ياسمينا سامي تطلق أغنية "أنا لما هحب"
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أطلقت الفنانة ياسمينا سامي أحدث أعمالها الغنائية باللهجة المصرية والتي تحمل عنوان "أنا لما هحب"، من كلمات محمود كلازا، وألحان كريم نيازي، وتوزيع موسيقي كريم أسامة.
تفاصيل أغنية "أنا لما هحب"أغنية "أنا لما هحب" جاءت في قالب غنائي رومانسي من حيث النص واللحن، وشرح النص حالة الحب التي تعيشها الفتاة عند وقوعها في الحب حيث تحرص على العطاء والاهتمام بكل تفاصيل العلاقة وكل ما يخص شريكها.
من ناحية أخري، حمل فيديو كليب أغنية "أنا لما هحب" توقيع المخرج اللبناني فادي حداد وتم تصويره في لبنان، وترجم الكليب كلمات الأغنية إلى صورة رومانسية حيث نقل أجواء الحب والرومانسية التي تعيشها كل فتاة، كما وظهرت ياسمينا سامي بأكثر من اطلالة مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
همسات.. لماذا الحب والحزن توأمان؟
لماذا يكون الحزن والألم هو القرين والحل الوفي للحب؟، لماذا لا يستطيع إنسان منا أن يذكر الحب دون أن يخرج من أعماق قلبه تلك الآهات الحزينة؟.
تمنيت أن اقرأ أو أسمع قصة حب دون أن أجد فيها ألم وشجن. هل الحب والسعادة متناقضان ولا يمكن أن يجتمعا؟ وإن اجتمعا فلا يمكن أن يستمرا؟
هل الحزن والحب توأمان لأننا نحن في حياتنا نطلب المستحيل من الحب؟. ربما لأننا نطلب منه أن نكون بقرب من نحب ولا نفارقه أبدا؟. أم لأننا نريد من الحب أن يكون في أعماق من نحب حتى ولو لم يكن ممن يعرف الحب ؟
ومن منا لم يرد أن يكون دما يجري في عروق وشريان الحبيب؟ تعرفون ما هذا الإحساس؟. إنسان يجري بدمك وتتنفس هواه وتعيش بأنفاسه؟ هل يوجد هذا الإنسان وهل
ستكون نهاية حبه مع حبيبه حزن أم سعادة؟ أم ماذا؟، لماذا تحاول السعادة أن تتهرب من الحب ؟
لماذا تجد كل من يحب غارقا في أحلامه شاحبا، يحاول أن يكون منعزلاً عن الناس ليسرح بأفكاره مع من يحبه؟. لماذا لا نستطيع أن نعيش الحب بسعادة مطلقة بما أن الحب أسمى شعور في الكون؟.
وهنا نطرح السؤال من هذا الشعور الغريب الذي يدخل إلى قلوبنا دون استئذان “الحب”، تناقض عجيب وغريب لكن هناك حكمة لا يعلمها إلا من خلق القلوب. بين الحقيقة السامية لأروع وأنقى شعور وبين الخيبة التي تحمل القلوب، تستمر الحياة، ولن يفوز بالدنيا والآخرة “إلا من أتى الله بقلب سليم..”