رغم جراح الحرب.. رياضيو اليمن في أولمبياد باريس يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يورونيوز
علم اليمن يرفرف في العاصمة الفرنسية.. رغم استمرار الصراع وسنوات الحرب، يصمّم الرياضيون في هذا البلد المثخن بالجراح على تمثيل وطنهم من خلال المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
تركت سنوات الحرب بصماتها على لاعب الجودو هشام عبد الرزاق محمد مكبر والعداء سامر اليافعي.
يعبّر اللاعب مكبر عن شعوره بالفرح، اذ ستسمح له هذه الفرصة بمقابلة أبطال العالم والتعلم منهم واكتساب المزيد من الخبرات.
من جهته، يؤكّد اليافعي على أنه “رغم الظروف والأوضاع الصعبة سنحاول تمثيل اليمن بأفضل صورة ممكنة وأن نكون على قدر المسؤولية”.
منحت اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين اليمنيين أربع بطاقات، وفقاً لنظام مدعوم من اللجنة الأولمبية الدولية يسمح بمشاركة الرياضيين حتى وإن لم يستوفوا المعايير الرياضية.
يقول مدرب ألعاب القوى رضوان شاني: ”بسبب الحرب والوضع الذي يعيشه اليمن، منحتنا اللجنة الأولمبية الدولية أربع بطاقات بيضاء، لذا سننافس في الجودو والرماية والسباحة وألعاب القوى”.
وأضاف: “لم تكن الاستعدادات كافية بسبب ظروف البلاد ولكننا استعدينا قدر المستطاع لتمثيل البلاد في هذا الحدث العالمي الأكبر”.
وزير الرياضة اليمني نايف البكري يشارك في افتتاح اولمبياد باريس ٢٠٢٤، لتحية بعثة اليمن المشاركة في الاولمبياد.#الألعاب_الأولمبية???? | #باريس2024 #Olympics2024 | #Paris2024???? pic.twitter.com/wVhGV2p9f5
— يمن مونيتور (@YeMonitor) July 26, 2024
وحسب اللجنة الأولومبية يشارك أربعة لاعبين في أربع رياضات: ألعاب القوى، والرماية، والجودو، والسباحة. في ألعاب القوى والسباحة يشارك يوسف فرتوت في سباق 100 متر فراشة. والعداء سمير اليافعي في منافسات سباق ال100 متر. كما تشارك ياسمين الريمي في الرماية فئة 10 أمتار هوائي للسيدات. وفي الجودو يشارك “هشام مكابر” في فئة 60كجم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقفسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
يواصل الحرب على خان يونس وبيت حانون.. الاحتلال بين أطماع التوسع والضغوط الدولية
البلاد – غزة
في مشهد يعكس تداخل الأهداف العسكرية مع الحسابات الجيوسياسية، تدخل العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة مرحلة توصف في خطاب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنها “حاسمة”، بينما يراها مراقبون محاولة مكشوفة لتحقيق أطماع توسعية تحت غطاء “القضاء على حماس”. وبينما تواصل إسرائيل حربها على خان يونس وبيت حانون، تواجه في المقابل عاصفة من الانتقادات والضغوط الدولية بسبب ما خلفته من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
التصريحات المتكررة من المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، حول “حسم المعركة” في مناطق محددة كخان يونس، تثير تساؤلات عن حقيقة الأهداف المعلنة للحرب. فبينما تزعم إسرائيل أن الهدف هو تفكيك قدرات حماس، فإن طبيعة العمليات – تدمير شامل للبنية التحتية، قصف مكثف للأحياء السكنية، إخلاء قسري للمدنيين – توحي بتكتيكات تتجاوز القضاء على “الخطر الأمني”، إلى فرض تغييرات ديموغرافية وجغرافية قد تُفسر كمحاولات لتوسيع النفوذ الميداني، أو على الأقل إعادة تشكيل الواقع في غزة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية طويلة الأمد.
في المقابل، لم يعد بإمكان إسرائيل تجاهل موجة الانتقادات الدولية المتزايدة. المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تصف غزة بأنها “المكان الأكثر جوعاً في العالم”، وتشير التقارير إلى أن أكثر من 100% من السكان مهددون بالمجاعة. كذلك، يواجه الاحتلال اتهامات بانتهاك القانون الدولي عبر استهداف منشآت طبية ومراكز إيواء، فضلاً عن قصف منازل المدنيين.
هذه الضغوط تمثل كابحًا حقيقيًا لأي طموح إسرائيلي بالتوسع أو إعادة هندسة القطاع ديموغرافيًا، كما تُقوّض محاولات تبرير العمليات تحت مظلة “مكافحة الإرهاب”، خصوصًا مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلى أكثر من 54 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال.
التحرك الأمريكي عبر المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، يُنظر إليه كحبل نجاة يحاول إنقاذ إسرائيل من ورطة الحرب المفتوحة، دون أن يقدم فعليًا حلاً جذريًا للقضية الفلسطينية. قبول إسرائيل المشروط، ورفض حماس لما وصفته بـ”غياب الضمانات”، يعكس أن الأطراف لا تزال تتعامل مع التهدئة كمرحلة تكتيكية، لا كمدخل لتسوية شاملة.
من جانبها، تبدو حماس قادرة على توظيف تداعيات الحرب لتعزيز موقعها السياسي، رغم الخسائر المادية الفادحة. استمرارها في طرح تحفظات على المبادرات الدولية، وإصرارها على ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، يظهر أنها تراهن على عامل الزمن وتآكل الدعم الدولي لإسرائيل، خاصة مع اتساع التعاطف العالمي مع المدنيين الفلسطينيين.
بين أطماع التوسع العسكري الإسرائيلي في غزة، وسقف المقاومة الفلسطينية المتجدد، تقف إسرائيل في موقع شديد الحرج أمام المجتمع الدولي. فالاحتلال بات محاصراً بين إصراره على “الحسم” وفق منطقه الأمني، وضغط متزايد من العالم الرافض لسياسات العقاب الجماعي. ومع استمرار النزوح، واتساع رقعة الدمار، تتقلص قدرة إسرائيل على تسويق روايتها، وتزداد الحاجة إلى حل سياسي يوقف دورة الدم ويفتح الباب لمعالجة جذرية للقضية الفلسطينية.