قيادى بمستقبل وطن: مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية يمثل ردًا حاسمًا وموثقًا على حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف مصر، مشددًا على أن محاولات بعض القوى والتنظيمات الزج باسم مصر في أزمة غزة هي محاولات عبثية تفتقر للموضوعية وتتناقض مع الدور المصري الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار "الجمل" في بيان له اليوم، إلى أن بيان الخارجية فضح بشكل واضح الجهات التي تسعى إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مزاعم باطلة بأن مصر تساهم في الحصار المفروض على القطاع، رغم أن الحقيقة الثابتة هي أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ويمنع النفاذ منه، في حين أن المعبر لم يُغلق يومًا من الجانب المصري.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن تلك الادعاءات الموجهة ضد مصر تمثل جزءًا من حملة دعائية خبيثة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الكارثة الإنسانية الحقيقية في غزة، وإثارة الانقسام داخل الصف العربي، والتشكيك في مواقف مصر التاريخية، والتي كانت دائمًا سندًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في مختلف المحطات الصعبة.
وأشار الجمل إلى أن مصر أدخلت خلال الأيام الماضية 166 شاحنة محمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار دعمها الفعّال لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه القوافل تأتي امتدادًا لتحركات مصرية متواصلة تشمل التنسيق الميداني والدبلوماسي مع الأطراف الدولية المعنية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، القائم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الدولة المصرية ستواصل العمل على إنهاء الاحتلال، ودعم مسارات إعادة الإعمار، وتوحيد الصف الفلسطيني، وصولًا إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية مصر الدور المصري الشعب الفلسطيني معبر رفح
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
أكد النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن مصر كانت وستظل داعمًا أساسيًا وثابتًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التاريخ يشهد على الدور المصري الكبير والمستمر في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الجبلاوي أن الدولة المصرية بذلت جهودًا دبلوماسية وإنسانية ضخمة على مدار السنوات، وتسعى بشكل دائم إلى التهدئة ووقف نزيف الدم، وتوفير المساعدات والإمدادات اللازمة للأشقاء في فلسطين، لاسيما في أوقات الأزمات والكوارث الإنسانية.
وأعرب النائب عن اعتراضه على الحملات المشبوهة التي تقودها جماعة الاخوان الارهابية وعناصرها للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، موضحًا أن مثل هذه التحركات لا تعكس حقيقة الموقف المصري الثابت والمشرف تجاه القضية الفلسطينية، بل قد تعطي صورة مغلوطة وتُستغل سياسيًا.
وقال الجبلاوي: مصر لم ولن تتأخر عن تقديم كل ما تملك لدعم القضية الفلسطينية، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا”، مضيفًا أن القنوات الرسمية هي السبيل الأمثل للتعبير والتنسيق المشترك من أجل دعم القضية بشكل فعّال ومؤثر.
وختم الجبلاوي تصريحه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، وأن مصر ستواصل جهودها الدؤوبة حتى يتحقق الحل العادل والشامل الذي يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق.