ألوية الحماية الرئاسية تسليم دعم مالي لفصائل المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حيث تسلّم الدعم المالي مسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله - رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة القدس أقرب، حسن الحمران، وممثلو حركة الجهاد الإسلامي في صنعاء، أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خالد خليفة.
وخلال التسليم أشاد مساعد قائد ألوية الحماية الرئاسية العقيد شريف طارق شريف، بالعمليات البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وصمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل الصهيوني الأمريكية.
وأكد أن القافلة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة بدعم أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة، الذين يجترحون المآثر البطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وأشار العميد شريف، إلى أن هذا الدعم المالي المتواضع مقدم من ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة والأبطال في قطاع غزة .. مؤكداً وقوف الشعب اليمني وكافة أبطال القوات المسلحة بالجهاد وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن المسجد الأقصى إلى جانب الأشقاء في فلسطين.
من جانبهما أشاد ممثلا حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بصنعاء، بالعمليات البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة اليمنية ومواقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن عزة وكرامة الأمة الإسلامية.
ونوها بمبادرة ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية الذين أصروا على مشاركة أهل غزة وحركات المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون البطولات والصمود في وجه العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وحمل بركة وخليفة، المجتمع الدولي والأنظمة المطبعة والمؤيدة للكيان الصهيوني، مسؤولية ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم إبادة جماعية.
وثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني ودورهم الجهادي منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
ولفت ممثلا حماس والجبهة الديمقراطية بصنعاء، إلى أن هناك أطماع كبيرة للعدو الصهيوني لاحتلال كل المقدسات الإسلامية بدعم ومساندة من دول التطبيع وعملاء الاستعمار الحديث.
وأكدا أن المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة يقفون صفا واحداً لمواجهة المشاريع والمخططات الصهيونية الاستعمارية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ألویة الحمایة الرئاسیة المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن ما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من استهداف للمستشفيات ومستودعات الأدوية والمراكز الطبية وآخرها نسف مركز “نورة الكعبي لغسيل الكلى” شمال القطاع، يعد جريمة حرب ممنهجة، هدفها إحداث شلل تام في القطاع الصحي وعجز في تقديم الخدمات.
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية ” سبأ ” اليوم الثلاثاء أن العدو الصهيوني
يتقصد سلوكه الإجرامي، والإمعان في حرب الإبادة التي يرتكبها، وجل أهدافه من الأطفال والنساء والأبرياء، في ظل النقص الحاد للمستلزمات الطبية والصحية، وإغلاق المعابر أمام دخولها لأكثر من ثلاثة شهور، دون أن يأبه بأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى المكدسين في المستشفيات كما يحدث في مستشفى ناصر الطبي بسبب اخراج غالبية المستشفيات القطاع عن الخدمة.
وطالبت الحركة في بيانها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وكافة الهيئات الطبية الدولية، إلى التحرك العاجل والضغط على الاحتلال، للكف عن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية، المحمية أساساً بموجب القانون الدولي والدولي الإنسان .
ودعا البيان إلى العمل على فتح المعابر، وإدخال المستلزمات الطبية والصحية، وكل ما يلزم القطاع الصحي، كي يتمكن من مواكبة جرائم حرب الاحتلال التي يصمت عنها العالم، ويحافظ على ما تبقى من إنسانية في غزة بل في العالم أجمع.