شهد انفجارًا غامضًا قبل 50 عامًا.. برج BT الشهير في لندن سيتحول إلى فندق
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يتمكّن السياح الذين يرغبون في الحصول على منظر شامل من الأعلى إلى الأسفل للندن من حجز غرفة لأنفسهم في برج BT الشهير بالمدينة قريبًا.
وبيع برج الاتصالات السابق، وهو معلم محبوب للغاية من أفق لندن، مقابل 275 مليون جنيه إسترليني (347 مليون دولار) لشركة MCR Hotels، التي تخطط لفتحه للجمهور من خلال "إعادة استخدامه كفندق".
ووفقاً لبيانٍ صادر عن شركة الاتصالات BT Group الأربعاء، عملية البيع "تضمن مكانته (البرج) كمعلم لندني للمستقبل".
وعند اكتمال بناء البرج في عام 1964، تجاوز طوله ارتفاع برج Millbank في وستمنستر، ليصبح أطول مبنى في العاصمة البريطانية. وفي العام التالي، افتُتح البرج، الذي يقع في حي فيتزروفيا وسط لندن، رسميًا من قِبَل رئيس الوزراء آنذاك، هارولد ويلسون.
ويبلغ ارتفاع الهيكل الرئيسي 177 مترًا، لكن مع القسم الإضافي من المعدات الجوية، يصل ارتفاعه إلى 189 متر تقريبًا.
وكان المبنى معروفًا باسم برج مكتب البريد، وقد صُمِّم لنقل إشارات الموجات الدقيقة التي تحمل الاتصالات السلكية واللاسلكية من لندن إلى جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك، تم استبدالها تدريجيًا بشبكات الشركة الثابتة والمتنقلة، وأُزيلت هوائيات الموجات الدقيقة منذ أكثر من 10 أعوام، فلم تَعُد هناك حاجة إليها.
وبقي برج BT أطول مبنى في لندن حتّى عام 1980، عندما طغى عليه برج NatWest في الحي المالي.
ومنذ ذلك الحين تجاوز برج Shard ارتفاعهما، إذ يبلغ طوله 310 مترًا.
وكان المبنى، الذي يحمل تصنيف الدرجة الثانية من هيئة التراث الوطني "إنجلترا التاريخية"، مفتوحًا للجمهور لعدة أعوام، مع وجود مطعم في طابقٍ دوارٍ في الأعلى.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تسارع غامض يقود تسلا لكارثة مروعة تشعل الرعب بأمريكا
شهدت ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية حادثا مرعبا أثار جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بعدما فقد قائد سيارة كهربائية من طراز “تسلا” السيطرة عليها أثناء المرور قرب إحدى الإشارات الرئيسية، ليصطدم بعدد من المركبات المتوقفة في مشهد صادم وثقته كاميرات مراقبة بالمنطقة.
أوضحت مشاهد الفيديو التي جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي لحظات اندفاع السيارة بسرعة غير معتادة، قبل أن تتحول إلى كتلة حديدية مشوهة عقب الاصطدام العنيف، فيما بدت بعض السيارات المتوقفة وقد تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة قوة الارتطام المفاجئ.
أكدت مصادر أمنية أمريكية أن قائد السيارة لقي مصرعه فورا داخل مركبته، إذ لم يتمكن فرق الإسعاف من إنقاذه بسبب شدة الإصابات التي لحقت به، بينما لم ترد تقارير أولية عن وقوع وفيات أخرى، في حين تمت الإشارة إلى نقل عدد من المصابين بحالات متفاوتة إلى المستشفيات المجاورة لتلقي الرعاية اللازمة.
أشارت جهات متابعة للحادث إلى وجود فرضيات بحث حول احتمال تعرض النظام الإلكتروني بالسيارة لخلل أدى إلى تسارع المركبة تلقائيا دون تدخل من السائق، وهو ما تدرسه الجهات المتخصصة حاليا ضمن تحقيقات موسعة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحدث المروع.
أثار الحادث موجة تعليقات واسعة، خاصة أن السيارات الكهربائية الحديثة تعتمد على أنظمة قيادة ذاتية وآليات تحكم إلكترونية قد تتعرض أحيانا لاختلالات مفاجئة، الأمر الذى يدفع البعض للتساؤل عن معايير الأمان ومدى قدرة الشركات المنتجة على معالجة تلك المخاطر قبل طرح مركباتها في الأسواق.
لفت متابعون في كاليفورنيا إلى أن التسجيل المصور أظهر اندفاع المركبة قبل لحظة الاصطدام دون محاولة واضحة للفرملة، ما يرجح وفق تقديرات غير رسمية احتمالية تعرض قائد السيارة لصعوبة في التضييق على عجلة القيادة أو فقدان التحكم في نظام الكبح.
تتابع السلطات المختصة التحقيقات التقنية والفنية بالتنسيق مع الشركة المصنعة، تمهيدا لإعلان نتائج دقيقة أمام الرأي العام، وسط توقعات بصدور بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث وتوصيات السلامة الخاصة باستخدام السيارات الكهربائية عالية التقنية.