إدانة دولية لسياسات الولايات المتحدة واسقاط تصويتها في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أدان نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، كيم سون جيونج، بلا رحمة استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن هذا التصرف يُظهر استخفافًا برغبات المجتمع الدولي في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقد وجه اللوم للولايات المتحدة بسبب تأثيرها السلبي على مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
في بيان صحفي، اتهم كيم سون جيونج الولايات المتحدة بالمشاركة في "الإبادة الجماعية اللاإنسانية" التي ارتكبتها إسرائيل، معتبرًا دورها شريكة في هذه الجريمة ومشيرًا إلى تصويت مجلس الأمن الذي رفض مشروع القرار المقدم من الجزائر بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأكد المسؤول الكوري أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد صراع مسلح بل قضية حيوية ترتبط بمصير البشرية، واستند إلى نتيجة التصويت في مجلس الأمن ليرى أن المجتمع الدولي يتجاهل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
كما انتقد سياسات الولايات المتحدة التي تسعى لتحقيق أغراض الهيمنة بغض النظر عن حقوق الشعوب الأبرياء. حذر من تفاقم الأزمة الإنسانية إذا استمرت الولايات المتحدة في مثل هذه الممارسات الاستفزازية والتصعيد السياسي، مؤكدًا أن هذا التصرف قد يؤدي إلى سخط واحتجاجات دولية أوسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن تصويت امريكا الولايات المتحدة الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: 22 مليون أفغاني سيحتاجون مساعدات إنسانية في 2026
صراحة نيوز- ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، الوضع الإنساني في أفغانستان، حيث استمع إلى إحاطة من رئيس إدارة الشؤون الإنسانية، توم فليتشر.
وأوضح فليتشر أن نحو 22 مليون أفغاني سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2026، ما يجعل أفغانستان تحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم الأزمات الإنسانية، بعد السودان واليمن. وأضاف أن خطة المساعدات تطلب 1.7 مليار دولار لاستهداف 17.5 مليون شخص، مع رفع مستوى الأولوية لاستهداف 3.9 مليون شخص في أمس الحاجة للمساعدة، والذين يتطلبون 375.9 مليون دولار.
وأشار فليتشر إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع ارتفع لأول مرة منذ أربع سنوات، ليصل إلى 17.4 مليون شخص، وسط ضغط هائل على الخدمات الأساسية مع عودة أكثر من 2.6 مليون أفغاني في عام 2025، ليصل إجمالي العائدين خلال العامين الماضيين إلى أكثر من أربعة ملايين. وأكد أن وضع هؤلاء العائدين بالغ الخطورة، إذ يصل الكثير منهم بأمتعة قليلة إلى مجتمعات تعاني أصلاً من ضائقة مالية وتفتقر للإمكانيات اللازمة لاستقبالهم، في ظل اقتصاد لا يستطيع توفير احتياجاتهم الأساسية