التعليم التكنولوجي:إنشاء 17 جامعة جديدة وشراكات دولية لضمان جودة الخريجين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الصباغ، أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، في تصريح صحفي لموقع "الفجر" أن هناك توجهًا قويًا لتعزيز هوية خريجي الجامعات التكنولوجية في مختلف المجالات. وأشار إلى أن مشاكل النقابة تم حلها، وأُقر تشكيل المجلس الخاص بها في يناير الماضي، حيث تسير الإجراءات بشكل جيد.
أوضح الدكتور الصباغ أن هناك اهتمامًا كبيرًا بربط التعليم التكنولوجي بسوق العمل من خلال الشراكات الصناعية.
وتحدث الدكتور الصباغ عن توقيع اتفاقيات مع شركاء صناعيين دوليين لضمان الاعتراف بشهادات الخريجين دوليًا. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وقع اتفاقية مع مصر خلال مؤتمر استثمار الاتحاد الأوروبي مع مصر، مما يسمح للطلاب بإكمال جزء من دراستهم في إيطاليا، والحصول على شهادة معترف بها دوليًا. كما أضاف أن هناك تعاونًا مستمرًا مع الجانب الصيني في مجالات تكنولوجيا السياحة والفندقة، بالإضافة إلى شراكات مع كوريا في جامعة بني سويف.
وأكد الدكتور الصباغ أن الهدف من هذه الشراكات هو تسويق الطلاب دوليًا وضمان الاعتراف بشهاداتهم من جميع الدول، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية تعزز هوية الطلاب وثقتهم في قدراتهم.
وفيما يتعلق بالبحث العلمي، أوضح الدكتور الصباغ لموقع الفجر أن الجامعات التكنولوجية تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحوث التطبيقية التي لها تأثير مباشر على سوق العمل. وأشار إلى أنه تم الموافقة على تنظيم مؤتمر دولي للتعليم الفني العالي في العام المقبل، لبحث التحديات والفرص في مجال البحوث التطبيقية، وتعزيز التعاون بين الأكاديميين والطلاب والمجتمع الصناعي.
كما أعلن الدكتور الصباغ عن خطة لإضافة 17 جامعة تكنولوجية جديدة خلال المراحل القادمة بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار إلى أن فرق الوزارة بدأت في استلام الأراضي واستكمال الإجراءات اللازمة لبدء عمليات الإنشاء، مما يعكس التزام الدولة بتوسيع نطاق التعليم التكنولوجي وتوفير فرص تعليمية جديدة للشباب.
وأكد الدكتور الصباغ في نهاية حديثه أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير التعليم العالي في مصر، وربط التعليم التكنولوجي بسوق العمل، وتعزيز مكانة الخريجين على المستوى الدولي. كما شدد على أهمية البحث العلمي التطبيقي ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الجامعات التكنولوجية ستكون في طليعة هذا التطور خلال المرحلة القادمة.
وفي ذات السايق،اشار امين المجلس الاعلي للجامعات التكنولوجية، تعمل مصر على تعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بسوق العمل من خلال الشراكات الصناعية والدولية، والاهتمام بالبحوث التطبيقية، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية الجديدة، مما يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم العالي وتعزيز مكانة خريجيها على المستوى الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعلى للجامعات التعليم التكنولوجي التعليم والتدريب الجامعات التكنولوجية المجلس الأعلى للجامعات أمين المجلس الأعلى للجامعات تكنولوجيا السياحة جامعة بني سويف خريجي الجامعات التكنولوجية الجامعات التکنولوجیة التعلیم التکنولوجی وأشار إلى أن
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.