماع التوسع والضغوط الدولية
  • سلطنة عُمان تحقق تقدما ملحوظا في عدد من المؤشرات الدولية عام 2024
  • رئيس هيئة الأركان: أمن اليمن والمنطقة مرهون بهزيمة الحوثيين وقطع التدخلات الإيرانية
  • بين التأييد والنقد.. تصريحات العليمي عن الحوثيين وطائرات اليمنية تُثير الجدل في اليمن
  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين