القوات الأمريكية والبريطانية تستهدف 18 هدفا للحوثيين في 8 مواقع باليمن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استهدفت ضربات بقيادة القوات الأمريكية والبريطانية، 18هدفا للحوثيين في 8 مواقع باليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" أوردته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأحد، أن الأهداف شملت منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض ومرافق تخزين صواريخ وأنظمة جوية مسيرة هجومية أحادية الاتجاه وأنظمة دفاع جوية ورادارات ومروحية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت مساء السبت أن المدمرة الأمريكية "يو.إس.إس.ماسون"، أسقطت صاروخا باليستيا مضادا للسفن، أُطلق من مناطق "خاضعة" للحوثيين باليمن، عند خليج عدن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الأمريكية صاروخا باليستيا قيادة القوات الأمريكية أسلحة تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، في مقابلة مع قناة "العربية" أن العراق يرى ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى أن وجودها لا يزال مهمًا في ظل استمرار تهديد تنظيم داعش في المنطقة.
أوضح الوزير أن "بقايا تنظيم داعش لا تزال نشطة في بعض المناطق السورية، وأن الوجود الأميركي يساعد في منع عودة التنظيم إلى سابق قوته".
وأضاف أن "التنسيق الأمني بين العراق والقوات الأمريكية في سوريا أساسي لتأمين الحدود المشتركة وملاحقة فلول التنظيم".
تأتي هذه التصريحات في وقت تبحث فيه واشنطن سحب قواتها من العراق قبل الموعد المقرر، حيث نص الاتفاق السابق على انسحاب القوات الأميركية من منطقة سيطرة الحكومة العراقية بشكل كامل بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات في إقليم كردستان حتى نهاية 2026.
لم يصدر بعد رد رسمي من الجانب الأميركي على تصريحات وزير الدفاع العراقي. ومع ذلك، فإن هذا الموقف قد يثير نقاشًا داخل العراق، خاصة بين الفصائل السياسية المختلفة التي لها مواقف متباينة بشأن الوجود الأميركي في المنطقة.
وتسلط تصريحات وزير الدفاع العراقي الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة، وتؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات المشتركة مثل تنظيم داعش، كما تعكس هذه التصريحات تعقيدات السياسات الإقليمية والتوازنات التي تسعى الدول للحفاظ عليها في ظل التغيرات المستمرة.