برلماني: مشروع تعديل قانون جوازات السفر مهم نظرًا للظروف الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال النائب محمد عبدالرحمن راضي أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تعديل أحكام القانون رقم 97 لسنة 1959 والخاص بشأن جوازات السفر، تعديل هام وذلك نظراً للظروف الإقتصادية العالمية وتغيير أسعار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ، جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة المنعقدة الآن لمناقشة تعديلات قانون جوازات السفر.
وقال أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن التعديل هام ، حيث إن وثيقة السفر تهم كل المواطنين لإثبات الهوية والتعامل مع القنصليات والسفارات في الخارج وفقاً للمعايير والاتفاقيات الدولية، وتابع قائلاً: إن الوثيقة تعتمد علي مواد وخامات مستوردة، وكذلك أدوات الطباعة المستوردة.
وأشار " راضي" إلى أنه يجري دائما تعديلات علي الوثيقة بصفة دورية حفاظاً على تأمينها من أي تلاعب فيها ، مؤكداً أن فرض الرسوم يواظب علي استمرارية إصدار الوثيقة بصفة منتظمة مستقبلياً في حالة حدوث أي تغير في أسعار الصرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوازات السفر سعر صرف الدولار الجنيه القنصليات السفارات
إقرأ أيضاً:
تنظيمات مدنية تتجه نحو المحكمة الدستورية والأمم المتحدة للطعن في تعديلات المسطرة الجنائية
زنقة20ا الرباط
أعلنت مكونات المبادرة المدنية للترافع ضد تعديل المادتين 3 و7 من مشروع قانون المسطرة الجنائية -الذي جاء به وزير العدل- عزمها توجيه مذكرة إلى المحكمة الدستورية فور المصادقة النهائية على النص، إلى جانب مراسلة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمجلس الاستشاري الإفريقي المنبثق عن اتفاقية الاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد، اللذين تُعد المملكة المغربية طرفًا موقعًا فيهما.
وأفاد بلاغ صادر عن المبادرة أن هذه الخطوات تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الترافعي الذي سبق الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم مائدة مستديرة في الأيام المقبلة، سيوجه الحضور إليها لممثلي الفرق البرلمانية بمجلسي البرلمان، وممثلي الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية، لا سيما المؤيدين لتعديل المادتين موضوع الجدل، وفق الصيغة التي قدمتها الحكومة وصادق عليها البرلمان بغرفتيه.
وذكّر البلاغ أن مجلس المستشارين صادق مؤخراً على مشروع القانون دون أي تعديل، على غرار مجلس النواب الذي أقرّه بتاريخ 20 ماي الماضي، رغم تسلم المؤسستين لمذكرة ترافعية وُقّعت من طرف نحو 30 جمعية وائتلافاً مدنياً يمثلون المبادرة.