«القطرية للتأهيل»: ترسيخ الصورة الإيجابية تجاه ذوي الاحتياجات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة «الصورة الذهنية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة» الواقع والتغيير». قدم المحاضرة الأستاذ مختار خواجة، بحضور مجموعة من أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، والمختصين في مجال التربية الخاصة، وغيرهم. وقال السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن الجمعية أدركت أهمية تكوين الصورة الذهنية الإيجابية نحو ذوي الإعاقة، لما لها من تأثير في سلوك أفراد المجتمع تجاههم، وأكد أن من أهم أهداف الجمعية القطرية للتأهيل العمل على تغيير أي صور سلبية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة، والسعي لتكوين الصورة الإيجابية البناءة نحو الأشخاص ذوي الإعاقة، وحمايتهم من التنمر أو التمييز أو الإقصاء.
وأضاف أن الاهتمام بالصورة الذهنية للأشخاص ذوي الإعاقة تزداد في الآونة الأخيرة لمل لها من دور مهم في تكوين الآراء واتخاذ القرارات وتشكيل السلوك، وأصبح دور المؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة تكوين صورة مرغوبة متوازنة نحو الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا إلى الصور الذهنية هي محصلة عمل عدة أدوات هي: الأسرة، والإعلام، والثقافة العامة، فالأسرة تقدم الأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً للموروثات لديها والمحكوم بمسائل الخجل الاجتماعي، أو المثل العليا الفاضلة غير القابلة للتحقق الواقعي، أما الإعلام يرتبط عادة بالمناسبات المحلية أو العربية أو الدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للتأهيل الصورة الذهنية ذوي الإعاقة الصورة الذهنیة
إقرأ أيضاً:
"أسرتي قوتي".. المجلس القومي لذوي الإعاقة يطلق برامج شاملة لدعم الأسر
أكدت إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي لذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لدعم الأشخاص ذوي الهمم وعائلاتهم، مشيرة إلى أن شهر ديسمبر يشهد الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مع تسليط الضوء على مبادرات تمكين الأسرة والمجتمع المحيط.
وأوضحت «كريم»، خلال اتصال هاتفي على شاشة «إكسترا نيوز»، أن أبرز هذه المبادرات هي «أسرتي قوتي» التي أطلقت منذ 3 سنوات تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس، والتي تهدف إلى دعم الأسر وتوفير تمكين صحي واقتصادي وتعليمي للأطفال ذوي الإعاقة، لافتا أن المبادرة شملت قوافل علاجية، وتدريب مهني على الحرف اليدوية، ودعم تسويقي لمنتجات الأسر، إضافة إلى برامج التوعية والتدريب للتعامل مع قدرات الأطفال بشكل صحيح، مع توفير الدعم النفسي والقانوني عند الحاجة.
وشددت على أن المجلس ينسق مع مختلف الجهات لضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، بما يشمل تمكينهم في سوق العمل وفقًا للقوانين المصرية، مثل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025، لضمان حصولهم على فرص عادلة في التدريب والتوظيف، مع متابعة تنفيذ نسب التعيين المقررة والتدريب المهني في مراكز متخصصة ووحدات متنقلة تصل إلى الأسر في مجتمعاتهم المحلية.
ترسيخ الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الهمموأوضحت أن هذه الجهود تهدف إلى غرس مفهوم الإنسان قبل الإعاقة وترسيخ الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الهمم، بما يعزز مشاركتهم الفاعلة في كافة مجالات الحياة.