ندوة عن "دور مصر فى القضية الفلسطينية" بكلية الشريعة والقانون بدمنهور
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نظمت كلية الشريعة والقانون بدمنهور، بقيادة الدكتور محمد عبد الله مغاي عميد الكلية، ندوة تثقيفية بعنوان دور مصر في القضية الفلسطينية، بحضور الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة والخبير الاستراتيجى اللواء ا.ح. د. أشرف مظهر ،والدكتور طه السيد الرشيدي أستاذ القانون الجنائى ووكيل الكلية، وا محمد كجك - رئيس مركز ومدينة دمنهور، و الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب .
وأكد أن مصر قيادة وشعباً تقف داعمة للقضية الفلسطينية، مشيداً بالقرارات الواعية للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية ، من ناحية والحفاظ على الأمن القومي المصري وسلامة أراضيه من ناحية أخرى، حيث إستعرض الأزمات التى تواجها مصر والوطن العربى فى الوقت الراهن، موضحاً دور مصر لمواجهة تلك التحديات.
وأعربت نائب محافظ البحيرة، عن سعادتها بتواجدها داخل كلية الشريعه والقانون أحد منابر الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان المصريين حكومة وشعباً، مؤكدة إن مصر تلعب دوراً فعّالًا في دعم الشعب الفلسطيني، والمساهمة في حل القضية مشيرةً إلي أهمية إستثمار هذه الملتقيات تأكيداً للدور المصري ، في دعم الشعب الفلسطيني ومناصرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة دور مصر القضية الفلسطينية بكلية الشريعة والقانون بدمنهور القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.
وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.
وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.
وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.
وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.
وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.