عادل حمودة: إدارة بوش حاولت التوسط من أجل السلام العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن إدارة "جورج بوش" الأب فصلا جديدا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
دراما الروايات الخيالية ضمن مسلسلات رمضان 2024.. مسلسل ألف ليلة وليلة عاجل| خبير اقتصادي يكشف مفاجأة عن سعر الدولار الآن في السوق السوداء العلاقات بين أمريكا وإسرائيلأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حدث ذلك في 22 مايو 1989 وأين؟ أمام اللوبي اليهودي في أمريكا وجاءت الضربة الثانية في يوم 3 مارس 1991 يومها صرح جورج بوش الأب: أن القدس الشرقية أرض محتلة وليست جزءا من إسرائيل، وكانت إسرائيل قد أعلنت ضم القدس الشرقية إليها عام 1980 لكن العالم لم يقبل، ولكن وسط الأزمة العراقية الكويتية كرر بوش التزام بلاده بأمن إسرائيل.
تابع حمودة، أن التوتر هدأ بين البلدين بعد حرب الخليج التي بدأت في 16 يناير 1991، وفي أعقاب الحرب حاولت إدارة بوش التوسط من أجل السلام العربي الإسرائيلي، عقد مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991، ولعب بوش دورا ملحا لتتفاوض الأطراف المختلفة فيما بعد، واستغل رئيس الحكومة الإسرائيلية اسحق شامير الفرصة وطلب قرضا بعشرة مليارات دولار، واستفز الطلب الرئيس الأمريكي، وتوترت العلاقات بينهما لكن العلاقات تحسنت عندما عاد حزب العمل لرئاسة الحكومة إسرائيلية عام 1992، ووافق حزب العمل على تجميد جزئي للعمل في المستوطنات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة جريدة الفجر جورج بوش أمريكا وإسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
غزة – أفادت تقارير إعلامية بأن السياسي البلغاري نيكولاي ملادينوف قد يكون بديلا عن طوني بلير في مجلس السلام لإدارة غزة، فيما تدرس إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي على رأس قوة دولية بالقطاع.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق (1997-2007)، طوني بلير، لن ينضم إلى مجلس السلام لإدارة قطاع غزة، وذلك بسبب اعتراضات من دول عربية وإسلامية، على خلفية دعمه للغزو الأمريكي للعراق عام 2003. كما أعربت هذه الدول عن مخاوفها من أن يؤدي تعيين بلير في مجلس السلام، إلى تهميش الفلسطينيين في إدارة غزة.
ووفق التقرير، فإن المقربين من بلير نفوا أن يكون تعيينه قد أثار استياء إقليميا. وأشاروا إلى أن مجلس السلام سيتألف من قادة العالم الحاليين، ما يستبعد تلقائيا رئيس الوزراء الأسبق. ومع ذلك، من المتوقع أن ينضم بلير إلى هيئة أخرى، هي اللجنة التنفيذية، التي ستضم أيضا جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولين رفيعي المستوى من دول عربية وغربية.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، سيرأس نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (2015-2020) ووزير الدفاع البلغاري السابق (2009-2010)، اللجنة التنفيذية. ومن المتوقع أن تتولى هذه الهيئة، التي لم تذكر في النسخة الأصلية لخطة غزة، تنسيق عمل مجلس السلام واللجنة الفنية الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أنه يرجح أن يتولى ملادينوف منصب المدير الأعلى، وهو المنصب الذي كان مخصصا في الأصل لبلير.
من جهة أخرى تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤولين إسرائيليين.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض في غزة.
وأفاد مسؤولان إسرائيليان بأن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية وتعيين لواء برتبة نجمتين قائدا لها.
وأفاد مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي بأن اللواء جاسبر جيفرز، قائد العمليات الخاصة في القيادة المركزية الأمريكية، يعد من أبرز المرشحين لهذا المنصب.
وحتى قبل بضعة أشهر، كان جيفرز يرأس الآلية الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، لكن مسؤولا في البيت الأبيض أكد أنه لم يتخذ أي قرار بعد.
المصدر: أكسيوس+ فاينناشال تايمز